شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السيد عمار الحكيم يدعو لحماية الزوار في شهر محرم

دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المؤسسات المعنية الامنية بمسؤولية مضاعفة حماية ارواح المواطنين والزوار في شهر محرم، مشيرا الى أنه "لا يغيظنا ان ينجح الاخرون بل نصفق لكل ناجح ونشكر ونقدر كل من يقدم خدمة لهذا الشعب".
رمز الخبر: 8569
16:46 - 31 October 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

وقال السيد عمار الحكيم في كلمة له القاها في المؤتمر الوطني الـ{25} للمبلغين والمبلغات حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "الاوضاع الامنية تشهد تدهورا وارباكا حتى اصبحت القضية تتجاوز عنوان الخروقات الامنية فالخرق الامني حينما يحصل بندرة كعملية امنية او تفجير ارهابي اما حينما يتحول العمل الارهابي والتفجيرات الى عمل يومي وعلى نطاق واسع فهذه القضية اكبر من اختراق فالمسألة ذات صلة بالواقع الامني المتدهور الذي نعيشه ونحن مقبلون على شهر محرم وصفر ونزول ملايين المؤمنين لاقامة واحياء الشعائر في الاماكن العامة"، داعيا المؤسسات المعنية في الحكومة العراقية "بمسؤولية مضاعفة في حماية ارواح المواطنين والزوار ومن يقوم باحياء الشعائر الحسينية ويمارس هذه الطقوس الدينية عليهم ان يحموا هؤلاء الناس كي لا يكونوا فريسة للارهاب في الشوارع والازقة والاماكن العامة".
 
وتابع بالقول "اننا رفعنا شعارا اعتبرناه شعارنا في المرحلة المقبلة {شعب لا نخدمه لا نستحق ان نمثله} الاساس هو خدمة هذا الشعب وحل مشاكل الشعب فحينما نرى ان الكهرباء متوافر اليوم وعلى مدار الساعة نشكر الله سبحانه وتعالى ونشكر المسؤولين فيمن ساهم بذلك ونتمنى ان تكون هناك زيادة حقيقية في انتاج الطاقة الكهربائية ادت الى هذه الظاهرة وليس اجواء الطقس وانخفاض الاستهلاك الكهربائي لنعود الى القطع المبرمج ما ان يحل الشتاء والبرد القارص وتستخدم اجهزة التدفئة من جديد نتمنى لن يكون كذلك".
 
وبين السيد عمار الحكيم ان "اي خدمة تقدم للشعب فهي موضع ترحيب ونصفق لمن يقدم هذه الخدمة كائنا من يكون ويجب ان تكون موضوعة الخدمة بعيدا عن المزايدات السياسية وقد لاحظتم انه كانت لنا ملاحظات على قانون البنى التحتية وسجلنا هذه الملاحظات المنهجية وحينما اخذت هذه الملاحظات في مسودة القانون كنا اول المصوتين لصالح هذا القانون ولم نقل في لحظة ان تمرير هذا القانون واطلاق هذه المبالغ الكبيرة قد تؤدي الى مشاريع والناس تنظر الى هذه المشاريع وتقول ان الجهة الفلانية هي التي نفذت هذا لا يغيضنا ان ينجح الاخرون اننا نصفق لكل ناجح ونشكر ونقدر كل من يقدم خدمة لهذا الشعب ولا يغيضنا نجاح اي من الناجحين اذا ما نجحوا ولكن اذا ما قصر البعض في ادائه فنقف لنؤشر على مكامن التقصير بمحبة كبيرة".
 
ودعا الى" جعل المرحلة المقبلة اساس الاتفاقات السياسية هو خدمة الوطن والمواطن وليس الصفقات والمصالح الفئوية والحزبية والتفاهمات تحت الطاولة والمصالح الضيقة، كما علينا ان ننظر الى خدمة الوطن والمواطن ونجعله اساسا "، مشيرا الى ان" الكيان الذي يوافقنا الرأي في برنامجنا لبناء الدولة نضع يدنا بيده ومن لا يوافقنا الرأي نختلف معه على اساس البرنامج وليس على اساس المصالح واقولها لكم وبصراحة اذا تقدرت الامور ان يكون لنا حضور مؤثر في المرحلة المقبلة وبعد الانتخابات ووجدنا ان الغالبية من القوى السياسية الفائزة لا تؤمن بالبرامج التي نتحدث عنها ولهم رؤية اخرى سنفضل ان نبقى بعيدا عن الحكومة لكي نكون اوفياء لشعبنا ولما نعتقد انه طريق لخدمتهم ولا نضحي بخدمة الشعب على حساب حضورنا في الحكومة او داخل المؤسسة الحكومية فالاساس يجب ان يكون للخدمة في المرحلة المقبلة".
 
وبين السيد عمار الحكيم ان " الانتخابات هي مصدر الشرعية لكل من يتصدى لادارة شؤون الناس وهي ثابت الاساس والوحيد الذي لا يقبل المساومة والمماطلة والتسويف في حال من الاحوال ولابد ان تجرى الانتخابات في موعدها دون تأخير او تأجيل لاي سبب من الاسباب وهذا يتطلب ان ننجز قانون الانتخابات في الوقت الضائع المتبقي حتى لا يؤدي الى تأجيلها، واننا نقدر هواجس جميع المكونات ونعتقد ان القانون يجب ان لا يظلم او يغبن اي مكون من المكونات ولكن عملية معالجة الغبن المتصور لهذا الطرف او ذاك يجب ان لا تؤدي الى غبن لطرف اخر وضياع لحقوق اخرى وسحب من فرص ومن مقاعد تمثل لون ومكون من منطقة اخرى من مناطق العراق فلابد من مراعاة ابناء شعبنا في كل الاتجاهاتهم وفي كل مواقعهم ومحافظاتهم دون استثناء".
 
واكد ان" الدستور يقول انه لكل {100} الف مواطن عراقي هناك ممثل عنهم في البرلمان فكل محافظة من حقها ان تاخذ عدد من الممثلين من النواب بقدر سكان تلك المحافظة اننا نريد ان نسير في قانون يرفع الغبن عن الجميع ولا يكون رفع الغبن بوسائل وادوات تؤدي الى الظلم او الحيف بمكون اخر بمنطقة اخرى بمحافظات العراق"، مبينا ان "المشاركة الواسعة في الانتخابات تمثل اساسا مهما لتحقيق الخدمة لابناء شعبنا وتمثل اساسا مهما في استيفاء الحق للمواطن فقضية الحسين هي قضية الحقوق وعلى المستوى الحياة اليومية واجراءاتنا طريق لاستيفاء الحق وعلى المواطنين اتخاذ حقوقهم من خلال المشاركة في الانتخابات"، مشيرا الى ان" بعض المواطنين يقولون اننا لن نشارك في الانتخابات لاننا محبطون ونحن نقول للمواطن لانك عاتب ولديك ملاحظات فعليك الخروج للتعبير عن ملاحظاتك وان كنت مسرورا عليك الخروج وتثبيت ذلك فالزعل لن يحقق شيئا ولن يجدي نفعا فمن حقنا ان نغضب لا ان نزعل".
 
واختتم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كلمته باستذكار مجزرة كنيسة سيدة النجاة قائلا " في هذا اليوم كانت مجزرة كنيسة سيدة النجاة التي سقط فيها عدد كبير من شركائنا الشهداء من ابناء المكون المسيحي اننا نعبر عن استنكارنا للارهاب وتضامننا مع اسر الضحايا وفي الوقت نفسه نستثمر هذه الفرصة لنستذكر ان كل يوم من ايام السنة اصبح معلما وشاخصا لكوكبة من العراقيين من اجل الوطن والمشروع نترحم على كل شهداء هذا الوطن ونتضامن مع عوائل الشهداء ونتمنى ان لا نجد عائلة واحدة من عوائل الشهداء لم يتم تعويضها او الاهتمام بها".

النهاية
الفرات نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: