۰

ابن حجر عسقلانى و نسبت نفاق به ابن تيميّه

کد خبر: ۱۵۸۳۳
۰۲:۲۳ - ۲۳ دی ۱۳۸۸
«وافترق الناس فيه شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحمويّة والواسطيّة وغيرهما من ذلك كقوله: إنّ اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقيّة للّه، وأنّه مستو على العرش بذاته.

إلى أن قال ـ : ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبيّ ( صلّى اللّه عليه وسلّم ) لا يستغاث به، وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبيّ (صلّى اللّه عليه وسلّم).

ـ إلى أن قال ـ : ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في عليّ ما تقدّم - أي أنّه أخطأ في سبعة عشر شيئاً - ولقوله: إنّه - أي عليّ - كان مخذولاً حيثما توجّه، وأنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنّما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنّه كان يحبّ الرئاسة، ولقوله: أسلم أبو بكر شيخاً يدري ما يقول، وعليّ أسلم صبيّاً، والصبيّ لا يصحّ إسلامه، وبكلامه في قصّة خطبة بنت أبي جهل ... فإنّه شنع في ذلك، فألزموه بالنفاق ، لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ولا يبغضك إلاّ منافق»

(( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: 1/155. )).

بزرگان اهل سنّت در رابطه با «ابن تيميّه» نظريّه هاى مختلفى دارند، بعضى معتقدند كه وى قائل به تجسيم است، زيرا او در كتاب «العقيدة الحمويّة» براى خداوند تعالى دست و پا، ساق پا و صورت، تصوّر كرده است.

و بعضى به سبب مخالفت او با توسّل و استغاثه به رسول اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، كه اين نيز تنقيص مقام نبوّت، و مخالفت با عظمت حضرت به حساب مى آيد، وى را زنديق و بى دين دانسته اند.

و بعضى بجهت سخنان زشتى كه در باره امير مؤمنان(عليه السلام) بيان داشته وى را منافق دانسته اند.

چون وى گفته است: على بن أبي طالب بارها براى به دست آوردن خلافت تلاش كرد، ولى كسى او را يارى نكرد، جنگهاى او براى ديانت خواهى نبود، بلكه براى رياست طلبى بود، اسلام ابوبكر، از اسلام على كه در دوران طفوليّت صورت گرفته با ارزشتر است، و همچنين خواستگارى على از دختر أبو جهل نقص بزرگى براى وى بشمار مى رود.

تمامى اين سخنان نشانه نفاق اوست، چون پيامبر گرامى(صلى الله عليه وآله وسلم)به على (عليه السلام)فرموده است: جز منافق كسى تو را دشمن نمى دارد.
ارسال نظرات
نظرات حاوی عبارات توهین آمیز منتشر نخواهد شد
نام:
ایمیل:
* نظر: