شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السعودية تحول فقراء الشيعة الى إرهابيين ضد أبناء جلدتهم

حسب المعلومات الموثقة فان بعض عمليات الإغتيال التي تنفذها الجماعات الإرهابية التكفيرية، تمت على يد شبان شيعة، تم استدراجهم عن طريق المساعدات المالية، ومن ثم تورطوا في مثل هذه الجرائم، فصاروا إرهابيين يقتلون أخوانهم الشيعة مقابل مبالغ مالية يدفعها لهم الإرهابيون.
رمز الخبر: 9461
14:37 - 05 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

استطاعت الجماعات التكفيرية المنتشرة في العراق، أن تستدرج العديد من فتيان الشيعة في المناطق الجنوبية الفقيرة الى تنظيماتها. وقد نجحت في استغلال فقرهم المدقع ليتحولوا الى عناصر تنخرط في تشكيلاتهم الإرهابية.

حسب المعلومات الموثقة فان بعض عمليات الإغتيال التي تنفذها الجماعات الإرهابية التكفيرية، تمت على يد شبان شيعة، تم استدراجهم عن طريق المساعدات المالية، ومن ثم تورطوا في مثل هذه الجرائم، فصاروا إرهابيين يقتلون أخوانهم الشيعة مقابل مبالغ مالية يدفعها لهم الإرهابيون.

هذا المخطط الرهيب، يهدف الى تمزيق الوسط الشيعي، وتفتيته من الداخل، فعندما يكون الإرهابي من داخل البيت الشيعي، فذلك يعني نهاية قريبة للكيان الشيعي بأسره.

حسب معلومة تسربت من الإستخبارات السعودية، أن الأمير بندر بن سلطان، قام بتفعيل مشروع أقره ولي العهد السابق نايف بن عبد العزيز، يقضي بتجنيد شباب الشيعة الفقراء في الجماعات المسلحة وزجهم في عمليات إرهابية، وذلك ضمن مشروع أكبر يستهدف الكيان الشيعي في العراق سياسيا واجتماعيا وفكرياً.

وتعود جذور هذا المشروع الى تجربة سابقة أشرف عليها نايف بن عبد العزيز في ثمانينات وتسعينات  القرن الماضي، عندما رصد مبالغ مالية هائلة لإستقدام أطفال العوائل الإيرانية الفقيرة في مناطق بلوشستان الى السعودية، وإخضاعهم لتربية واعداد وهابي مكثف ثم اعادتهم الى مناطقهم بصفة رجال دين شيعة، حيث يقومون بالتوغل داخل الأوساط الشيعية الإيرانية لتشويه عقائدهم.

إن الأسرة المالكة في السعودية تضع هدفاً مصيرياً امامها منذ تأسيسها وحتى اليوم، وهو القضاء على الشيعة والتشيع، وقد دفعها هذا التوجه الطائفي الى استصدار فتاوى القتل والموت بحق الشيعة، كما نشرت النهج التكفيري في العالم الاسلامي، وتحولت الى المصدر الأول للإرهاب في العالم.

لكن تشخيص المشكلة لا يكفي، فطالما ان الشيعة يواجهون عدواً بهذا المستوى من الشراسة والإجرام، فعلى قادتهم ان يعرفوا كيفية مواجهة موجة القتل الزاحفة نحو الشيعة في العراق.

المسؤولية هنا لا تقع على السياسيين وحدهم، فكل شيعي متمكن مالياً يتحمل هذه المسؤولية، فهو بمساعدته العوائل الفقيرة يستطيع ان يوقف مشروع آل سعود، ويحمي أبناء جلدته من تحولهم الى إرهابيين يقتلون أخوانهم الشيعة.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: