شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

لا انفراج في محادثات جنيف 2

قال الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي الاثنين ان طرفي الصراع في سورية لايزالان يناقشان سبل خروج النساء والاطفال من مدينة حمص القديمة لكن لم يتخذ اي قرار بخصوص السماح بدخول قافلة اغاثة الى المدينة المحاصرة.
رمز الخبر: 9826
14:42 - 28 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

واضاف الابراهيمي في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه مع كلا الطرفين ان هناك فيما يبدو استعدادا للاستمرار في التفاوض لكنه لا يتوقع مطلقا اي معجزة تنهي الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة اعوام.
وتابع «ابلغتكم امس (الاول) ان الحكومة وافقت على خروج النساء والاطفال من المدينة القديمة في حمص واعتقد انهم مازالوا يناقشون سبل تنفيذ ذلك.اعتقد ان الحكومة مستعدة لتنفيذ ذلك لكنه ليس سهلا لان هناك قناصة وهناك كل انواع المشاكل».

واضاف «للاسف لا يوجد اتفاق على وقف اطلاق النار او تخفيف مستوى العنف الذي يمارس في سورية».يأتي ذلك فيما اعلن وفدا الحكومة السورية والمعارضة الى جنيف - 2 انهما سيواصلان التفاوض على الرغم من العرقلة التي طرأت خلال جلسة الاثنين الصباحية.وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين «لن نغادر بتاتا طاولة المفاوضات»، مضيفا «سنستكمل النقاش».

وقالت ريما فليحان من وفد المعارضة «نحن ايجابيون، سنبقى هنا حتى تحقيق هدف هذا المؤتمر في تشكيل هيئة الحكم الانتقالي».
واتى ذلك بعد رفع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الجلسة الصباحية التي عقدت بين الطرفين، اثر خلافات بين الوفد الرسمي الذي شدد على اولوية البحث في مكافحة «الارهاب»، والوفد المعارض الذي يشدد على ضرورة البحث في مسألة «هيئة الحكم الانتقالي».

وقد التقى الابراهيمي بعد ظهر أمس كلا من الوفدين على حدة.وافاد مصدر مقرب من وفد الحكومة السورية ، ان الجلسة التي رفعت بعد تقديم الوفد «ورقة عمل» حول الارهاب، ورفض وفد المعارضة البحث فيها وتمسك بالبحث في هيئة الحكم الانتقالي.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان «وفد الجمهورية العربية السورية قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الاساسية لانقاذ سورية الدولة والشعب مما تتعرض له من ارهاب تكفيري»، تتضمن خمسة بنود.
واضاف «ما ان انتهى الوفد السوري من تقديم هذه الورقة حتى رفضها وفد الائتلاف الذي طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية».

وتابع «على الاثر، رفع السيد الابراهيمي الجلسة».وتنص الورقة ، على «احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة اراضيها وعدم جواز التنازل عن اي جزء منها، والعمل على استعادة اراضيها المغتصبة كافة».

كما ترفض الورقة «اي شكل من اشكال التدخل والاملاء الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بشكل مباشر او غير مباشر، بحيث يقرر السوريون بانفسهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديموقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم للحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن اي صيغ مفروضة لا يقبلها الشعب السوري».

كما تشدد هذه الورقة على «رفض الارهاب ومكافحته ونبذ كافة اشكال التعصب والتطرف والافكار التكفيرية الوهابية، ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح او التدريب او الايواء او المعلومات او توفير ملاذات آمنة للجماعات الارهابية او التحريض الاعلامي على ارتكاب اعمال ارهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الارهاب»

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: