شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اعتـراف أمريكـي بحيـازة الجماعـات المسلحـة صواريـخ سعوديـة مضـادة للطائـرات

من جهته أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حسن شويرد ان توجيه واشنطن لرعاياها بعدم السفر عبر مطار بغداد جاء بسبب الخلافات السياسية الكبيرة.وقال شويرد: ان “تصورات واشنطن لقراءة الساحة السياسية ليست بالجديد، ورؤيتهم في أكثر من مناسبة يفهمها الشعب العراقي حتمية وهذا لا يهمنا والمهم ان تتوصل الكتل السياسية الى تفاهمات”
رمز الخبر: 10930
15:10 - 08 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

بعدما حذّرت وزارة الداخلية العراقية من نية الجماعات المسلحة شن هجوم على مطار بغداد الدولي بصواريخ حرارية مضادة للطائرات تسلمتها مؤخرا من السعودية، جاء التأكيد الامريكي بشأن استهداف المطار في ذكرى تأسيس حزب البعث المقبور، إذ حذّرت أمريكا رعاياها من السفر عبر مطار بغداد، الأمر الذي نفته وزارة النقل نهائيا وعدت التصريحات الامريكية بانها جاءت تحت تأثير الحرب النفسية التي تشنها الجماعات المسلحة، فيما اكد نواب وخبراء ان هذا التحذير هدفه الضغط على الحكومة للحصول على مكاسب معينة أو قد يعود الى الخلافات السياسية بين الكتل.
 
ويقول الخبير الأمني الدكتور معتز محي: ان تحذير أمريكا لرعاياها يعد مناورة من مناورات واشنطن التي تتعامل بها مع الدول للضغط عليها والحصول على مكاسب خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، واكد الدكتور معتز في اتصال مع (المراقب العراقي) ان امريكا تحاول ايضا في هذا التصرف الدفع الى الأمام بموضوع صفقات التسليح، مبينا ان الولايات المتحدة عندما لا تنسجم سياستها مع سياسة دولة معينة، فهي تعمد لمثل هكذا تصرفات وتعمل على افتعال الأزمات فيها، وأضاف: الجماعات الإرهابية قادرة على شن هجوم على مطار بغداد وهي فعلت ذلك أكثر من مرة من خلال استهدافه بقذائف الهاون، أضف الى ذلك حصول تلك المجاميع على صواريخ حرارية من الدول العربية كالسعودية وليبيا ودول الخليج خاصة ان المطار يقع على أسوار بغداد وبالتالي من الطبيعي ان يكون مهددا من التنظيمات المسلحة.
 
من جهته أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حسن شويرد ان توجيه واشنطن لرعاياها بعدم السفر عبر مطار بغداد جاء بسبب الخلافات السياسية الكبيرة.

وقال شويرد: ان "تصورات واشنطن لقراءة الساحة السياسية ليست بالجديد، ورؤيتهم في أكثر من مناسبة يفهمها الشعب العراقي حتمية وهذا لا يهمنا والمهم ان تتوصل الكتل السياسية الى تفاهمات”, مضيفاً: "نحن قلنا في اكثر من مناسبة ان الخلافات السياسية هي التي تصنع السياسات الداخلية والخارجية”. واكد ان "كثرة الخلافات بين الكتل السياسية والازمات المتكررة تؤدي الى اراقة المزيد من الدم العراقي ونحن نرفضه جملة وتفصيلا”. وتابع بالقول ان "رسالة واشنطن لا تبشّر بخير ويجب علينا اليوم ان نتحمّل الفشل السياسي ومن المناسب ان يذهب المواطن للانتخابات لرسم خارطة سياسية جديدة والحكم هو للمواطن لا أكثر”.

فيما قللت وزارة النقل من خطورة تحذيرات واشنطن، فقد أكد وزير النقل هادي العامري، إن تحذير السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها من السفر عبر مطار بغداد، وقع تحت تأثير الحرب النفسية لـ”داعش” وبقايا النظام "الصدامي” التي تتوعد دائما في كل ذكرى لتأسيس "البعث المشؤوم”. وعلّق العامري على بيان السفارة الامريكية في بغداد بشأن تحذير رعاياها من السفر عبر مطار بغداد لغاية الثامن من نيسان قائلا: "نأسف لما صدر من السفارة الامريكية ببغداد ويبدو مع الأسف ان السفارة الأمريكية وقعت تحت تأثير الحرب النفسية لداعش وبقايا النظام الصدامي التي تتوعد دائما في كل ذكرى لتأسيس البعث المشؤوم”.

وأضاف: "سيبقى مطار بغداد مفتوحا لاستقبال جميع خطوط الطيران وستبقى قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لسحق أية حماقة يرتكبها الاعداء الداعشيون وبقايا النظام الصدامي ويبقى العراق محميا بأهله وجيشه”.
 
يشار الى أن السفارة الأمريكية في العراق حذّرت رعاياها من السفر عبر مطار بغداد حتى اليوم الثامن من نيسان الحالي بسبب معلومات بشأن "تهديد محدد” للأمن قبل الانتخابات التي ستجرى في الثلاثين من هذا الشهر.

وعدتْ لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان تحذير وزارة الخارجية الامريكية لرعاياها من السفر الى العراق بأنها تمتلك معلومات عن استهداف العاصمة وان هناك مخططا اجراميا متوقعا.

وقال النائب حامد المطلك: ليس غريباً ان تحذّر السفارة الامريكية رعاياها من السفر من والى العراق في تاريخ الثامن من نيسان الحالي بوصفها أعلم بما يجري وتمتلك كل البيانات عن ما يُخطط في العراق من عمليات وأحداث. وحذّر المطلك بقوله "هناك شيء معد من المحتمل تنفيذه خلال الثامن من نيسان الحالي سواء في العاصمة أو غيرها من مناطق العراق”. ولفت الى ان الادارة الامريكية لديها معلومات عن استهداف مطار بغداد الدولي أو مواقع أخرى”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: