شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الفلسطينيون يحرقون لبنان؛ السيّارات تركن والإنتحاريّون ينامون في المخيّمات قبل الانطلاق للتفجير

بالطبع تؤكد المصادر نفسها ان هناك جهات فلسطينية تنسق مع الاجهزة اللبنانية والمقاومة لكن يجب ان تبادر القوى الاخرى الى التنسيق الفعال وان ادى الامر الى العمل العسكري الميداني لبتر جماعة التكفير والانتحار كما مطلوب من اللبنانيين عدم التحريض وردات الفعل السريعة بذات المنحى، والمطلوب من حماس والجهاد وكل الفصائل في مختلف المخيمات المبادرة الى ضرب هذه الجماعات والتعاون الامني مع الجهات اللبنانية لتخليص المخيمات منها، ومن كل الخارجين على القانون.
رمز الخبر: 10341
15:04 - 26 February 2014

SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

تسع سيارات «نامت» في المخيمات الفلسطينية من اصل احدى عشرة سيارة تفجرت او ضبطت في بيروت، هذه هي المعلومة الرئيسية والخطرة. ان اصوات حزبية فلسطينية ما زالت تستغرب اعتبار ان في المخيمات بؤر تكفيرية، نعم هناك مجموعات تكفيرية في المخيمات بعضها تربى في كنف المنظمات الاسلامية الفلسطينية لـ«حركة اخوان المسلمين» – «حماس» – وحتى الجهاد الاسلامي والموقوفون لدى المخابرات اللبنانية دليل واضح على انه ووفق مصادر فلسطينية ان الحركات الاسلامية الفلسطينية تعرف الارهابيين الذين تربوا عندها او الذين ما يزالون يعملون داخل المخيمات.

وترى المصادر نفسها انه يجب على هذه الحركات تشغيل اجهزتها الامنية في المخيمات للتعاون مع الاجهزة الامنية اللبنانية او القوى المعنية او مع الاثنين معاً لمحاصرة هؤلاء التكفيريين الذين يتخذون من المخيمات ساحات لقتل اللبنانيين وتحديداً للجمهور الذي دفع وما يزال اثمانا باهظة من مستقبله في سبيل القضية الفلسطينية التي اصبحت عند من يدعم بعض هذه الحركات مجرد بقعة جغرافية بسيطة يجري التفاوض عليها، فيما جماهير حزب الله احتضنت الفلسطينيين وتحملوا منهم طوال ستون عاما ما لا يتحمله الفلسطيني من الفلسطيني نفسه.

وتقول المصادر الفلسطينية انه بدل ان تدعم «حماس» التكفيريين في سوريا ضد النظام الذي آوى الحركة عندما لم تجد قيادتها من يفتح لها الابواب، وجدت حماس الرئيس بشار الاسد يفتح ساحات سوريا الى حماس وكوادرها بيوتا ومراكزا وتدريبا وتسليحا ورعاية كاملة ومع ذلك انحازت حماس الى التكفيريين في سوريا التي وقفت الى جانب مقاومتها ودعمتها ورعتها، وكذلك جعلت «حماس» علاقتها بحزب الله فاترة جدا نتيجة موقفها من سوريا.

وتقول مصادر في 8 آذار انه من واجب حماس ان تساهم في الحرب على التكفير في لبنان كون اللبنانيين وتحديدا جمهور المقاومة يحتضن وما يزال حماس والفصائل الاخرى وحق الضيافة التي عمرها سنوات من دفع الاثمان توجب على حماس وكل الفصائل الفلسطينية اعلان الحرب على التكفيريين في المخيمات وقطع يد الفتنة التي تحدثت عنها في بيانها.

اما في الشأن الفلسطيني العام فقد لفتت المصادر في 8 اذار الى انه اذا ظل الامر على هذا المنوال فلا بد للقوى الحزبية والسياسية اللبنانية الحث في الفصل بين القضية الفلسطينية كقضية وبين الفلسطينيين في لبنان بحيث يجري التعاطي مع القضية، كونها القضية المركزية الام للامة، فيما يصار الى التعاطي مع بعض الفلسطينيين بعيداً عن منطق ارتباطهم بالقضية الفلسطينية، لانه من غير المعقول ان تصبح المخيمات في اكثر المناطق اللبنانية مقرات للمطلوبين والخارجين على القانون او للانتحاريين او ان تنام السيارات المفخخة ليلتها في بعض المخيمات ومن ثم تنطلق لتفجر الابرياء في الضاحية الجنوبية او في اي منطقة اخرى، فهذا من العجب العُجاب وفق ما تعبر عنه المصادر.

وأشارت المصادر الى ان التعاون الامني الفلسطيني – اللبناني هو من يقطع دابر الفتنة وليس الطلب الى الناس عدم التصريح والانفعال فالحقيقة ان الانفعال الاكبر سيكون من الفلسطينيين لأن لبنان دمر مرات ومرات من اجل فلسطين والفلسطينيين جراء ممارساتهم الشنيعة خلال الحرب اللبنانية العبثية وانخراطهم فيها وتركهم لقضية التحرير والكفاح المسلح. ودخلوا في حرب اللبنانيين، بل وصلوا الى درجة قتال الجمهور الذي فتح لهم بيوته وابوابه، وقال الجميع انتهت المرحلة السابقة.
تقول المصادر الحزبية والسياسية من 8 اذار اما ان تتحول المخيمات الى مربعات تحتضن الانتحاريين او المخططين او المفجرين والممولين فهذا ما لا يتوقع ان ترضاه حـماس على الاقل من باب حق الضيف على المضيف، وليســــت القـصة قصة تحريض بقدر ما هي حق على الفصائل الفلسطينية القيام بواجبها الانساني والاخلاقي والقــانوني تجاه اللبنانيين عموما وجمهور المقاومة بالتحديد.

بالطبع تؤكد المصادر نفسها ان هناك جهات فلسطينية تنسق مع الاجهزة اللبنانية والمقاومة لكن يجب ان تبادر القوى الاخرى الى التنسيق الفعال وان ادى الامر الى العمل العسكري الميداني لبتر جماعة التكفير والانتحار كما مطلوب من اللبنانيين عدم التحريض وردات الفعل السريعة بذات المنحى، والمطلوب من حماس والجهاد وكل الفصائل في مختلف المخيمات المبادرة الى ضرب هذه الجماعات والتعاون الامني مع الجهات اللبنانية لتخليص المخيمات منها، ومن كل الخارجين على القانون.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: