شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صحيفة بريطانية تؤكد ” سقط القناع ” عن اردوغان وظهر على حقيقته

وقال الصحفي البريطاني المختص بشؤون الشرق الاوسط ،وهو ينقل ما يصف اردوغان به نفسه إنه ” أحد الزعماء المحببين لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أنه زعيم متدين لكنه علماني، قوي لكنه ديمقراطي، مستقل لكنه حليف وثيق لحلف الناتو” .
رمز الخبر: 10997
13:27 - 13 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

تبرت صحيفة الاندبندت البريطانية رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ، بيد البيت الابيض للتمدد في الجزء العربي من الامبراطورية العثمانية في اشارة الى سوريا ومصر والعراق ، ووصفته بـ "الديكتاتور الذي يقمع التظاهرات بالقوة ويعامل الاكراد معاملة سيئة وانه يبذل كل جهده لتاليب الولايات المتحدة على سوريا وضدالرئيس الاسد.
 
وقال الصحفي البريطاني المختص بشؤون الشرق الاوسط ،وهو ينقل ما يصف اردوغان به نفسه إنه ” أحد الزعماء المحببين لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أنه زعيم متدين لكنه علماني، قوي لكنه ديمقراطي، مستقل لكنه حليف وثيق لحلف الناتو” .

وقال الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقال رئيسي له في صحيفة الاندبندت : "يعتبر الرجل – اردوغان – الرجل الأمثل للبيت الأبيض والبنتاغون لتوجيه يد واشنطن في الجزء العربي من الامبراطورية العثمانية القديمة. كما أنه الوسيلة التي يمكن عن طريقها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد”.
 
وحمل الصحفي البريطاني في مقالته مؤسسات الدراسات والبحث الاميركية مسوؤلية ” تضخيم ” شخصية اردوغان قائلا : ” مؤسسات البحث الأمريكية- النصابون- وصل بهم الأمر أن يعتبروا تركيا قدوة تحتذيها الدول العربية التي عانت الديكتاتورية”.
 
وفضح الكاتب البريطاني دور اردوغان والحكومة التركية في ” قضية الكيماوي ” في سوريا قائلا :
"الحكومة السورية أكدت أن غاز السارين الذي استخدم في هجوم الغوطة بريف دمشق في أغسطس / اب الماضي كان مصدره تركيا. واستخدمته الجماعات المسلحة المعارضة في محاولة لدفع الغرب لتحميل الأسد المسؤولية”.

واعاد الصحفي البريطاني التذكير بتقرير أجرته الاندبندنت، جاء فيه نقلا عن مصادر روسية أن المواد الكيمياوية التي استخدمت في الغوطة الشرقية لم يشترها الأسد ولكنها في الأساس كانت ضمن مخزون باعته موسكو للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

واضاف قائلا في مقالته ” المسؤولين السوريين أبدوا استيائهم من محاولة إلقاء اللوم على نظام الأسد في الوقت الذي لم يعر أي شخص انتباها إلى كيفية دخول تلك الأسلحة إلى سوريا قادمة من تركيا”.

واعاج التذكير الى ما اشار اليه مسؤولون في الحكومة السورية بشان لائحة اتهام طويلة وجهها الادعاء التركي لعشرة أشخاص من "جبهة النصرة” – الوهابية – لنقلهم غاز السارين في جنوب تركيا. ومن بين هؤلاء قائد للجماعة يدعى هيثم القصاب طالب الادعاء بسجنه 25 عاما قبل أن يطلق سراح هؤلاء الأشخاص ويختفى كل أثر لهم”.

ويصف المقال في صحيفة الاندبندت اردوغان بانه :” الرجل الذي أرسل شرطته لقمع المظاهرات التي خرجت ضده العام الماضي، كما أنه الرجل الذي ارتبط اسمه وأقاربه في قضايا فساد، وأخيرا قيامه بحجب وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر”.

وأضافت صحيفة الاندبندت أن ” المثير للضحك أن تلك الأمة لا تزال تعامل الأكراد معاملة سيئة ارتكبت ما يذكرنا بمحرقة الهولوكوست عندما أبادت الأرمن في مجازر عام 1915″.

وتساءل الصحفي البريطاني فيسك قائلا "إذا كانت تلك الدولة المسلمة هي النموذج الذي يجب أن ينظر إليه الآخرون” فماذا حدث الان ..؟ ثم يجيب : الآن سقط القناع.

وتساءل الصحفي البريطاني : هل تحول رجل قوي آخر إلى شخص مهمل وإن كان خطيرا ؟ أم أن القضية هي أن الحقيقة انكشفت عن شخص محافظ كان يدعي تمسكه بالديمقراطية” .

وسلطت المقالة في صحيفة الاندبندت التناقض الشديد في شخصية اردوغان، معددة هذه التناقضات ” فهو القائد الذي انتفض وأيد الاحتجاجات التي شهدتها الدول العربية ضد أنظمتها الاستبدادية ، فيما غضب بعنف ، عندما أطاح ” نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، القائد العام للجيش المشير السيسي، الرئيس محمد مرسي ".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: