شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

القرضاوي في جمعة يشكر اميركا واخرى يهاجم حزب الله

شن الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان قد شكر اميركا في صلاة جمعة سابقة على بعض مواقفها، شن في جمعة الأمس من الدوحة وبالقرب من اكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الاوسط، هجومًا حادًا على حزب الله اللبناني (الذي هزم قوات الكيان الاسرائيلي في حرب تموز 2006) وعلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتخب من قبل شعبه ديمقراطيا واصفا اياه بأنه من الجبابرة !!
رمز الخبر: 5628
12:02 - 05 May 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

وصف القرضاوي في خطبة الجمعة أمس بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة ، حزب الله اللبناني الذي يقف بوجه الكيان الاسرائيلي ويدعم المقاومة الفلسطينية وخاصة في غزة بحزب "الشيطان والطغيان" متوعداً أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله بالهزيمة، دون ان يحدد كيف يجب ان يكون حزب الله هل هو على شاكلة جيش النصرة والقاعدة اللذين اوغلا في دماء المسلمين، واين يوجد الحزب هل هو عند الملوك والامراء في قطر ام في السعودية .

واتهم القرضاوي الهرم البالغ من العمر 87 عاماً حزب الله وامينه العام بانهما "يقاتلان في سبيل الطاغوت" (لأنهما لن يسمحا بسقوط سوريا بيد اميركا واسرائيل والسلفيين الوهابيين التكفيريين) .
واعتبر القرضاوي أن كل من بقي في الجيش السوري ولم ينشق "ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين،" واصفا عناصر الجيش بأنهم "كلاب ووحوش" .

كما هاجم القرضاوي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، معربا عن اعتقاده في أن المالكي سيهزم هو الآخر، كونه من "الجبابرة في الأرض" .

وأبدى تأييده للاحتجاجات العراقية ضد النظام الشرعي في العراق والتي ترفع علم النظام البائد المجرم البعثي، معربا عن اعتقاده بأن القلة الذين أسماهم "الشعب العراقي" سيهزمون المالكي.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي شكر الولايات المتحدة الأميركية في خطبة سابقة لصلاة الجمعة، على دعمها لميليشيا "الجيش الحر" في سوريا مطالباً اياها بضرب العاصمة السورية دمشق.
وقال القرضاوي "نشكر الولايات المتحدة الامريكية على تقديمها السلاح للمقاتلين بقيمة 60 مليون دولار، ونطلب المزيد".

وكان القرضاوي اجاز الاستعانة بقوات (الكفر) الناتو في ليبيا، واجاز للسوريين الطلب من دول أجنبية التدخل في بلادهم .

انتهی
المصدر: العالم


إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: