ناشد مدير ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو، شرق تكريت (170 كم شمال بغداد)، اليوم الأربعاء،المراجع الدينية والمنظمات الدولية والعالم والأمم المتحدة "بالتدخل لإنقاذ سكان الناحية المحاصرين من قبل تنظيم (داعش) منذ 33 يوما”.
وفيما بين أن المروحيات "تجهز الناحية بنسبة 10% من حاجاتها” من المواد الغذائية والمياه، أكد أن الناحية "تتعرض الى قصف بقذائف الهاون منذ ثلاثة ايام”. وقال عادل شكور البياتي إن "ناحية آمرلي التركمانية المحاصرة منذ 33 يوما من قبل عناصر (داعش) 360 درجة ومن جميع الاتجاهات حيث لا يصلها ماء ولا وقود ولا طعام ولا غذاء”. مشيرا الى أن "ما يصلنا عبر المروحيات يمثل 10% من حاجاتنا لان جميع الطرق المؤدية للناحية تم السيطرة عليها من (داعش)”.
وأضاف البياتي أن "ناحيتنا تكاد تكون المدينة الاولى في العراق التي تصمد لاكثر من شهر وهي تضم 34 قرية تحيط بالناحية ويسيطر عليها داعش”. موضحا أن "أهالي الناحية التي يصل تعدادهم في المركز الى 15 ألف نسمة مصممين على الاستشهاد دون ان يسمحوا باقتحام ناحيتهم”. وتابع مصطفى، "من يدافع عن ناحيتنا هم الشرطة والجيش والحشد الوطني ومتطوعين من الاحزاب”، لافتا الى "اننا نواجه داعش يوميا ونتعرض منذ ثلاثة ايام الى هجمات بالقذائف بشكل كبير. مما أدى الى استشهاد مدني وإصابة 11 آخرين كما قمنا بأربع صولات لمواجهتهم وقتلنا 25 ارهابيا منهم ويفصل جبهة الحق مع الكفر والظلم نحو 3 ـــ 4 كم”. مطالبا المراجع الدينية والمنظمات الدولية والعالم بـ "التدخل لإنقاذ سكان امرلي المحاصرين”.
وكان مسؤولون في صلاح الدين أكدوا، في (8 تموز 2014)، أن الممارسات "الوحشية والإجرامية” لتنظيم (داعش) حفز عشائر المحافظة على تشكيل مجاميع مسلحة "سرية” تعمل ضده من دون التنسيق مع أي طرف حكومي. وفي حين اتهموا ذلك التنظيم "الإرهابي” بقتل أحد شيوخ الجبور والتمثيل بحثته، ناشدوا المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة مساعدة 20 ألف تركماني محاصرين في ناحية آمرلي شرقي تكريت. وكان سكان ناحية آمرلي أغلقوا جميع منافذ الناحية، عقب هجوم على قرى قريبة منها، من قبل تنظيم داعش ما اضطر سكانها إلى النزوح نحو قضاء طوزخورماتو. وتعد ناحية آمرلي من مناطق التركمان الشيعة في قضاء طوزخرماتو ذي الغالبية التركمانية الشيعية، وتجاور آمرلي ناحية سليمان بيك. التي ما تزال تحت سيطرة المسلحين منذ (الـ12 من حزيران المنصرم).يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في (11 حزيران 2014) سيطرته بشكل كامل على مدينة تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال وقضاء الشرقاط، ( 120 كم شمال تكريت)، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت). ارسال بالبريد: البريد الإلكتروني
النهاية
