شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مصادر: "داعش" تسير وفق خطى صدام في إستراتيجية الأرض المحروقة

قالت المصادر المطلعة إن "تنظيم داعش اتبع إستراتيجية كانت قوات الرئيس المخلوع صدام تستخدمها وهي الأرض المحروقة"، لافتة إلى أن "هناك عمليات تفخيخ لمنازل وشوارع ومزارع في عدد من المناطق التي ينسحب منها التنظيم مضطرا بسبب شدة الهجمات عليه من قبل القوات العراقية وخاصة في مدنية الموصل وشمال سامراء".
رمز الخبر: 11582
19:39 - 24 June 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كشفت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" يسير حاليا على خطى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في إستراتيجية الأرض المحروقة، مبينة أن ضباطا في حزب البعث المنحل يقدمون استشارات عسكرية للتنظيم وخاصة في مناطق الموصل وشمال سامراء.
 
وقالت المصادر في حديث لـ"المسلة"، إن "تنظيم داعش اتبع إستراتيجية كانت قوات الرئيس المخلوع صدام تستخدمها وهي الأرض المحروقة"، لافتة إلى أن "هناك عمليات تفخيخ لمنازل وشوارع ومزارع في عدد من المناطق التي ينسحب منها التنظيم مضطرا بسبب شدة الهجمات عليه من قبل القوات العراقية وخاصة في مدنية الموصل وشمال سامراء".
 
وأضاف المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن "هذه الإستراتيجية أتت بسبب استشارات من قبل ضباط بعثيين في الجيش العراقي السابق وهذا ما كشفه عددا من عناصر التنظيم المعتقلين لدى القوات الأمنية العراقية".
 
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قد أفاد، اليوم الثلاثاء، بأن عناصر تنظيم "داعش" فخخوا عددا من البساتين بطريق الإمامين العسكريين (ع) في سامراء.
 
يذكر أن مصدر أمني في محافظة نينوى قد أفاد، امس الاثنين، بأن عناصر تنظيم "داعش"، وخوفا من اجتياح الجيش للمدينة في معركة التحرير، قاموا بتفخيخ عددا من المنازل في مدينة الموصل.
 
يشار إلى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران الحالي، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما أدت تلك الاشتباكات إلى نزوح جماعي لأهالي المدينة لمناطق أكثر أمنا خارج المحافظة وداخلها.
 
وسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، في 10 حزيران الحالي، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز أمنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الأيمن والأيسر من المدينة.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: