تصاویر/ غذای مورد علاقه برخی صحابه + مراحل تهیه غذا !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يكى از روش‌هاى ناشايست و رايج براى اهانت به اقوام ، منتسب كردن تمامى افراد يك قوم ، به خصوصيت برخى از آنها است ؛ اصطلاحاتى كه در زندگى خود بارها آنها را شنيده‌ايم ؛ يكى از اين اصطلاحات «عرب سوسمارخور» است كه متاسفانه براى كوبيدن تمامى اعراب به كار مى‌رود ؛ براى اينكه مشخص شود اين كار سيره تمامى اعراب نبوده است ، نيم نگاهى به روايات در مورد اين كار مى‌اندازيم :

1. نظر رسول خدا (ص) و اهل بيت عليهم السلام در مورد خوردن سوسمار :
على بن جعفر ، برادر حضرت موسى بن جعفر عليه السلام از ايشان روايت مى‌كند كه :

 

[ 228 ] وسألته عن الضب واليربوع أيحل أكله ؟ قال : " لا "

از امام موسى بن جعفر عليه السلام در مورد حكم سوسمار و موش صحرايى سوال كردم ، كه آيا خوردن آن جايز است ؟ آن حضرت فرمود : خير .

مسائل علي بن جعفر - ابن الإمام جعفر الصادق (ع) - ص 157

همچنين مرحوم كلينى در كتاب كافى چنين روايت مى‌كند :

5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن أكل الضب فقال : إن الضب والفارة القردة والخنازير مسوخ .

از امام صادق عليه السلام در مورد خوردن سوسمار سوال كردم ، آن حضرت فرمودند : سوسمار و موش و ميمون و خوك ، حيواناتى مسخ شده هستند (و خوردن آنها جايز نيست)

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 6 ص 245 ، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

هيثمى نيز در مجمع الزوائد مجموعه‌اى از اين روايات را نقل مى‌كند :

( باب ما جاء في الضب ) عن عبد الرحمن بن حسنة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال فنزلنا أرضا كثيرة الضباب قال فأصبنا منها وذبحنا قال فبينا القدور تغلي بها إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمة من بني إسرائيل فقدت وإني أخاف أن تكون هي فاكفؤها فكفأناها وإنا لجياع .

رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى والبزار ورجال الجميع رجال الصحيح . وعن عبد الرحمن بن عتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبطا من بني إسرائيل هلك لا يدرى أين مهلكه وأنا أخشى أن تكون هذه الضباب .

رواه أحمد وقد ذكر لعبد الرحمن بن عتم ترجمة فهو مرسل حسن الاسناد أو متصل على رأى الإمام أحمد .

وعن سمرة بن جندب قال أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم رجل أعرابي من بنى فزارة وهو يخطب فقطع عليه خطبته فقال يا رسول الله كيف تقول في الضب فقال أمه من بني إسرائيل مسخت فلا أدرى أي الدواب مسخت .

رواه أحمد من رواية حصنين بن قبيصة عن رجل عن سمرة . ورواه من طرق عن حصين عن سمرة وكذلك رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات .

وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى إليه ضب فلم يأكله فقالت عائشة فقلت يا رسول الله ألا تطعمه المساكين فقال لا تطعموهم مما لا تأكلون .

رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح .

وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الضب أمة مسخت دواب في الأرض .

رواه البزار وأحمد بنحوه محال على حديث ثابت بن وديعة ورجاله رجال الصحيح .

وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل كيف يرى في الضب قال أمة مسخت والله أعلم.

عبد الرحمن بن حسنة مى‌گويد : همراه رسول خدا (ص) در سفرى بوديم ، و به منطقه‌اى رسيديم ، كه پر از سوسمار بود ، ما تعدادى از آنها را شكار كرده و ذبح كرديم و در حالى كه ديگ‌ها از آنها مى‌جوشيد ، رسول خدا (ص) بيرون آمده و فرمودند : گروهى از بنى اسرائيل مفقود شدند و من مى‌ترسم كه همين سوسمار‌ها باشند ، آنها را خالى كنيد ، ما نيز ديگ‌ها را خالى كرديم ، با اينكه گرسنه بوديم . (سند روايت صحيح است)

عبد الرحمن بن عتم نيز از رسول خدا (ص) روايت كرده است كه يك گروه از بنى‌اسرائيل هلاك شدند و مشخص نشد چطور هلاك شدند ، و من مى‌ترسم كه همانها تبديل به سوسمار شده باشند . (سند روايت حسن است)

از سمرة‌ نيز روايت شده است كه يك اعرابى از بنى فزاره به نزد رسول خدا (ص) آمد و آن حضرت در حال سخنرانى بودند ؛ او خطبه حضرت را قطع كرده و گفت : اى رسول خدا ! در مورد سوسمار چه حكمى مى‌دهيد ؟ حضرت فرمودند : امتى از بنى اسرائيل مسخ شدند و مشخص نيست به صورت كدام جاندار مسخ شده‌اند .( راويان روايت ثقه‌اند)

از عائشه نيز روايت شده است كه يك سوسمار به رسول خدا (ص) هديه داده شد ، اما آن حضرت نخورند ، عائشه گفت : اى رسول خدا ! آيا اين سوسمار را به نيازمندان نمى دهيد تا بخورند ؟ آن حضرت فرمودند : تنها چيزى را به مساكين بدهيد كه خود مى‌خوريد . (سند صحيح است) از حذيفه نيز روايت شده است كه رسول خدا (ص) فرمود : سوسمار امتى مسخ شده است كه در زمين جاى‌گرفته‌اند . (سند صحيح است) از سمره نيز روايت شده است كه شخصى از آن حضرت در مورد سوسمار سوال كرد ، آن حضرت فرمودند كه امتى مسخ شده هستند .

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 4   ص 37  ، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

بنا بر اين طبق روايات اهل سنت نيز ، خوردن سوسمار جايز نيست.

 

اما در كتب اهل سنت ، رواياتى آمده است كه بعضى از صحابه ، علاقه خاصى به خوردن سوسمار داشتند ! و سيره همان‌هاست كه باعث شده است چنين صفتى در مورد عرب به كار برده شود ، از مشهورترين آنها عمر بن خطاب خليفه دوم اهل سنت است !

حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة أن عمر رأى رجلا حسن الجسم فسأله أنى خبره فقال من أكل الضباب فقال عمر وددت أن في كل جحر ضب ضبين

حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن علاقة عن سعد بن معبد أن عمر رأى رجلا من محارب سمينا في عام سنة فقال ما طعامك قال الضباب قال وددت أن لي في كل جحر ضب ضبين

حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال قال عمر ضب أحب إلي من دجاجة.

عمر شخصى خوش‌هيكل را ديد و از او پرسيد (كه چه مى‌كند) پاسخ داد : به خاطر خوردن گوشت سوسمار است ! عمر گفت : اى كاش در هر لانه سوسمار ، به جاى يك سوسمار ، دو سوسمار بود (تا مى‌شد بيشتر سوسمار خورد)

... عمر شخصى از محارب را كه چاق بود در سال خشكسالى ديد ؛ از او پرسيد : غذاى تو چيست ؟  گفت : سوسمار ! عمر گفت : دوست‌ داشتم كه براى من در هر سوراخ سوسمارى ، دو سوسمار بود !

عمر گفت : سوسمار براى من دوست‌داشتنى تر از مرغ است !

مصنف ابن أبي شيبة  ج 5   ص 125 ش 24352 ، 24355 و 24356

 

(عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان) ابوبكر (بن ابي شيبة مصنف كتاب)

او يكى از بزرگان علماى اهل سنت است ،

وكيع بن الجراح
ابن حجر در باره او مى‌نويسد:

وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي بضم الراء وهمزة ثم مهملة أبو سفيان الكوفي ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة مات في آخر سنة ست وأول سنة سبع وتسعين وله سبعون سنة ع

وكيع بن جراح، مورد اعتماد، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ است)، عابد و از بزرگان طبقه نهم بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص581، رقم:7414 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

شعبة بن الحجاج
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول هو أمير المؤمنين في الحديث وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا من السابعة مات سنة ستين ع

شعبة بن الحجاج، مورد ، اعتماد، حافظ و ثابت قدم بود. ثورى مى‌گفت: او در علم حديث «امير المؤمنين» بود، نخستين كسى است كه در عراق در باره علم رجال تحقيق و از سنت دفاع كرد و عابد بود.

تقريب التهذيب، ج1 ص266، رقم:2790

قتادة:
قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري ثقة ثبت يقال ولد أكمه وهو رأس الطبقة الرابعة مات سنة بضع عشرة ع

قتادة بن دعامة، مورد اعتماد، و ثابت قدم بود. گفته شده كه او لال به دنيا آمد.

تقريب التهذيب ج1 ص453، رقم: 5518 .

سعيد بن المسيب:
سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار من كبار الثانية اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل وقال بن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علما منه مات بعد التسعين وقد ناهز الثمانين ع.

سعيد بن مسيب، يكى از علماى ثابت قدم و از فقهاى بزرگ بود. علماى اتفاق دارند كه مرسلات او صحيح‌ترين مرسلات است. ابن مدينى گفته: در ميان تابعين داناتر از او نمى‌شناسم.

تقريب التهذيب ج1 ص241، رقم:2396

محمد بن جرير طبري، در كتاب تهذيب الآثار، مسند عمر بن الخطاب، 14 روايت نقل كرده است كه ثابت مى‌كند خليفه دوم علاقه فراوانى به خوردن سوسمار داشته است و حتى خوردن سوسمار را بر خوردن گوشت شتر و مرغ ترجيح مى‌داد:

267 - حدثنا هناد بن السري ، حدثنا ابن أبي زائدة ، أنبأنا عبد الرحمن ابن إسحق ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، قال : جاء أعراب إلى عمر بن الخطاب أصابتهم مجاعة ، فجعل يرضخ لهم في أيديهم ، فرأى رجلا سمينا فسأل عنه ، فقالوا : سمن من أكل الضباب . فقال عمر : وددت أن في جحر كل ضب ضبين ، اللهم اجعل رزقهم في بطون التلاع ورؤوس الآكام .

گروهى از اعراب به نزد عمر آمدند كه دچار خشكسالى شده بودند ، و به آنها غذا داد . اما شخصى را ديد كه چاق است ، در مورد او سوال كرد ، گفتند : او از خوردن سوسمار چاق شده است ! عمر گفت : آرزو داشتم كه به جاى هر يك سوسمار دو سوسمار در سوراخ بود ! خداوندا به اين مردم از درون سوراخ‌ها (لانه سوسمار) و سر تپه‌ها قرار بده 

268 - حدثنا هناد بن السري ، حدثنا ابن أبي زائدة ، أنبأنا إسرائيل ، عن الركين بن الربيع ، عن أبي ربعي الفزاري ، قال : أتينا عمر بن الخطاب فذكر مثل حديث القاسم ثم قال لنا : أما تأكلون الهبيد يعني الحنظل لقد كانت أمنا تصنعه فنأكله .

269 - حدثنا هناد ، حدثنا أبو معاوية ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن عبد الله قال : رأى عمر أعرابيا سمينا في [ عام ] مجاعة ، فقال : من أي شيء سمن هذا ؟ فقالوا : من أكل الضباب . فقال : والله لوددت أن في جحر كل ضب ضبين ، اللهم اجعل رزقهم في بطون الآكام ورؤوس التلاع.

270 - حدثني العباس بن محمد ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا إبرهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة قالت ، قال عمر : ما أحب أن لي مئة ناقة ، كلها سود الحدقة ، بحظ العرب من الضباب .

عمر گفت : من دوست ندارم كه در مقابل لذتى كه عرب‌ها از خوردن سوسمار مى‌برند به جاى آن صد شتر سياه چشم داشته باشم

271 - حدثنا محمد بن سنان ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب قال : ما أحب أن لي مكان كل ضب دجاجة .

عمر گفت : من دوست ندارم كه به جاى سوسمار ، مرغ داشته باشم !

272 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب قال ، قال عمر : لضب أحب إلي من دجاجة .

عمر گفت : سوسمار نزد من دوست‌داشتنى‌تر از مرغ است .

273 - حدثنا ابن بشار ، حدثني ابن أبي عدي ، / عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن : أن رجلا شكا إلى عمر الجوع ، فقال : ألست بأرض مضبة ؟ قال : بلى . قال : ما يسرني بحظي من الضباب حمر النعم .

شخصى از گرسنگى به عمر شكايت كرد! عمر گفت : آيا در جايى نيستى كه سوسمار زياد است ؟ لذتى كه من از سوسمار مى‌برم از شتران سرخ‌موى نمى‌برم .

274 - حدثنا هناد ، حدثنا يعلى ، عن المسعودي ، عن زياد بن علاقة ، قال : رأى عمر رجلا سمينا في عام سنة فقال : ما أسمنك ؟ فقال : الضباب . فقال عمر : لوددت أن في جحر كل ضب ضبين .

275 - حدثني عبدة بن عبد الله الصفار ، حدثنا عباد بن ليث ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب قال ، قال عمر : ما يسرني أن لي مكان كل ضب دجاجة .

276 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، حدثنا قراد أبو نوح ، قال المسعودي ، أنبأنا عن زياد بن علاقة ، عن عمه قطبة بن مالك قال : رأى عمر رجلا راعيا سمينا ، في عام سنة ، فقال : ما أسمنك ؟ فقال : الضباب . فقال عمر : وددت أن في جحر كل ضب ضبين .

275 - حدثني عبدة بن عبد الله الصفار ، حدثنا عباد بن ليث ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب قال ، قال عمر : ما يسرني أن لي مكان كل ضب دجاجة .

276 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، حدثنا قراد أبو نوح ، قال المسعودي ، أنبأنا عن زياد بن علاقة ، عن عمه قطبة بن مالك قال : رأى عمر رجلا راعيا سمينا ، في عام سنة ، فقال : ما أسمنك ؟ فقال : الضباب . فقال عمر : وددت أن في جحر كل ضب ضبين .

277 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، حدثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ، حدثنا شريك ، عن زياد عن علاقة ، عن رجل من قومه يقال له معبد بن سويد أو غيره : أن عمر رأى رجلا سمينا في عام الرمادة ، فقال : ما أسمنك ؟ قال : الضباب . فقال عمر : وددت أن في جحر كل ضب ضبين .

278 - حدثنا محمد بن العلاء الهمداني ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن زيد بن علاقة ، عن سعد بن معبد : أن عمر رأى رجلا من محارب سمينا في عام سنة ، فقال : ما طعامك ؟ قال : الضباب . قال : وددت أن في جحر كل ضب ضبين .

279 - حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثناشعبة ، عن زياد بن علاقة ، عن رجل من قومه : أن عمر رأى رجلا سمينا ، فقال : ما هذا ؟ قال : الضباب . قال : وددت أن مكان كل ضب ضبين .

280 - حدثنا ابن المثنى ، حدثني وهب بن جرير ، حدثنا شعبة ، عن زياد بن علاقة ، عن رجل من قومه : أن عمر رأى رجلا دحداحا ، فقال : ما الذي أسمنك ؟ فذكر نحوه .

تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار تهذيب الاثار مسند عمر بن الخطاب   1   ص 169 ـ 174، اسم المؤلف:  أبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري الوفاة: 310هـ ، دار النشر : مطبعة المدني - القاهرة ، تحقيق : محمود محمد شاكر

همچنين علماى اهل سنت در مورد يكى از بزرگان خويش بدون تصريح به نام او (به هر علتي) گفته‌اند كه :

والمكن بيض الضب، يقال ضبة مكون، وروي عن بعض الصالحين أنه قال: ضبة مكون أحب إليّ من دجاجة سمينة. وقال أبو الهندي:

ومكن الضباب طعام العريب                ولا تشتهيه نفوس العجم

مكن، تخم سوسمار است، گفته مى‌شود: سوسمارى كه در شكمش تخم است . از بعضى از صالحين نقل شده است كه گفت: سوسمارى كه در شكمش تخم باشد، براى من از مرغى چاق دوست داشتنى‌تر است .

و ابو الهندى گفته است :

سوسمارى كه در شكمش تخم باشد، غذاى عرب‌ها است؛ اما عجم‌ها به آن ميلى ندارند.

الدينوري، ابومحمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاى276هـ)، المعاني الكبير ،  ج 1   ص 154 ، طبق برنامه الجامع الكبير.

 

منبع : موسسه تحقیقاتی حضرت ولیعصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف)