شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الأمين العام للوفاق: لن ندخل في حرب أهلية

وأكد الشيخ علي سلمان في خطبة الجمعة أمس أنه "تستخدم أوراق طائفية، وتستخدم دعاوى أمنية وبهرجة إعلامية من أجل عدم استرداد هذا الشعب لحقوقه، فلا وجود للصراع الطائفي ولا نقول أن السنة هم من أغقلوا المجلس العلمائي بل السلطة من اعتدت، وهي من هدمت المساجد الشيعية، وفصلت على أساس طائفي. فالصراع مع السلطة التي قامت بأفعال طائفية وليس صراعنا مع طائفة أو مذهب آخر".
رمز الخبر: 9926
12:14 - 03 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

قال الأمين العام لجمعية الوفاق إن الصراع في البحرين "له مركز واحد وهو الأسرة التي تمتلك كافة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والإعلامية والأمنية ومراكز النفوذ الأخرى في ظل تهميش كامل الشعب بسنته وشيعته، والصراع التاريخي ومن ضمنه ثورة 14 فبراير هو لاسترداد هذه الحقوق الأساسية الشعبية من الأسرة، ولا وجود لصراعات أخرى".

وأكد الشيخ علي سلمان في خطبة الجمعة أمس أنه "تستخدم أوراق طائفية، وتستخدم دعاوى أمنية وبهرجة إعلامية من أجل عدم استرداد هذا الشعب لحقوقه، فلا وجود للصراع الطائفي ولا نقول أن السنة هم من أغقلوا المجلس العلمائي بل السلطة من اعتدت، وهي من هدمت المساجد الشيعية، وفصلت على أساس طائفي. فالصراع مع السلطة التي قامت بأفعال طائفية وليس صراعنا مع طائفة أو مذهب آخر".

وقال: "لن تنحرف بوصلة الصراع في البحرين، فلن ندخل في حرب أهلية ولم ولن نرفع سلاح وسنستمر بمواجهة هذا القمع والاستبداد بطريقة عملية ثورية سلمية لانتزاع حقوقنا المشروعة، ولن نحول هذا الصراع الحضاري السلمي السياسي إلى صراع مسلح طائفي".

وبين الشيخ علي سلمان أن المجلس العلمائي  عبارة عن "عمل تنسيقي لتنظيم وتنسيق الوظائف التي يقوم بها علماء الدين من أتباع المذهب الشيعي، ويقوم العلماء بالدعوة والإرشاد وشرح المفاهيم الدينية وفق مذهبهم عبر الصلاة والخطابة والكتابة وعبر تعليم الأبناء للصلاة والزكاة والخمس وغيرها من الأحكام الشرعية التي لا يمكن أن تخضع لموافقة أو رفض السلطة".

وقال: "ان كانت جريمة المجلس العلمائي والتي حل على أساسها هو تضامنه مع شعبه الطامح للحرية والمساواة فعلينا أيضا أن نغلق الأزهر وحوزة النجف وقم وسائر المراكز الدينية في العالم".

وأضاف: "تم الاعتداء على المجلس العلمائي لأنه مؤسسة مستقلة وفي البلدان الديكتاتورية لا تقبل بوجود مثل هذه المؤسسات، فلا يوجد توافق بين السلطة الديكتاتورية مع مؤسسات المجتمع المدني الأهلية المستقلة".

وأكد أن أتهامه بتبني العمل السياسي ودعوته للعنف والتحريض على الكراهية، فهي دعاوي لا يمكن اثباتها أمام قضاء حر ومستقل أبداً، لأن أدبيات المجلس العلمائي راقية جداً، وثيقة الوحدة الإسلامية، نظامه الأساسي، خطاباته وبياناته، راقية منذ تأسيسها حتى هذه اللحظة فلا يمكن أن تحاكمها على سطر واحد.

وقال: "لتقريب الصورة .. هو مثل سماع خبر بان محكمة في مصر أمرت بحل الأزهر الشريف لأن شيخ الأزهر تحدث في موافقته على الدستور الجديد أو رفضه للقديم أو صدر وثيقة الأزهر للتعايش السلمي، او تم الغاء منصب مفتي لبنان لتبينه رأي سياسي .. أو اصدار قرار من حكومة العراق بإلغاء الحوزة العلمية بالنجف، المجلس العلمائي هو بمثل هذه الأمثلة فهو تنظيم لممارسة أتباع المذهب الشيعي لعقيدتهم".

وتابع: "ماذا لو حدث شيء من ذلك – وأعني حل الأزهر الشريف أو الحوزة العلمية بقم أو نجف؟ سنقول أن حل الأزهر الشريف هو اعتداء على هذه المؤسسة الشريفة العريقة واعتداء على المذهب السني، وان حل المؤسسة القبطية هو اعتداء على المسيحية والمسيحيين في مصر، وان اغلاق الكنيسة المارونية في لبنان هو اعتداء على المسيحيين في لبنان. ولذا هذا القرار هو اعتداء رسمي ممنهج على الطائفة الشيعية في البحرين ومصادرة لحقهم الطبيعي في حرية العقيدة وممارسة هذه العقيدة".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: