شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الخارجية البريطانية تشارك السلطات البحرينية في سحقها لمطالب الإصلاح

وتشمل الزيارة إقامة حفل للأوركسترا الملكية، والغرض منها هو تعزيز التجارة و"التشديد على الصداقة وقوة العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والبحرين".
رمز الخبر: 9705
14:24 - 21 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


كتب الباحث في شؤون منطقة الخليج في منظمة "هيومن رايتس ووتش" نيكولاس مكجيهان مقالاً بعنوان "بريطانيا تكافئ التعذيب بزيارة ملكية"، تحدث فيه عن قيام الأمير البريطاني أندرو، بزيارة البحرين بطلب من الخارجية البريطانية للمساعدة في ترويج ما أسماه الموقع الإلكتروني لسفارة بريطانيا في المنامة، بحسب قناة "بي بي سي".

وتشمل الزيارة إقامة حفل للأوركسترا الملكية، والغرض منها هو تعزيز التجارة و"التشديد على الصداقة وقوة العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والبحرين".

وقال مكجيهان: "سيصل الأمير أندرو إلى بلد تبدو السلطة وكأنها تعتقد أن من الممكن تعبيد طريق الاستقرار بالاعتقال والتعذيب. وتبدو الخارجية البريطانية وكأنها تشاركهم الاعتقاد ـ على الأقل فيما يتعلق بالبحرين، التي يعاني شعبها من العواقب اليومية لقوانين متزايدة القمع، تستهدف سحق مطالباتهم بالإصلاح السياسي والمحاسبة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وأضاف: "من الواضح أن تعاطي الحكومة البريطانية مع الملف البحريني ينطوي على ازدواجية واضحة في ما يتعلق بدعم حقوق الإنسان، إذا اقتصرنا على مثال واحد، قام هوغو سواير، وزير الدولة السابق لشؤون الخارجية والكومنولث، مؤخراً بإصدار دعوة لإطلاق سراح اثنين من النشطاء البارزين المسجونين، بجانب إعادة النظر في الإجراءات القانونية التي استخدمت لاحتجاز ومحاكمة عدة مئات من السجناء".

وتابع: "أما الوزير الحالي هيو روبرتسن فقد رفض إصدار دعوة علنية للإفراج عن الناشط الحقوقي البحريني البارز نبيل رجب أو غيره من المسجونين السياسيين، المدانين في محاكم جائرة، بتهم لا تتعلق إلا بجرائم التعبير عن الرأي والتجمع السلمي"، وأردف "لعله يجوز لنا ألا نؤاخذ السلطات البورمية إذا تعجبت، فلماذا تقوم الحكومة البريطانية بقرع طبلة حقوق الإنسان باتجاه بورما، بينما لا تفلت نظيرتها البحرينية من النقد فحسب ـ بل تحظى بأمير كمكافأة إضافية؟".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: