شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
آية الله الآصفي:

الصمت إزاء قتل المسلمين يجعل البوذيين في ميانمار أكثر وقحاً

رمز الخبر: 8
17:15 - 29 July 2012

شیعة نیوز : وأشار ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في حوزة النجف العلمية، آية الله الشيخ «محمدمهدي الآصفي»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) إلى أن المسلمين في ميانمار يعانون دوماً من التصرفات السئية والإجراءات التمييزية للبوذيين مؤكّداً ضرورة إتخاذ موقف قوي تجاه قتل المسلمين في هذا البلد قائلاً: يضطلع مسلموا ميانمار بدور فاعل في النشاطات الإجتماعية، والثقافية في هذا البلد ويتعاملون مع البوذيين تعاملاً ودياً لكن البوذيون يتعاملون معهم معاملة سئية وعنيفة يقتلونهم ويحرقون بيوتهم في القرى.

وأكّد قائلاً: علاوة على أن العكسريين وجيش ميانمار يساعدون البوذيين في قتل المسلمين لكن للأسف أن العالم الإسلامي قد لزم الصمت إزاء هذه الجريمة ولم يبد رد فعل جاد ضدها واذا استمر هذا الصمت فيصبح البوذيون أكثر وقحاً وجرأة في إرتكاب مثل هذه الجرائم لكن إذا تم رد فعل قوي فيكف البوذيون من الظلم في حق المسلمين.

وطالب ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في حوزة نجف العلمية، وسائل الإعلام أن تطالب الشعوب الإسلامية ببدء حركة واسعة في خطب الجمعة والمساجد ومراسم شهر رمضان دعماً لمسلمي ميانمار المظلومين وتنديداً بما يقوم به البوذيون من جرائم بشعة.

يذكر أن آية الله الشيخ «محمد مهدي الآصفي» ولد سنة 1358 ه.ق في النجف في أسرة حوزوية؛ حصل على شهادة الماجستير للعلوم الإنسانية من جامعة بغداد واضطر تحت ضغوط نظام البعث العراقي على حوزة النجف إلى أن يسافر ايران ويشتغل بالتدريس في حوزة قم العلمية ويلقي محاضرات ثمينة حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم؛ يشتغل سماحته حالياً بالتدريس في حوزة النجف العلمية ويكون ممثلاً لقائد الثورة فيها.

من أهم مؤلفات آية الله الشيخ «محمد مهدي آصفي» يمكن الإشارة إلى «نظرية الإمام الخميني(ره) في دورالزمان والمكان في الإجتهاد»، و«أثر العلوم التجريبية في الإيمان بالله»، و«ملكية الأرض في الفقه الإسلامي»، و«المدخل إلى دراسة نص الغدير»، و«الدعاء عند أهل البيت(ع)»، و«تاريخ الفقه الإسلامي»، و«الجسور الثلاثة»، و«آية التطهير وولاية الأمر».                      

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: