شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اسرائيل: بندر وراء تفجير الضاحية

رجحت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن السعودية ومن خلال إحدى المنظمات الجهادية المتطرفة هي التي تقف وراء انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقالت: ينبغي أن نذكر أن وراء معظم التفجيرات في لبنان وسوريا تقف اليوم مجموعات سنية متطرفة. وأشارت إلى انه يوجد لهذه المجموعات أب، ..
رمز الخبر: 7807
13:49 - 17 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

رجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن "السعودية ومن خلال إحدى المنظمات الجهادية المتطرفة هي التي تقف وراء انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية في بيروت"، وقالت: "ينبغي أن نذكر أن وراء معظم التفجيرات في لبنان وسوريا تقف اليوم مجموعات سنية متطرفة".

وأشارت إلى انه "يوجد لهذه المجموعات أب، وحتى أنه لديه اسم، وهو مدير المشروع المركزي في العالم العربي، وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان، سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة ورئيس الاستخبارات السعودية".

ورأت الصحيفة ان "الكثير من أبواب حكومات الدول الغربية مفتوحة أمامه على وسعها"، لافتة إلى انه "بواسطة المال السعودي يشتري الأمير الأفراد والسلاح والتأثير، وهو يمول تلك المجموعات السلفية التي تنشط في الأراضي السورية وتنفذ أكثر الهجمات دموية، وهي العدو المركزي لحزب الله.

هو بندر الارهابي السفاح، الذي فاق بأفعاله ما فعله جمال باشا السفاح التركي، وادولف هتلر وموسوليني، وايضاً فاقت افعاله ما فعله الارهابي اليهودي ارييل شارون!. بندر هذا، الذي وصل بغداد ودمشق وبيروت معاً، وكوّن فيهم كتلة نار تقتل كل ما هو حي، وكا ما هو مقاوم، لكن ابت، ابت المقاومة وشعبها وضاحيتها على السقوط امام هذا القاتل، الذي سنثأر منه ذات يوم.

«لن يسلم فينا القاتل»، عبارة ردّدها اهل الضاحية وكل من ذاق طعم إرهاب بندر في هذا المتحد الجغرافي وصولاً لبغداد، مروراً بدمشق، ووصل صداها لمملكة القتل حتى مكتب بندرها السندباد المسافر دوماً نحو اقبيت المخابرات، ينسج فيها اجدد انواع تآمره. هو وعد ووفى، ووصلت الرسالة الدموية وكلمات إجرامه، ولكن اين المفر؟؟؟ انسيت انت تقاتل رجال المقاومة واهلها؟، هؤلاء الذين دكّوا حصون بنو يهوا في معاقلهم، ودكون حصون الكفر اينما وجدت، من تقاتل؟؟ اتقاتل اناس ردّدوا هذا التعبير: "ابلموت تهددنا يا أبن الطلقاء، ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”، اتقاتل من يكتب على جدار منزله المهدم "فدا السيد والمقاومة”؟؟.

يا هذا، ربما لم تدري من هم هؤلاء، وما هي المقاومة، رغم مرور الاعوام الطويلة، لن يسلم فينا القاتل، هذا شعارنا مدى الدهر، سيأتي يوم القصاص يا بندر، كما تم القصاص من العدو الصهيوني يومي تموز وايار.


النهاية
اخبار العالم+الحدث نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: