شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بالأسماء: مهربو السيارات المفخخة من عرسال إلى بيروت!

طرق الموت بكل ما للكلمة من معنى، هكذا يمكن تسمية الطرق الجبلية الوعرة المؤدية من مدينة عرسال في البقاع الشمالي على الحدود مع القلمون السوري الى الداخل اللبناني والتي تمر منها السيارات المفخخة القادمة من يبرود السورية عبر عرسال الى الداخل اللبناني لتفجيرها في المدن والبلدات اللبنانية.
رمز الخبر: 9165
15:11 - 15 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز: 

طرق الموت بكل ما للكلمة من معنى، هكذا يمكن تسمية الطرق الجبلية الوعرة المؤدية من مدينة عرسال في البقاع الشمالي على الحدود مع القلمون السوري الى الداخل اللبناني والتي تمر منها السيارات المفخخة القادمة من يبرود السورية عبر عرسال الى الداخل اللبناني لتفجيرها في المدن والبلدات اللبنانية.

وتسلك السيارات المفخخة طرقا ثلاث للوصل الى الداخل اللبناني، وهذه الطرق شقها المسلحون السوريون والعرساليون مستخدمين الجرافات خلال الصيف الماضي، وهي كما يلي:
طريق عبر "وادي حميد – تنية الراس” باتجاه رأس بعلبك .
طريق "جرود عرسال- خربة يونين” باتجاه بلدة يونين ومنها الى الداخل اللبناني.
طريق شق مؤخرا من "جرود عرسال باتجاه جرود بلدة مقراق” قرب بعلبك.

هذه الطرق التي تخضع للمراقبة على مدار الساعة، تعتبر حاليا خارج الخدمة بسبب تراكم الثلوج غير انها بقيت سالكة حتى بدايات الاسبوع الماضي، وعبرها أتت جميع السيارات التي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ بداية معركة القلمون، أصبح الوضع الميداني مريحا اكثر للجيش البناني للتمدد في عمليات المراقبة والتفتيش الى داخل عرسال، التي عمل داخلها على ملاحقة السيارات المفخخة الاتية من يبرود، مستفيدا من حالة الارباك والفوضى التي تعيشها المدينة بسبب معركة القلمون والعدد الكبير للنازحين السورين داخلها.

وتذكر مراجع مختصة في منطقة البقاع الشمالي عن تقارير استخبارية من داخل مدينة عرسال تحدثت عن عدة سيارات فخخت في منطقة يبرود السورية متواجدة في مدينة عرسال، ويجري التحضير لنقلها الى الداخل اللبناني. وأفادت التقارير عن ثلاثة رجال وإمرأة من التابعية السورية اتوا بالسيارات الى عرسال ويقيمون بالمدينة بانتظار تامين الطريق لإدخال السيارات الى البقاع الشمالي ومنه الى اهدافها النهاية في لبنان.

وتضيف المراجع المختصة أنه فور ورود التقارير الاستخبارية من عرسال والتي حددت مكان إقامة المطلوبين ومجال تحركهم في عرسال نصبت وحدات من مخابرات الجيش اللبناني كمينا محكما للسوريين الأربعة بعد حصولها على معلومات مفصلة عن جهة تحركهم في يوم المداهمة، وتم القاء القبض عليهم وتم التأكد أنهم جميعا من التابعية السورية، وهم:
عدنان الشيخ عبد القادر.
عبد العزيز أحد الباروك.
خلدون صاحب الحسين.
امرأة مجهولة الهوية.

وقد تم ايقافهم على متن سيارة كيا (لون ابيض) لا تحمل لوحة رقمية وسيارة ثانية رباعية الدفع، وحسب التقارير كانت المرأة تقود السيارة الرباعية الدفع التي وجد بداخلها عشرة اجهزة خلوية .

النهايه
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: