شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

محادثات واشنطن مع حزب الله دخلت التفاصيل

لكن طهران لم يعجبها ذلك، وأسرعت إلى إظهار غضبها على العقاب الأميركي باعتباره يتعارض مع اتفاق جنيف، وقطع وفدها المفاوضات الجارية في فيينا مع مجموعة«5 + 1» وعاد إلى طهران «لإجراء مشاورات».
رمز الخبر: 9141
15:04 - 14 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

ظهرت أول عقبة في المفاوضات الجارية بين طهران والولايات المتحدة، التي يتناول الشق الظاهر منها المشروع النووي الإيراني.ولجأت الإدارة الأميركية إلى سياسة «العصا والجزرة». فأبقت العقوبات في اطارها السابق، وأضافت فقط 19 شركة وشخصاً إلى لائحة الحظر المفروضة على إيران بتهمة الالتفاف على المقاطعة، ونجحت في الوقت نفسه في اقناع الكونغرس بعدم فرض عقوبات جديدة «كي لا تعطل المفاوضات الحساسة» بين الجانبين.

لكن طهران لم يعجبها ذلك، وأسرعت إلى إظهار غضبها على العقاب الأميركي باعتباره يتعارض مع اتفاق جنيف، وقطع وفدها المفاوضات الجارية في فيينا مع مجموعة«5 + 1» وعاد إلى طهران «لإجراء مشاورات».

وفيما قالت واشنطن ان توسيع العقوبات «لا يتعارض ولن يتعارض مع جهودنا المتواصلة لكشف من يدعمون البرنامج النووي الإيراني وتحييدهم». اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مجموعات ضغط من داخل الولايات المتحدة وخارجها» بأنها «تعمل للقضاء على توافق جنيف».
وقال مساعد وزير الخارجية عباس عرقجي «نعكف على تقييم الوضع واتخاذ رد فعل مناسب».

واشنطن - حزب الله
وفي موازاة المفاوضات بين واشنطن وطهران، تستمر محادثات بين مسؤولين أميركيين وحزب الله اللبناني التي يحيطها الطرفان بكتمان شديد.
لكن مصادر مقرّبة من تلك المفاوضات أبلغت القبس انها «دخلت في التفاصيل»، وان هناك «نقاط توافق، وأخرى موضع خلاف، وثالثة يستمر التفاوض بشأنها». وحسب المصادر نفسها، التي طلبت عدم ذكرها، فإن المفاوضات وصلت إلى ما يلي:
1 - تفاصيل في كيفية محاربة القاعدة.
2 - اختلاف حول تعريف القاعدة في سوريا.
3 - نقاش حول استمرار إسرائيل في اغتيال قيادات حزب الله.
4 - طلب ضمانات من حزب الله لتزويد الأميركيين بالمعلومات المتوافرة عن «القاعدة» في سوريا ولبنان، وفي العراق اذا أمكن.
5 - نقاش جانبي حول شكل الحكومة اللبنانية المقبلة للتوافق من دون كسر «14 آذار».
6 - نقاش في طريق مسدود حول مستقبل بشار الأسد.
7 - خلاف حول تزويد الجانب الأميركي بخريطة لمواقع حزب الله وانتشاره في سوريا.
8 - نقاش حول إمكان استخدام طائرات أميركية من دون طيار ضد «القاعدة» وأفرعها في سوريا.

عواصم - وكالات - قطعت إيران مفاوضاتها مع الدول الست الكبرى، بعد قرار الولايات المتحدة توسيع قائمتها السوداء للمؤسسات والافراد الذين يشتبه بانتهاكهم العقوبات الاميركية على طهران.

واعلن المفاوض عباس عراقجي امس ان «الخطوة الاميركية مخالفة لروح اتفاق جنيف»، الذي تتعهد بموجبه بعدم فرض عقوبات جديدة لستة اشهر. وتابع «ندرس الوضع وسنصدر ردَّ فعل مناسباً»، من دون ان يورد اي تفاصيل، وذلك غداة توقف المفاوضات التقنية الجارية في فيينا حول تطبيق الاتفاق.

وكانت وكالة الانباء الايرانية أعلنت ان الخبراء الايرانيين عادوا الى طهران «للتشاور».

احتمال استئنافها.. قريباً

ونقلت وكالة أنباء مهر عن مصادر مطلعة ان المفاوضات الجارية منذ الاثنين بين فريق الخبراء الايرانيين وخبراء مجموعة الــ «1+5» أوقفت بسبب «العقوبات الجديدة»، و«عدم انخراط الاميركيين في اتفاق» جنيف.

من جهته، أعلن الاتحاد الاوروبي ان المفاوضات الفنية بين مجموعة الــ «1+5» وايران حول ترتيبات التطبيق ستستأنف «قريباً». واشار مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون الى ان «مشاورات ستجرى الآن في العواصم بانتظار استئناف قريب».

وفي المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري انه من المتوقع ان تستأنف المحادثات قريبا. وصرح كيري للصحافيين في تل ابيب «نحن نحرز تقدما، ولكن اعتقد اننا وصلنا إلى نقطة في المحادثات، يشعر فيها الأطراف بأنهم بحاجة إلى التشاور، والتوقف للحظة».

مجلس الأمن: الاستمرار في تنفيذ العقوبات

والليلة قبل الماضية، حث رئيس لجنة عقوبات إيران المنبثقة عن مجلس الأمن، الدول الأعضاء في المنظمة الدولية على الاستمرار في تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على طهران، بسبب برنامجها النووي.

وقال سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة رئيس اللجنة جاري كوينلان لمجلس الأمن ان الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في 24 نوفمبر ويمنح إيران تخفيفا محدودا مقابل بعض القيود على النووي، لا يؤثر في الالتزامات القانونية للدول الأعضاء.

هذا، وبدأ وفد رسمي من النواب الاوروبيين برئاسة الخبيرة البيئية الفنلندية تاريا كرونبلرغ امس زيارة الى طهران، لاجراء محادثات مع بعض المسؤولين.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: