شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التويجري.. فكرة واحد هي العداء للشيعة

في حواراته التلفزيونية لا يترك الهجوم على الشيعة قبل ان يغادر ستوديو الحوار، حيث تسيطر عليه فكرة واحدة أن إيران تدير الشيعة في العالم، وتحركهم باصابعها فيطيعون ما تأمر ويرفضون ما تمنع.لا ينظر الدكتور عبد العزيز التويجري الى ما وراء الشيعة، فكلامه ومقالاته، تتركز على تأجيج الرأي العام ضد الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والشيعة في العراق.
رمز الخبر: 9670
12:22 - 19 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


يشغل الدكتور عبد العزيز التويجري رئاسة منظمة الإيسيسكو، ويصنف كأحد الأكاديمين السعوديين البارزين، يؤكد دائماً على دور منظمته في نشر ثقافة السلام، لكن هذه التوصيفات لا تصمد أمام مشاعره الداخلية، وتوجهاته الطائفية، فالشيعة بالنسبة له خطر داهم وفتنة قائمة يجب التصدي لها.

في حواراته التلفزيونية لا يترك الهجوم على الشيعة قبل ان يغادر ستوديو الحوار، حيث تسيطر عليه فكرة واحدة أن إيران تدير الشيعة في العالم، وتحركهم باصابعها فيطيعون ما تأمر ويرفضون ما تمنع.لا ينظر الدكتور عبد العزيز التويجري الى ما وراء الشيعة، فكلامه ومقالاته، تتركز على تأجيج الرأي العام ضد الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والشيعة في العراق.

في صحيفة الحياة السعودية الصادرة من لندن، كتب مقالاً بعنوان (انقذوا اليمن من إيران ومن الفتن)، حيث أورد فيه معلومات تفرد بها وحده، وخالف المشهور والمعقول، بل تجاوز  حقائق الساحات وما تذكره وكالات الانباء، وكل ذلك بدافع تفريغ شحنة المشاعر من صدره ضد الشيعة.

فقد اعتبر ان الحوثيين حالهم مثل حال تنظيم القاعدة من حيث الارتباط بإيران، وان القاعدة تساعد الحوثيين، بأمر من إيران، بعد أن ادخلتهم في المذهب الشيعي.

لم يقرأ التويجري عن المعارك الشرسة التي يخوضها الحوثيون ضد تنظيم القاعدة، ولم يعرف حتى اللحظة ما تقوم به القاعدة ضد نظام بشار الأسد، وهو نفسه الذي يقول ان ايران تدعم الأسد بمقاتليها ومقاتلي حزب الله، فهل تقاتل ايران نفسها في سوريا طبقاً لرأي التويجري؟.

الحس الطائفي الغالب على الكتاب السعوديين، ونظرة العداء المتعاظمة ضد الشيعة، تجعلهم ينظرون في حدود السطر الذي يكتبونه، اما ما قبله وما بعده، فهو محصور بهذا الشعور العدائي ضد أهل البيت عليهم السلام.

لا نستغرب ايضاَ وضمن هذا السياق، أن ما يكتبه التويجري، يمر على هيئة تحرير الحياة، وهي الجريدة المزدحمة بالاعلاميين المعروفين، لكن تعليمات القصر الملكي صارمة، بحيث لا تسمح لها بتصحيح الخطأ.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: