شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أكثر من 700 ألف مُقاتل من جماعة «النصرة» والسلفيين والتكفيريين والجيش السوري الحرّ في لبنان

«اشتدي يا ازمة تنفرجي» هو القول الطبيعي اما ما ينطبق على واقع الحال اللبنانية فهو قول «اشتدي يا ازمة تنفجري» حيث الازمة تتفاقم على كافة الاصعدة والمستويات بدءا من الواقع الامني مرورا بالشحن
رمز الخبر: 6530
16:17 - 19 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

«اشتدي يا ازمة تنفرجي» هو القول الطبيعي اما ما ينطبق على واقع الحال اللبنانية فهو قول «اشتدي يا ازمة تنفجري» حيث الازمة تتفاقم على كافة الاصعدة والمستويات بدءا من الواقع الامني مرورا بالشحن الطائفي والمذهبي الذي يتصاعد يوميا بوتيرة عالية النبرة وصولا الى الواقع الاقتصادي المزري ومعه وجود اكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على الاراضي اللبنانية. هذا بالاضافة الى تهديدات دول الخليج العربي بترحيل العديد من اللبنانيين ومنع رعاياهم من المجيء الى لبنان الذي كان ينتظر موسما سياحيا واعدا.

لكن كما تقول بعض الاوساط اللبنانية السياسية فإن كل الدلائل والمؤشرات تنذر بحصول انفجار كبير قبل الانفراج. هذا الانفجار تتعدّد رواياته وتتنوع تفاصيل حدوثه ومعطياته رغم تأكيد الاوساط على حدوثه في القريب العاجل.

لكن كيف يبدأ واين، فتلك هي الاسئلة التي كثرت حولها تقارير السفراء العرب والاجانب الى دولهم لان كل بقعة في لبنان هي عرضة لمثل هذا الانفجار الذي كان من اهم عوامله الاحداث الاقليمية وتحديدا مع ما حصل ويحصل في سوريا حيث غرقت جميع الاطراف اللبنانية في وحول الازمة السورية التي من المؤكد انها ستنعكس سلبا على الواقع اللبناني ناهيك عن تدفق اعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سوريا وتحديدا في مخيم «اليرموك» وانتقالهم الى المخيمات اللبنانية ومنطقة «قوسايا» وتلال الناعمة وتغلل البعض منهم داخل المدن والاحياء اللبنانية ومعظم هؤلاء من الفصائل الفلسطينية المسلحة والمدربة على القتال اضافة الى مجموعات من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجيش السوري الذين فروا الى لبنان بعد سقوط منطقة «القصير» وريفها.

وتضيف الاوساط ان ضعف الدبلوماسية اللبنانية في مكوناتها وموقف الدول العربية تجاه لبنان لم ولن يساهما في لحجم هذا الانفجار او وضع حد لحدوثه. اذا كان من الواجب كما تقول الاوساط ان تتحرك كافة القيادات من رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي ورئاسة حكومة تصريف الاعمال ووزارة الخارجية تجاه دول القرار وحثها على الا تكون الساحة اللبنانية ساحة صراع الدول على اراضيها. لكن وقائع الامور تضيف الاوساط تؤكد عكس ذلك فالحكومة المهترئة من داخلها لا تصلح لحل معضلة لبنانية محلية، فكيف الحريّ بها ان تسعى لدى دول القرار بحل مشاكل كثيرة ومعقدة للغاية.

ان لبنان قد اصبح شبه دولة كما تقول الاوساط او مجموعة من المزارع يتقاسمها اصحاب النفوذ الذين لا هم لهم سوى الحفاظ على ثرواتهم ومكتسباتهم، بل المزيد من الصفقات والسرقات والرشاوى التي اصبحت علانية وعلى «عينك يا تاجر». وتسأل الاوساط هل سيسلم اصحاب المزارع الذين مزقوا البلد وحرقوا انفاس شعب من هذا الانفجار في حال حصوله؟ ام ان مصيرهم سيكون الهرب الى خارج البلاد عند هبوب العاصفة وترك هذا الشعب المسكين يعاني من تداعيات العاصفة.

اسئلة كثيرة وكبيرة تطرحها الاوساط تدعو للقلق والخوف من مصير اسود ومحتوم خصوصا وان في لبنان اكثر من 700 الف مقاتل من جماعة النصرة ومن الاصوليين والسلفيين والتكفيريين ومن الجيش السوري الحر هم على استعداد تام لاشعال فتيل الانفجار في لبنان ولا يهم اذا كان الانفجار طائفياً او مذهبياً حسب قول الاوساط التي تختم بقولها «وقانا الله شر هذه الازمة وحمى لبنان».


النهاية
الوعی
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: