شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أردوغان :سأخلي "تقسيم" رغمًا عن الإرهابيين

قال أمام مئات الآلاف من أنصاره مساء اليوم الأحد، في حديقة باسطنبول مستقبل اسطنبول يعني تركيا كلها والشرق الأوسط والأوروبيين، مضيفاً هناك مئات الآلاف ممن لم يتمكنوا من الحضور ولكنهم معنا وأحيي كل من تعاطف معنا وآزرنا في مختلف دول العالم والشرق الأوسط وقال :حقيقة تركيا هي في هذه الحشود الحاضرة، معتبرا أن "هناك إعلاما غربيا يخفي هذه الحشود وينشر الأكاذيب ويشوه الحقائق.
رمز الخبر: 6438
12:32 - 17 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الإعلام الغربي بإخفاء الحقائق ونشر الأكاذيب، مشيرا إلى أنه أبلغ وفد المحتجين بنفاذ صبره وضرورة إخلاء حديقة "غيزي" وإلا سيفعل ذلك بنفسه.

وقال أمام مئات الآلاف من أنصاره مساء اليوم الأحد، في حديقة باسطنبول مستقبل اسطنبول يعني تركيا كلها والشرق الأوسط والأوروبيين، مضيفاً هناك مئات الآلاف ممن لم يتمكنوا من الحضور ولكنهم معنا وأحيي كل من تعاطف معنا وآزرنا في مختلف دول العالم والشرق الأوسط وقال :حقيقة تركيا هي في هذه الحشود الحاضرة، معتبرا أن "هناك إعلاما غربيا يخفي هذه الحشود وينشر الأكاذيب ويشوه الحقائق.

وأضاف من يريد أن يرى ماذا يحدث في تركيا فعليه أن يرى الصورة من هذا التجمع، داعيا الإعلام الغربي لرؤية التجمع الحاشد، مؤكدا أننا رسالة بالديمقراطية ونقول كلمتنا بالوسائل القانونية"، لافتا إلى أن "مئات الآلاف ممن حضروا تجمع اليوم لا يحملون زجاجات حارقة أو يرغبون بالتخريب".

وأعلن أنه "أبلغ وفد المحتجين بنفاذ صبره وضرورة إخلاء حديقة "غيزي" وإلا سيفعل ذلك بنفسه، مؤكدا أننا سنحترم القضاء وإن سمح بمشروع تطوير ساحة تقسيم فسنذهب للاستفتاء وسنحترم الإرادة الوطنية، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية هو الحامي الحقيقي للبيئة والمعارضون ليس لهم علاقة بهذه البيئة، مضيفا سأقوم بإخلاء تقسيم رغما عن "كيلتشدرا أوغلو" والجماعات الإرهابية".

وإذ أكد أن "منتزه تقسيم ملك لجميع أهالي أسطنبول وليس حكرا للمحتجين"، دعا أردوغان الشعب التركي إلى "عدم تلبية دعوة المعارضين إلى التظاهر".

واحتشد مئات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأحد، بحديقة فى إسطنبول للاستماع إلى زعيمهم والرد على التظاهرات المعارضة للحكم المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.

وقام أنصار أردوغان الذين نقلتهم مئات الحافلات البلدية والخاصة إلى هذه الحديقة الضخمة على طريق مطار إسطنبول، بالتلويح بالأعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وغالبية هؤلاء المتظاهرين الداعمين لأردوغان هم من الرجال، لكن بينهم أيضا نساء بعضهن غير محجبات.

وامتلأت مداخل المدينة على مسافة كيلومترات عدة من الحديقة وهتفوا: "يجب كسر الأيدي التي تمتد إلى الشرطة"، و"الشرطة هنا، أين اللصوص؟" كما أطلقوا هتافات التكبير.

وقال رجل أربعينى متحدر من منطقة ريزه، طالبا عدم كشف اسمه كونه موظفا رسميا "نشارك فى هذا التجمع لنظهر وحدة البلاد.. أنتم ترون، عددنا سيبلغ المليون ولن يقع حادث واحد. هناك (فى ساحة تقسيم)، هناك 5 آلاف شخص وثمة أعمال عنف".

وانتقد عثمان يلمظ الذى يمارس مهنة حرة أداء وسائل الإعلام قائلا "فى كل أوروبا، تحصل حوادث مماثلة، لكن أنتم، وسائل الإعلام، لا تأتون على ذكرها بتاتا" وكرر الانتقادات المعهودة من جانب الحكومة لوسائل الإعلام الأجنبية متهما إياها بالتضليل.

وأضاف يلمظ "قبل 10 سنوات، عندما كنا نذهب إلى مفوضية الشرطة أو إلى أي مؤسسة عامة، كان الخوف ينتابنا.. الآن، الناس لم يعودوا يشعرون بالخوف، بل باتوا يحتسون الشاي مع الموظفين الحكوميين"، وذلك فى إشارة إلى الانقلابات العسكرية التي طبعت تاريخ تركيا المعاصر.


النهاية
النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: