شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
قناة الانوار 2 الفضائية تؤكد أن:

عدد المشاركين في الزيارة المليونية لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر علیه السلام بلغ 8 ملايين زائر

شهدت مدينة الكاظيمة المقدسة في العاصمة بغداد ، انتهاء عصر اليوم الزيارة المليونية لزيارة الامام موسى بن جعفر عليه السلام ، بعد توافد حشود الزار لليوم الرابع على التوالي للمشاركة في الزيارة " المليونية " لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام الذي اغتيل بدس السم اليه بامر من الخليفة العباسي " هارون الرشيد عام 183 للهجرة .
رمز الخبر: 6202
12:37 - 06 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

اعلنت قناة الانوار 2 الفضائية نقلا عن الشيخ المسعودي نائب رئيس الوقف الشيعي ، ان عدد المشاركين في الزيارة المليونية بلغ 8 ملاييم زائر بينهم وفود اجنبية قدمت من البحرين والاحساء والقطيف وايران والكويت وباكستان وافغانستان والهند ،  وسط اجراءات امنية مشددة اثبتت قدرتها حتى ظهر اليوم قدرتها ونجاحها في شل حركة الجماعات الارهابية من اعضاء التحالف البعثي – الوهابي .

وشهدت الزيارة هذا العام حضورا حاشدا ملحوظا اكثر من العام الماضي ، وقالت تقارير يومية قدمتها " قناة الانوار الثانية ، التي خصصت برامجها لتغطية مباشرة ليوميات الزيارة طوال الاسبوع الحالي ، ان " هذ الزيارة زادت فيها حشود الزوار من خلال شهادت في مقابلات اجراها مندوبو القناة الفضائية ،مع رؤوساء المواكب المشاعدد الركة في الزيارة قادمة من المحافظات الجنوبية من البصرة وميسان والناصرية وواسط بالاضافة الى وفود قادمة من محافظات الديوانية والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبابل".

ووفق شهادت الزوار وشهادت رؤوساء مواكب الزوار ،وتصوير الشوراع العامة القادمة من المحافظات الى العاصمة بغداد ، فقد تاكد ان حجم وكثافة الزوار هذا العام زادت عن العام الماضي الذي شهد مشاركة اكثر من 5 ملايين زائر ، وتضاعف عدد الموكب الخدمية التي تقدم الطعام والشراب والمنام والخدمات للزوار المشاة ، وهي تعد بالالاف حسب احصائيات قسم المواكب الخدمية لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام .

ولوحظ ان من اسباب اصرار العراقيين على المشاركة المكثفة في هذه الزيارة ، هو رغبتهم بتحد الارهاب الذي يقوده التحالف البعثي الوهابي حسب ما يقولون
يذكر ان بغداد شهدت خلال اسبعين كاملين تفجيرات شبه يومية بمعدل يصل بين 10 الى عشرين تفجيرا ارهابيا بستهدف المدنيين والقوات الامنية والاسواق والحسينيات والاحياء الشيعية في العاصمة .

وقال عبد علي الساعدي لشبكة نهرين نت " جئت اولا لاتقرب الى الله والى رسوله والائمة الاطهار لاشارك في عزائهم بشهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام ولاتحدى الارهاب الذي تموله السعودية وقطر والسعودية ".
وقالت الحاجة ام حسن وهي امراة تربو على السبعين عاما " جئت لزيارة مولاي الامام موسى بن جعفر ، وانا غير خائفة لا من الارهابيين الوهابيين السلفيين ولا البعثيين والله يلعن ال سعود ".
وقال كاظم عليوي مهندس ميكانيكي : " هذه الملايين جاءت تتحدى الارهاب كما ترى فان عددا غير قليل منهم يلبيون الكفن وبينهم نساء ، وه

ولوحظ انتشار واسع لافراد الجيش والشرطة الي انتشرت في لطرق السريعة لحماية الزوار المشاة ، وتوزعت عند مواكب الخدمة وفرضت حزاما امنيا علها لمنع دخول السيارات اليها منعا من قيام انتحاريين وهابيين بتفجير انفسهم بسيارات مفخخة وسط الزوار . كما لوحظ فرض حزام امني حول مدينة الكاظمية وانتشار قوات الجيش بعمق من 10 الى 20 كيلومترا حول مدينة الكازمية المقدسة وخاصة في المناطق الزراعية في شمال بغداد لمنع الارهابيين من اطلاق قذائف هاون تستهدف الزوار ، كما رصد تحليق متواصل لطيران الجيش لتامين رصد للمناطق المحيطة بالمدينة المقدسة وتعقب اية حالات تدعو للريبة والشك بتحرك مجاميع ارهابية .

كان الزوار يتدفقون، سيراً على الأقدام عبر الطرق الرئيسية في جانبي الرصافة والكرخ، شرق وغرب بغداد، متوجهين إلى مرقد الإمام الكاظم عليه السلام في مدينة الكاظمية في شمال العاصمة.
وإرتدى أغلب الزوار ملابس سوداء وحمل البعض منهم رايات إسلامية، وأنتشرت على جانبي الطرق الرئيسية خيم أُعدت لإستقبال الزوار وتقديم الطعام والشراب لهم.
وبدأ الزوار بالتوافد منذ نحو أربعة أيام لإحياء ذكرى ليلة استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، نجل الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وسابع الأئمة المعصومين لدى المسلمين الشيعة الإثني عشرية، التي صادفت ليلة أمس الثلاثاء - الاربعاء. واليم الاربعاء تصادف ذكرى الشهادة 25 رجب .
وأقامت العتبة المقدسة في الكاظمية ، غرفة عمليات مشتركة تجمع مختلف مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية ومسؤولين في الروضة الكاظمية لتنظيم الزيارة وتأمين الحماية وتقديم الخدمات للزوار وتامين عمل الكوادر الاعلامية التي زادت عن حضور 15 قناة فضائية .
وتجري المراسم وسط إجراءات أمنية تشمل نشر قوات أمنية من الشرطة والجيش وفرض إجراءات مشددة بينها تخصيص طرق لمرور الزوار، وأنتشرت في أماكن متفرقة سيارات إسعاف تحسباً لأي طارئ.

الإمام موسى بن جعفر المعروف بكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولد الإمام موسى بن جعفر في نهاية العهد الاُموي سنة 128 هـ. وعاصر أيّام انهيار الحكم الاموي الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض الاسلام فساداً.
وعاصر بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي استولى على مركز القيادة في العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة الى الرّضا من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

كما عاصر الامام موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام ، حكم السفّاح ثم حكم المنصور الذي اغتال أباه الإمام جعفر الصادق عليه السلام في الخامس والعشرين من شوال سنة ( 148 هـ ) ليتصدّى الإمام الكاظم لمنصب الإمامة في ظروف امنية خطيرة كان يخشى فيها على حياته.
وعاش في ظلّ أبيه الامام  الصادق عليه السلام عقدين من عمره المبارك وتفيّأ بظلال علوم والده الكريم ومدرسته الربّانية التي استقطبت بأشعتها النافذة العالم الإسلامي بل الإنساني أجمع.
لقد سار الإمام موسى الكاظم عليه السلام على منهاج جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآبائه المعصومين علي أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر... في الاهتمام بشؤون الرسالة الالهيّة وصيانتها من الضياع والتحريف، والجدّ في صيانة الاُمّة من الانهيار والاضمحلال ومقارعة الظالمين وتأييد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر للصدّ من تمادي الحكام في الظلم والاستبداد.

لقد بقي هذاالإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لاتأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاءاً لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الخامس والعشرين من رجب سنة ( 183 ) أو ( 184 هـ ).


النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: