شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اهل الحق تتوعد "داعش": سنرد عليكم قانونيا

انتقد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الأطراف السياسية التي سكتت ولم تشجب تفجيرات يوم امس التي استهدفت تجمعا لكتلة صادقون التابعة للعصائب في ملعب الصناعة، واصفا إياهم بدواعش السياسة، مبينا ان تفجيرات امس لن تمر مرور الكرام ولن تكون بدون عقاب، مؤكدا ان حركته لديها معلومات دقيقة عن تنظيمات داعش وسترد بالوسيلة القانونية المناسبة.
رمز الخبر: 11223
13:01 - 27 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

انتقد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الأطراف السياسية التي سكتت ولم تشجب تفجيرات يوم امس التي استهدفت تجمعا لكتلة صادقون التابعة للعصائب في ملعب الصناعة، واصفا إياهم بدواعش السياسة، مبينا ان تفجيرات امس لن تمر مرور الكرام ولن تكون بدون عقاب، مؤكدا ان حركته لديها معلومات دقيقة عن تنظيمات داعش وسترد بالوسيلة القانونية المناسبة.
 
واتهم الخزعلي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر حركة عصائب اهل الحق في بغداد، وحضرته،"أوان" تنظيمات داعش بقيامها بهذه العملية، والأطراف التي لم تصدر بيان شجب، فضلا عن الذين فرحوا بهذا التفجير هم "دواعش السياسة"، مبينا ان "تفجيرات امس كشفت القيم الحقيقية للعدو".
 
واضاف ان "الصادقون انكشفت حقيقتهم، بالاعتداء الذي نفذ امس وان هذا الاعتداء سيزيدنا عزما واصرارا على المواصلة بالعمل السياسي".
 
ومن الناحية العسكرية والأمنية يقول الخزعلي ان "التفجير هو عبارة عن حلقة من استهدافات العديدة التي تجري منذ سنوات، لكنها في هذا التوقيت تحمل خصوصية وان الجميع يعلم ان هناك استهداف من قبل تنظيمات داعش لعرقلة العملية الانتخابية لكن مخططهم فشل، وستجري الانتخابات، بسبب تصدر القوات الأمنية"، كاشفا عن وجود "مخططا لتنظيمات داعش لاستهداف بغداد من ثلاث مداخل الأول من ناحية أبو غريب غربي بغداد، وشمال بغداد جهة الطارمية، ومن ناحية جرف الصخر واليوسفية جنوب شرق بغداد".
 
واستغرب الخزعلي "استهداف تجمع صادقون على الرغم من عدم إعلانه بشكل رسمي، خصوصا وانه التفجيرات وقعت في منطقة تعد مؤمنة نسبياً، محملا القوات الامنية مسؤولية الخروقات"، مشيرا الى ان "التفجير الذي تبنته تنظيمات داعش واعتبارها عصائب اهل الحق عدوا لها هو شرفا لنا، وهو يعطي إشارة بالخوف من قبل العدو، من أبناء المقاومة، والتي نحن نعلنها بشكل رسمي اننا أبناء تلك المقاومة ولسنا جمعية خيرية او منظمة تابعة لمنظمات المجتمع المدني".
 
وخلص الى القول ان "الدماء لن تذهب سودا، وليست هذه الدماء التي سقطت يوم امس بل كل دماء العراقيين، وتفجيرات امس ستزيدنا عزما وسنستمر بالعمل السياسي، ونحن لا نقوم بردود أفعال، ونمتلك معلومات جدية عن العدو وسنختار الوسيلة القانونية المناسبة للرد عليه".
 
ونفى الخزعلي ان تكون "هناك فصائل تابعة الى عصائب اهل الحق تقاتل هذه الاثناء في محافظة الانبار"، مبينا ان "العصائب في ودها ان تقاتل هناك ونشارك إخواننا في محافظة الانبار للدفاع عن ارضهم وعرضهم ولا نريد ان ندخل المعارك كوننا نمر بظروف اجتماعية وسياسية طائفية، كي لا تحسب مشاركتنا طائفية، ونحن في كل مناسبة نرسل برسائل الى اخوتنا اهل السنة باننا داعمون ودنعوهم الى تحالف استراتيجي بين السنة والشيعة، وان هذا التحالف سيكون الصمام الحقيقي للتعايش السلمي".
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: