شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

آية الله حسين الصدر : طرد داعش وامثالها من الانبار ضرورة إنسانية

اعتبر اية الله حسين الصدر ان طرد داعش وامثالها من الانبار ضرورة إنسانية وليست وطنية فقط داعيا من الحكومة الى ايجاد حلول اقتصادية و سياسية و اجتماعية بجانب الحل العسكري من اجل ان يعيش الشعب العراقي بامان في مدنه، مبينا ان أطماع السياسيين و براكماتية المتصدين هي أم المشاكل، وهي أس البلاء الذي نعاني منه.
رمز الخبر: 9593
16:42 - 14 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


اعتبر اية الله الفقيه حسين الصدر ان طرد داعش وامثالها من الانبار ضرورة إنسانية وليست وطنية فقط داعيا من الحكومة الى ايجاد حلول اقتصادية و سياسية و اجتماعية بجانب الحل العسكري من اجل ان يعيش الشعب العراقي بامان في مدنه، مبينا ان أطماع السياسيين و براكماتية المتصدين هي أم المشاكل، وهي أس البلاء الذي نعاني منه.

ونقل بيان لمكتب الصدر اطلع وكالة نون على نسخته بما نصه "ان قضية الانبار هي قضية كل العراقيين الأحرار، لان العراق واحد، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، بكل أطيافه ومكوناته، فما يجري في أي جزء من أجزاء الوطن الحبيب إنما يجري في كل هذا الوطن.،موضحا ان الانبار ليست قضية معقدة حيث ان تعقيدها ناتج من عقد السياسيين بينهم فالناس في بلدي كلهم يريدون السلام، ويحبون الأعمار، ويتجنبون المشاكل، نحن شعب نريد أن نعيش بأمان، ونريد أن نكون أحرارا بعقائدنا وأسلوب حياتنا، كلنا يحب بعضنا بعضا، ولكن أطماع السياسيين و براكماتية المتصدين هي أم المشاكل، وهي أس البلاء الذي نعاني منه.

واضاف البيان "هل من المعقول وقد مضت أكثر من تسع سنوات على سقوط الدكتاتورية لم يعرف سياسيونا تقاليد الديمقراطية ؟ أين هي ثقافة الوطن ؟ و أين هي ثقافة الروحانية ؟ و أين هي ثقافة التجربة القاسية مع النظام السابق ؟ وأين هي ثقافة العلم و الأدب ؟، موضحا إن قضية الانبار ليست قضية الانبار وحدها أبدا، إنها قضيتنا كلنا، فكلنا لا نريد داعش و لا القاعدة و لا الإرهاب ولا الدكتاتورية ولا العسكرتارية، و طرد داعش و أمثال داعش ضرورة إنسانية وليست وطنية فقط، و لكن هل العلاج عسكري بحت ؟ إن قراءة سريعة للتاريخ تؤكد إن القوة الخشنة وحدها لا تكفي لمعالجة الإرهاب، إن الإرهاب وجه من وجوه الثقافة الخشنة , و ربما الحل العسكري مؤقت، بل قد يزيد من ضراوة الإرهاب، ليس الآن و لكن في المستقبل، لا نريد حلا آنيا، نريد حلا جذريا، التوافق ليس حلا، التوافق ربما يكون بداية حل و لكنه ليس الحل النهائي، الحل يأتي من خلال معالجة قضية العراق كلها، لا حل لمشكلة أو قضية الانبار وهناك هوية سياسية هشة للعراق، ولا حل لمشكلة او قضية الانبار وهناك علاقات مضطربة مرتبكة مع دول الجوار، لا حل لأي مشكلة من مشاكل العراق دون طرح رؤية وطنية تعالج المشكلة العراقية برمتها.

الحل العسكري مؤقت، يجب ان يكون هناك حل اقتصادي و سياسي و اجتماعي، لقد اقتربت قضية ايرلندا من الحل عندما توفرت رؤية اجتماعية سياسية اقتصادية حيث كان الحل العسكري هو الساند...وطالب البيان من كل أصحاب الرأي أن يكتبوا في هذه القضية، لأنها قضيتنا، و ليست هي قضية محصورة بأهلنا في الانبار.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: