شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صحيفة بريطانية تؤكد تقارير غربية بتورط فرنسي كبير بتقديم المال والسلاح للجماعات المسلحة في سوريا

كشفت صحيفة " الغارديان " البريطانية عن تورط فرنسي كبير في مشروع دعم الجماعات المسلحة في سوريا العاملة ضمن المشروع الامريكي – البريطاني الهادف الى اسقاط نظام الرئيس الاسد بمشاركة تركيا وقطر والسعودية ، مؤكدة ان فرنسا تضخ اموالا وسلاح لتلك الجماعات ومن بينها جماعات اسلامية في مقدمتها تنظيم " لواء التوحيد " الخاضع للاخوان المسلمين في سوريا والتي يعمل في صفوفهم مقاتلون وهابيون تكفيريون .
رمز الخبر: 2034
10:03 - 09 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: واكدت صحيفة الغارديان من جديد التقارير الغربية التي كشفت عن التورط الفرنسي في دعم الجماعات المسلحة وإمدادهم بالأموال لشراء الأسلحة والذخائر لتدعيم موقفهم وتقويض نظام الأسد.
وبينت صحيفة الغارديان "  أن أموال ضخمة قامت الحكومة الفرنسية بتمريرها عبر الحدود التركية إلى الثوار خلال الأشهر القليلة الماضية، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أحد المصادر الدبلوماسية الفرنسية، حيث أكد المصدر على أن هذه الأموال تم توجيهها لشراء الأسلحة ودعم العمليات العسكرية التي يقوم بها الثوار ضد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعضا من هذه الأموال وصلت بالفعل إلى جماعات إسلامية تقاتل تحت ما يعرف باسم الجيش السوري الحر، مثل جماعة " لواء التوحيد" التي تعتبر أحد أقوى الجماعات والتي تضم نحو 8000 مسلح حسب تقارير غربية ، الأمر الذي مكنها من الحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر.
والجدير بالذكر ان هذه الجماعة التابعة للاخوان المسلمين تضم ايضا في قياداتها المحلية وفي عناصرها مجاميع وهابية تكفيرية، ومن بينهم مقاتالون من دول اسيا الوسطى ومن ليبيا وتونس وقطر والسعودية واليمن .
وكان راديو " اوستن " النرويجي قد كشف في تقرير سابق له في منتصف شهر اكتوبر نقلا عن ال مصادر في الاتحاد الاوربي في بروكسل " عن وجود ضباط مخابرات فرنسيين في تركيا يقومون بالاتصال بالجماعات الاسلامية المسلحة وبعناصر ما يعرف بالجيش الحر يقدمون المال والسلاح لها بالاضافة الى مشورة فنية تتعلق بحرب العصابات ، وحسب تقرير راديو " اوستن " فان ضباط المخابرات الفرنسية التقوا عناصر الجماعات المسلحة قرب الحدود التركية السورية وفي الدوحة من خلال السفارة الفرنسية في الدوحة ، التي امنت لجهاز المخابرات الفرنسية اتصالات وثيقة مع المعارضة السورية المسلحة ومن بينها تنظيم " لواء التوحيد " وهو الذراع العسكري لحزب الاخوان المسلمين المعارض لنظام الرئيس الاسد والذي يقيم علاقات وطيدة مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا ، و يشارك في توجيه عمليات " لواء التوحيد " ضباط من المخابرات القطرية والتركية وبشكل مباشر فيما ييلغ تعداد افراده ثلاثة الاف مسلح بينما تذكر وسائل اعلام تركية نقلا عن قادة التنظيم بان تعداد افراده مابين 7 الاف -8 الاف مقاتل فيما تدرب افراده في معسكرات تركية خاصة اهدت لعناصر هذا التنظيم باشراف ضباط المخابرات التركية ، ويعتبر تنظيم " لواء التوحيد " الاكثرة حظوة عند المخابرات التركية ويحظى بدعم خاص وتسهيلات كبيرة بتهريب السلاح  وقدمت لافراده صواريخ ارض - جو من نوع سام الروسي الصنع ، اوصلته اليه المخابرات القطرية بالتنسيق مع الاتراك  بعد نقلها من ليبيا الى تركيا لهذا الغرض.  
 
 
المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: