شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صحيفة بريطانينة: الملتحقون في حزب الله بتزايد مستمر.. والسبب؟!

وقالت الصحيفة انّ المتطوعون للقتال في صفوفه في سوريا في تزايد مستمر وهو يلاقي دعماً هاماً من بيئته في هذا الامر. هذا ما يؤكده تقرير لصحيفة الديلي تليغراف البريطانية، أعدته مراسلتها في لبنان روث شيرلوك.
رمز الخبر: 10453
11:33 - 05 March 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

يتزايد مؤيدو حزب الله بشكل مستمر خصوصاً قي هذه الفترة مع مشاركته في المعارك ضد التنظيمات التابعة للقاعدة في سوريا، حيث يحظى في تأييد واسع في بيئته، بحسب تقرير نشر على صحيفة "الديلي تلغراف” البريطانية.

وقالت الصحيفة انّ المتطوعون للقتال في صفوفه في سوريا في تزايد مستمر وهو يلاقي دعماً هاماً من بيئته في هذا الامر. هذا ما يؤكده تقرير لصحيفة الديلي تليغراف البريطانية، أعدته مراسلتها في لبنان روث شيرلوك.

تقول شيرلوك، التي زارت منطقة الهرمل في سهل البقاع اللبناني (غرب بيروت) إن الازدياد ملحوظ في عدد الشباب اللبنانيين الشيعة الذين ينخرطون في صفوف حزب الله لمساعدة الرئيس السوري.

وبحسب شيرلوك، فإن هذه الزيادة تأتي بسبب موجة تفجيرات تستهدف بلدات وقرى ذات أغلبية شيعية، حيث ترى هذه "الطائفة من الأقلية على نحو متزايد أن بقاءها مرتبط ببقاء الأسد”.

وتنقل المراسلة عن أفراد بالجماعة قولهم إن هذه الزيادة تأتي مع "امتداد الصراع الطائفي من الحرب الأهلية السورية”.

وتضيف شيرلوك ان أحد أنصار حزب الله، الذي طلب عدم نشر اسمه، أكد لها خلال مقابلة أجرتها معه أن جميع الرجال في منطقة الهرمل بحوزتهم أسلحة وهم يريدون الذهاب إلى سوريا للقتال، سواء كانوا عناصر تابعة للحزب أم لا. وأضاف ان "الوضع معقد للغاية، وعلينا القتال من أجل الشيعة”.

وتوضح المراسلة أن بلدة الهرمل لم تعد هادئة كالسابق، فأجواء الحرب تفوح في أرجائها، فهناك أكياس من الرمل مرصوصة أمام أشهر مقاهي البلدة، كما أن سيارات فرع الاستخبارات بحزب الله – المعروفة بزجاجها الأسود ولا تحمل لوحات أرقام – منتشرة في كل مكان لمراقبة حركة المارة والسكان.

وتؤكد شيرلوك أن "عنصرين من جماعة حزب الله أكدا لها في مناسبتين مختلفتين أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الجدد الذين يطالبون بالذهاب إلى سوريا والقتال فيها. وأشارا إلى أن الشباب يدربون جيداً ثم يرسلون إلى سوريا إن كانوا مستعدين للقتال”.

وقالت كاتبة التقرير إن الآلاف من المقاتلين ذهبوا إلى سوريا للقتال دعماً لقوات الرئيس السوري بشار الأسد خلال العامين الماضيين، كما أنهم وفروا دعماً لوجستياً واستخباراتياً للقوات الحكومية، مما قلب موازيين المعركة لتصب في كفة الأسد.

ونقلت عن أحمد جوهري (23 عاماً) قوله "نحن بحاجة لحماية أنفسنا. فإذا لم نذهب إليهم، سيأتون هم إلينا، وإن لم نهاجم المتطرفين من السنّة بقوة، فإنهم سيهاجموننا”.

ومضى قائلا إن "معظم أصدقائي يريدون الذهاب والقتال في سوريا، إلا أن الحزب لا يوافق على إرسال الجميع، يجب أن يتلقوا تدريباً معيناً”.

وأضاف جوهري "أنا أعمل في المستشفى، وأتمنى أن يختارني الحزب لكي أقاتل في سوريا”.


النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: