شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الاعدام للنائب السابق احمد العلواني

كانت السلطات القضائية وجهت في 19 كانون الثاني /يناير، تهماً الى النائب المعتقل احمد العلواني وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب التي تشمل كل من ينفذ او يخطط لعمليات القتل و يثبت انتماؤه إلى المجاميع المسلحة.
رمز الخبر: 12317
22:31 - 23 November 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

 أصدرت المحكمة الجنائية حكما بالإعدام ضد النائب السابق احمد العلواني، المتهم بقضايا إرهابية وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

وكانت السلطات القضائية وجهت في 19 كانون الثاني /يناير، تهماً الى النائب المعتقل احمد العلواني وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب التي تشمل كل من ينفذ او يخطط لعمليات القتل و يثبت انتماؤه إلى المجاميع المسلحة.

 واعتقلت قوات الأمن العراقية النائب احمد العلواني، وكان ينتمي للقائمة العراقية في 28 من كانون الاول 2013 في عملية امنية شهدت اطلاق شقيقه النار على قوات الامن العراقية وقتل احد الجنود، فيما قتل شقيقه واصيب اثنين من حمايته.

وكان العلواني قد انقطع عن جلسات مجلس النواب وبدأ يلقي كلمات على منصة الاعتصام في الانبار طائفية وهدّد فيها بـ"قطع الرؤوس".

 و قال العلواني في مقطع تناقلته قناة تلفزيونية "نحن نقول لهم، ليس هناك داع لهذه الخيم، ولا للمنصة، والله إن فعلوها، فهذا آخر مسمار بنعشهم"، فيما يتعالى صوت أحد بجانب المنصة بقوله "حي على الجهاد".

وأنشأ نشطاء عراقيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدعو الى اعدام العلواني.

فيما طالب اعضاء بمجلس النواب بمحاكمة احمد العلواني علناً امام الملأ وعلى شاشات التلفاز ليصبح عبرة لمن يعتبر.

وكان بيان لمجلس القضاء العراقي، ذكران المحكمة الجنائية المركزية عقدت جلستها للنظر بثلاث قضايا متهم بها احمد سليمان جميل مهنا العلواني، تتعلق بالاعتداء على قطعات عسكرية وقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية بدوافع إرهابية".

 وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، بمحاكمة احمد العلواني علنيا، مشيرا الى ان "محاكمته امام الملأ وعلى شاشات التلفاز سيصبح عبرة لمن يعتبر".

 وفي احدى خطبه الطائفية قال العلواني "لسنا ضعفاء ولا جبناء، ليفهم كلّ قذر، سنقطع رؤوسهم واحداً واحدا".

 وتحولت منصة الاعتصام في محافظة الأنبار إلى منبر طائفي ضد شيعة العراق، عبر خطابات العلواني، أو رجل الدين سعد الفياض الذي قال في إحدى خطب، إن "الله هيأنا للدفاع عن الرسول المظلوم لدى الروافض فقولوا الله أكبر".

 وعرف عن العلواني عنصريته وطائفيته ودعواته الى القتل على الهوية، وقال في احدى خطبه "أبناء الحرام، أولاد الزنا، القذرون، الأنجاس، العملاء، الكلاب"، في إشارة الى المكون الأكبر في العراق.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: