SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
مع اشتداد الأزمة السورية، وهروب معظم السوريات المنتميات الى "الجيش السوري الحر”، وكذلك بعد هروب معظم العربيات لاسيما السعوديات اللاتي كن يعملن "بالدعارة ـ جهاد النكاح” مع هؤلاء، فإن صرخة كبيرة علت من قبل قيادة المسلحين، وأزمة عاصفة أصبحت تعتريهم، أما "جبهة النصرة” فقام عناصرها بتطبيق فتوى السعودي ناصر العمر التي تجيز لمجاهدي النصرة على حد تعبيره بمعاشرة محارمهم، فماذا فعلت قيادة "الجيش السوري الحر” وما هو وضع عناصرها؟
تؤكد معلومات لـ”الخبر برس” أن "قيادة المجموعات في الجيش السوري الحر المتواجدة في سوريا، اعترضت على قيادتها العيا بعد منعهم من السفر الى خارج مناطق القتال او خارج سوريا، وبالتالي فإنهم يتواجدون لأكثر من سنة كاملة في مناطق القتال، وقد تم حرمانهم منذ أكثر من ثلاثة اشهر من اشباع غرائزهم، وقد وعدتهم قيادة الحر بحل المشكلة بسرعة، وهكذا فعلت، الا انها اعلنت انها لا تستطيع حل المشكلة بالنسبة لجميع العناصر، وستبدأ بحلها لدى المسؤولين في غرف العمليات وقادة المجموعات”.
ولهذا السبب قام احد ضباط الجيش الحر، وهو على صلة قوية بالمخابرات التركية، بالسفر الى احدى المدن التركية المعروفة، والاجتماع باحد المسؤولين عن شبكات الدعارة وبائعات الهوى في الملاهي الليلية التركية، والذي يتحكم باكثر من 150 فتات يعملن بشبكته في تركيا وباسعار مقبولة، ليتفق معه على تزويده باكثر من 30 فتاة خلال شهر على أن يتم تبديلهن باستمرار، وإدخالهم الى سوريا ولكن بسعر مرتفع وغير متوقع بالنسبة لهن، لكي يقبلن بالذهاب الى سوريا، او الاخفاء عنهم بان هذه العمل سيكون في سوريا.
الضابط الذي يدعى أ.س إتفق مع مسؤول هذه الشبكة، والذي يعتبر من كبار رجال المافيا في تركيا، على أن يعطي كل بائعة هوى وبحسب خبرتها وقدرتها على التحمل يومياً، بين 200 و500 دولار على كل ممارسة مع احد الرجال يومياً، وعلى قدر استطاعتها يتم اعطائها المبلغ على أن يأخذ مشغل الشبكة نسبة 50% على كل فتاة تعمل يومياً، وقد تم الاتفاق على ذلك إلا أن المشغل اشترط دفعة أولية على عمل الفتيات.
وتشير معلومات "الخبر برس” هنا إلى أن "الضابط في الجيش الحر قام بدفع مبلغ 20 الف دولار مبدئياً، ومن ثم اعطائه مبلغ مماثل بانتهاء عمل الفتيات، وقد تم تزويد الجيش الحر بـ 33 فتاة، وقد اشترط المشغل على كل فتاة إعطائه نسبة 50% كل يوم، فإذا أخذت مبلغ 1000 دولار أو 2000 يومياً عليها دفع نصفهم للمشغل”.
وبعد ذلك، قام أ.س بالاتفاق مع رجال في المخابرات التركية على ادخال الفتيات الى سوريا، لتزويد قادة المجموعات بهن، وقد دفع للمخابرات 5000 دولار مقابل ذلك، حيث تم ادخالهم الى حلب وتم توزيعهم على قادة المجموعات هناك، وسيتم بعدها نقل 20 منهن الى بقية المحافظات السورية، حيث يتواجد قادة للجيش الحر وفي اماكن لا يمكن للجيش السوري الوصول اليها”.
النهاية
الخبر پرس