شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
إعلام الوفاق :

حرية الصحافة والتعبير تعيش انتكاسة وتراجعاً غير مسبوق!

وأوضح المركز الإعلامي للوفاق بأن الاستهداف والاعتداء على الإعلاميين مستمر، وأن هنالك أكثر من 35 حالة انتهاك ضد حرية الإعلام سجله المركز منذ بداية العام الحالي 2014م، مشيراً إلى أن ما شهده العام المنصرم من استهداف للمصورين والمدنونين والإعلاميين تجاوزت 100 انتهاك.
رمز الخبر: 11318
00:17 - 05 May 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

 
اعتبر المركز الإعلامي بجمعية الوفاق البحرينية أن "اليوم العالمي للصحافة” يأتي شاهداً على أن ما تواجهه حرية الكلمة ونقل الحقيقة من انتهاكات وجرائم تمارسها السلطات البحرينية، وأن "الصحافة وحرية التعبير في البحرين تمر بأسوأ المراحل في تاريخها” ،وأنها "تعيش انتكاسة وتراجعاً غير مسبوق”.
 
وقال المركز الإعلامي في بيان بمناسبة يوم الصحافة العالمي (3 مايو 2014) إن تصنيف البحرين في مقاييس المنظمات الدولية، يرّسخُ حقيقة تجاوزها للمواثيق الدولية والمادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مقدّراً أن تصنيف منظمة "فريدوم هاوس” الذي اعتبر "البحرين غير حرّة وضمن أسوأ عشر دول في حرية الصحافة”، وتصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود” للبحرين في الترتيب 163 واعتبارها دولة عدوة للانترنت وأن بعض سجونها تغص بسجناء الرأي، وموقف الاتحاد العالمي للصحافيين والجهات والمنظمات المراقبة لوضع حرية الصحافة والتعبير، يؤكد أن الإعلام والإعلاميين في البحرين يواجهون عداء واستهداف نظام لا يعترف بالرأي الآخر.
 
وأوضح المركز الإعلامي للوفاق بأن الاستهداف والاعتداء على الإعلاميين مستمر، وأن هنالك أكثر من 35 حالة انتهاك ضد حرية الإعلام سجله المركز منذ بداية العام الحالي 2014م، مشيراً إلى أن ما شهده العام المنصرم من استهداف للمصورين والمدنونين والإعلاميين تجاوزت 100 انتهاك.
 
ولفت المركز إلى أن السلطة تمارس الوصاية والتدخل في توجيه الصحف،وتمنع دخول المراسلين والصحفيين.
 
ملفتاً إلى أن السلطة لا تزال تصرّ على مصادر الحق في الصحف الحزبية،وتحاصر الإعلام المعارض،في تجاوز صارخ وفي مخالفة صريحة لتوصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق.  
 
وردا على مزاعم إطلاق الحريات بيّن المركز الإعلامي للوفاق بأن الأمر الوحيد الذي أطلقت فيه السلطة الحرّية هو خطاب الشتم والتحريض والكراهية والتخوين وشتم معتقدات المواطنين وازدراء رموزهم وشعائرئهم،والتغاضي عن حملات الكراهية.   
 
 وقال المركز أن صحافة المواطن تفوقت على صحافة السلطة، وإن قمع حرية التعبير من قبل النظام قابله تنامي الوعي الإعلامي لدى المواطنين، وأن الحراك السلمي أنتج إعلاميين مبدعين تشهد لهم عشرات الجوائز الدولية فيما تكبل أيديهم وتحاكمهم وتحكم عليهم بالمدد الطويلة المحاكم البحرينية.
 
وقدّر المركز الإعلامي للوفاق بأن الشعب البحريني يستحق قانوناً حضارياً ديمقراطياً للصحافة،لا يقيّد حرية التعبير والصحافة ولا يكون حجة للإعتقال والتغريم وتكميم الأفواه، وينتج عن إرادة شعبية من برلمان كامل الصلاحيات، وحكومة منتخبة.
 
وحيّا المركز الإعلامي بالوفاق "شهداء ومعتقلي وجرحى الحقيقة”، مستذكراً شهداء الكلمة والصورة ممن سقطوا تحت التعذيب في سجون النظام، الشهيد الناشر عبد الكريم فخرواي والشهيد المدون زكريا العشيري، والشهيد أحمد إسماعيل الذي قتل رمياً بالرصاص بينما كان حاملاً كاميراته بيده.
 
وتوجه بتحية خاصة لإثني عشر مصوراً جرى اعتقالهم في العام المنصرم، مؤكداً بأن آلة القمع وتكميم الأفواه لن تقوى على من نذروا أنفسهم ليعرف العالم ما يجري على أرض الواقع في البحرين من انتهاكات وتجاوزٍات لحقوق الإنسان، ومن استحقاقات إنسانية وسياسية وحرّية يطالب بها شعب البحرين، "فشل سلطان المال وسطوة القضبان في تغييبها وتشوييها، فيما نجحت بسالة المصرّين على نقل الحقيقة في إيصالها نقية ناصعة”.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: