شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

وهابية قتلة !!

وأوضح مدير في الداخلية التونسية في المؤتمر الصحفي أنّ التنظيم يقوم بتدريب أعضائه في "جبل الشعانبي" وكذلك في ليبيا وفقا لما خلصت إليه التحقيقات.
رمز الخبر: 8007
11:21 - 29 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قالت الداخلية التونسية إنّ قرار الحكومة إعلان "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا تم اتخاذه بعد تحقيقات مستفيضة أثبتت ارتباطه بتنظيم على علاقة بتنظيم القاعدة.
 
كما أضافت أن التنظيم يقف وراء عمليات تهريب الأسلحة وتخزينها وكذلك اغتيالي الوجهين المعارضين البارزين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
 
وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو إنّ تنظيم أنصار الشريعة مرتبط بكتيبة عقبة بن نافع التي يتزعّمها أبو مصعب عبد الودود والتابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."
 
وأوضح بن جدو أنّ قوات الأمن اكتشفت مؤخّرا بجهة حمام الشط وجود جناح سرّي مسلّح لأنصار الشريعة كان يستعد لشنّ أعمال إرهابية.
 
ويقف التنظيم الذي يقوده، سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض، وراء لائحة اغتيالات تشمل سياسيين ورجال اقتصاد وأعمال وإعلام، وفقا للوزير.
 
وكان التنظيم قد شارك في الهجوم على السفارة الأمريكية في تونس، وحاولت السلطات اعتقال زعيمه عدة مرات دون جدوى.
 
وكان "أبوعياض" ينشط بصفة علنية إلى حدود السنة الماضية، حيث بقي أنصاره في العلن فيما اختار هو السرية.
 
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن للتنظيم جناحا عسكريا وأمنيا عمل على السيطرة على السلطة بالقوة.
 
وأضاف العروي أن وزارة الداخلية تمكنت من إفشال مخططات إرهابية في عدة مناطق نتيجة عمليات استباقية.
 
 وأوضح مدير في الداخلية التونسية في المؤتمر الصحفي أنّ التنظيم يقوم بتدريب أعضائه في "جبل الشعانبي" وكذلك في ليبيا وفقا لما خلصت إليه التحقيقات.
 
وقال إنّ من يقف وراء اغتيال شكري بلعيد، هو عضو في التنظيم يدعى كمال القضقاضي.
 
وقال إنّ بلعيد كان على لائحة اغتيالات قبل شهر من تنفيذ العملية، وأن القضقاضي عرض على أبو عياض التبكير باغتياله، بعد أن شاهده على التلفزيون وهو ينتقد زيارة أحد الدعاة الخليجيين إلى تونس.  
 
وأضاف أنّ أبو عياض، الذي قالت أوساط مقربة منه وقتها إنه يرفض الاغتيالات "لأنه لا يعتبر تونس أرض جهاد" وافق على ذلك وهو ما تمّ في السادس من فبراير/شباط.
 
وكان بلعيد قد شنّ هجوما لاذعا في موفى يناير/كانون الثاني، على زيارة الداعية الكويتي نبيل العوضي إلى تونس، منتقدا استقباله من قبل فتيات صغيرات جدا وهنّ محجبات، وهو أمر أثار استياء كبيرا في أوساط كثيرة داخل المجتمع التونسي.
 
وقال بلعيد إنّ الدعاة الخليجيين هم دعاة "لا علاقة لهم بالإسلام ولا تربطهم بتونس أي علاقة حيث أن المجتمع التونسي سني مالكي في حين يدين غالبية هؤلاء الدجالين بالوهابية."
 
وأضاف في المقابلة التلفزيونية أنّ تونس هي التي ينبغي أن تعلم هؤلاء أصول الدين وأنه حري بدول الخليج أن تستفيد من شيوخ "أعرق مدرسة ومؤسسة فقهية في التاريخ الإسلامي بفضلها انتشر الإسلام في أوروبا وأفريقيا وبروحها تم بناء جامع الأزهر في القاهرة" في إشارة إلى جامع الزيتونة في تونس.


النهاية
الجو
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: