اتهم النائب عن المكون التركماني ارشد الصالحي الرئاسات الثلاث بالتهرب من مسؤولية حماية ابناء مكونه ، فيما اكد ان اكثر من 60 الف عائلة تركمانية وصلت الى تركيا .
وقال في مؤتمر صحافي حضرته "عين العراق نيوز"، ان "الارهاب يقتل كل المكونات العراقية الا انه عندما يستهدف مكونا معينا فأن هذا يؤشر ان هناك اسبابا تتعلق بمخطط التغيير الديمغرافي في المناطق التي يستهدفها ومنها ما يحصل في مناطق طوز خورماتو وكان آخرها تفجير مسبح هناك ملفتا الى (ان تفجير المسبح يشوبه بعض الغموض لما ينطوي عليه من استهداف نوعي وفي تلك المنطقة الحساسة).
واوضح الصالحي ان الاحصائيات المتوفرة تشير الى ان هناك 200 الف عائلة تركمانية نازحة فقط في تلعفر و ان "هناك اكثر من 60 الف عائلة تركمانية وصلت الى تركيا مشيرا الى ان الشهداء الذين سقطوا في قتالهم مع داعش من المقاتلين التركمان تجاوز 500 شهيد في قرى بشير واطراف الموصل والدوز وامرلي وبلد وبيجي والثرثار.
وقال الصالحي ان من عمل على ترحيل التركمان من تلعفر واسكنهم في كربلاء والنجف ومحافظات الجنوب هو نفسه من يحاول اخراج التركمان الى مناطق معينة اخرى في محاولة لاجراء تغيير ديمغرافي بمناطقهم.