شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

معركة لبنان بوجه التكفيريين ستبدأ قريباً..

ولفتت الى انه “في حال عقد او تناول مؤتمر جنيف اثنين موضوع الارهاب فإن ذلك يعني العودة الى ما كان اشار اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال يجري تجميع كل تلك العناصر من انحاء العالم ليصار الى قتلها في سوريا وقد وقعت المجموعات التكفيرية بشر اعمالها، اذ بدل ان تصوّب باتجاه العدو الاسرائيلي الى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعالمين العربي والاسلامي راحت تفجر نفسها بالمسلمين والابرياء من مختلف الطوائف والمذاهب وتذهب بدمائها هباء منثورا”.
رمز الخبر: 9137
14:37 - 14 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

قالت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت الى ان "الاتجاه الدولي هو عقد مؤتمر جنيف-2 تحت عنوان مكافحة الارهاب وهو امر على اهمية عالية، اي بقدر ما المطلوب حوار سوري- سوري، فإن الموضوع الدولي الرئيسي مكافحة الارهاب اذ تبين ان من يأتي الى سوريا ليفجر نفسه اتى من الغرب والحكومات الاوروبية باتت تحذر اليوم من عودة هؤلاء الى اوطانهم طالما هم مواطنون من جنسيات اوروبية ويعملون على نشر الفكر التكفيري والعمل في حغرافيا اوروبا ، وهو امر مرفوض لذلك فان الاتجاه الاوروبي بسحب جنسيات هؤلاء وعدم السماح لهم بالعودة الى العواصم التي ينتمون اليها من ناحية الجنسية”.

ولفتت الى انه "في حال عقد او تناول مؤتمر جنيف اثنين موضوع الارهاب فإن ذلك يعني العودة الى ما كان اشار اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال يجري تجميع كل تلك العناصر من انحاء العالم ليصار الى قتلها في سوريا وقد وقعت المجموعات التكفيرية بشر اعمالها، اذ بدل ان تصوّب باتجاه العدو الاسرائيلي الى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعالمين العربي والاسلامي راحت تفجر نفسها بالمسلمين والابرياء من مختلف الطوائف والمذاهب وتذهب بدمائها هباء منثورا”.

واكدت المصادر ان "معركة لبنان ستبدأ بوجه هذه الجماعات في فترة قريبة ولن تستطيع الجهات الرسمية المعنية التباطؤ فيها لأنها جزء من الامن الاقليمي وامن قوات اليونيفل وامن السفارات الغربية في بيروت، عدا الممارسات التي وجدت غضبا كبيرا بعد تصرفات الجماعات في طرابلس بالتحديد ضد المدنييين من جبل محسن المتوجهين الى عملهم”.

النهايه
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: