شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحكيم يدين بأقسى العبارات وأشدها اختطاف مدنيين شيعة ويحذر من تكرارها بمناسبة قرب زيارة الأربعين

إن مسلحين مجهولين متنكرين بزي القوات الامنية قد نصبوا، مساء أمس، على الطريق الرابط بين قضاء طوزخورماتو ومدينة تكريت نقطة تفتيش وهمية وقاموا بإختطاف 11 شاباً ينتمون الى الطائفة الشيعية بدوافع طائفية واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
رمز الخبر: 9059
15:40 - 09 December 2013
أدان النائب المستقل د. عبد الهادي الحكيم اختطاف (اا) من شباب الشيعة المدنيين بالقرب من مدينة طوزخورماتو بدوافع طائفية واقتادوهم الى جهة مجهولة.

وحذر النائب الحكيم في الوقت نفسه من تكرار عمليات اختطاف مماثلة لشيعة مدنيين مسالمين خاصة في أيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) التي ستحل بعد حوالي أسبوعين. حيث يتوافد الملايين من المؤمنين الشيعة من محافظات العراق كافة ومن خارج العراق سيرا على الأقدام لإحياء هذه الزيارة الشريفة.،داعيا في الوقت نفسه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بحكم مسؤوليته، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والدول الشقيقة والصديقة كافة، الى إدانة هذه (الجرائم بحق الإنسانية) التي يتعرض لها شيعة العراق وتجفيف منابعها، إحقاقا للحق من جهة، ووضع حد لهذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية التي تنفذ على مرأى منهم ومسمع في ظل صمت الكثير منهم عن تسمية الأمور بأسمائها الحقيقية.

يذكر أن مصدرا في شرطة محافظة صلاح الدين، قال اليوم الاحد، أن 11 شاباً قد اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين بدوافع طائفية شرق مدينة تكريت.وقال المصدر في حديث لـ"شفق نيوز"، إن مسلحين مجهولين متنكرين بزي القوات الامنية قد نصبوا، مساء أمس، على الطريق الرابط بين قضاء طوزخورماتو ومدينة تكريت نقطة تفتيش وهمية وقاموا بإختطاف 11 شاباً ينتمون الى الطائفة الشيعية بدوافع طائفية واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في شهر تشرين الاول الماضي من العام الحالي خمسة اشخاص شمال مدينة تكريت.،كما قام مسلحون مجهولون بنصب سيطرة وهمية في شهر تموز الماضي بالقرب من قرية سليمان بك على طريق بغداد – كركوك، واوقفوا عدداً من الشاحنات وطلبوا من سائقيها ابراز بطاقات هوياتهم الشخصية، وقتلوا على اثر ذلك 14 سائقاً شيعياً من اهالي الناصرية الكرام.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: