شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هكذا افشل الجيش العربي السوري مخطط «الهجوم الجديد على دمشق»

تهديدات جديدة أطلقها “الجيش الحر” بشن هجمات جديدة، وعمليات نوعية ضد دمشق العاصمة، بعد وصول أسلحة جديدة ونوعية للمجموعات المسلحة، من السعودية. وستتركز هذه الهجمات على العاصمة، وعلى المؤسسات الحكومية، والمنشأت الحيوية، على غرار صوامع حبوب القمح، والقيات بتفجيرات انتحارية، فهل سينجح “الجيش الارهابي الحر” في كسر عزيمة دمشق.
رمز الخبر: 7712
15:34 - 06 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كعادته "الجيش السوري الحر” يطلق تهديدات واهية ضد الجيش العربي السوري، يظهر لاحقاً مدى فشلها، لاسيما الهجمات على العاصمة دمشق، وخير دليل على ذلك معركة دمشق الكبرى، التي سقط فيها قتلى بالعشرات للمجموعات المسلحة. ومع ذلك تستمر المجموعات المسلحة باطلاق التهديد والوعيد، ضد دمشق المحصنة باهم التحصينات، والتي لا يمكن ان يتهاون الجيش السوري في الدفاع عنها. وبالرغم من الخسائر الفادحة، التي يتلقاها الارهابيون في ريف دمشق، وحمص وحلب، إلا أنهم يتوعدون بمعركة جديدة ضد دمشق، يمكن أن تكون نهايتهم.

تهديدات جديدة أطلقها "الجيش الحر” بشن هجمات جديدة، وعمليات نوعية ضد دمشق العاصمة، بعد وصول أسلحة جديدة ونوعية للمجموعات المسلحة، من السعودية. وستتركز هذه الهجمات على العاصمة، وعلى المؤسسات الحكومية، والمنشأت الحيوية، على غرار صوامع حبوب القمح، والقيات بتفجيرات انتحارية، فهل سينجح "الجيش الارهابي الحر” في كسر عزيمة دمشق.

مصادر مطلعة تؤكد لـ”الخبر برس” أن "هذه التهديدات هي تهديدات واهية، وقد تعودنا على تهديدات الجيش الحر، الذي تكون دائماً مصيرها الفشل كسابقاتها”، مشيرةً الى أن "الجيش الحر اليوم مفكك، وتهديداته لا تخيف، وكتائبه تنفصل عنه الى جبهة النصرة، وكل ما يحصل يرصده الجيش والمخابرات السورية، ولا يستطيع الجيش الحر وحده شن هجومه على دمشق”.

وتضيف مصادر "الخبر برس” أن "هذه التهديدات ومع فشلها، إلا أنه لا يمكن في العمل العسكري الا الاستعداد لها، وحتى لو تم التحالف في الهجوم، بين كتائب الحر وجبهة النصرة، وهذا مستبعد نتيجة الخلاف بين الطرفين، الا ان مصير العملية ضد العاصمة لن يكون الفشل فقط، بل سيكون نهاية هؤلاء في العاصمة وريفها، وسيحملون جرحاهم وقتلاهم ويفرون، اذا بقي منهم أحد، لأن الجيش العربي السوري لن يرحم أحد يريد العبث في أمن العاصمة واستقرارها”.

وتشدد المصادر على ان "الجيش مستعد لاي هجوم سيحصل، كما أنه لن ينتظر حتى حصول اي هجوم، بل هو من سيبادر، لاسيما انه يحاصر الارهابيين، ويكبدهم خسائر كبيرة في ريف دمشق، وبالتالي لن يترك لهم منفذاً للهجوم على العاصمة، بل سيبادر الى ضربهم لكي لا يحاولوا الهجوم على العاصمة، وما حصل في صوامع القمح هو مثل مصغر عما يحصل، حيث قتل اكثر من 150 ارهابي وجرح نحو 500 عندما حاولت الجماعات الارهابية الاعتداء عليها”.

وتشير مصادر "الخبر برس” أن "على الجيش الحر ومجموعات جبهة النصرة الاتعاظ، من معركة دمشق الكبرى، التي سقط خلالها مئات العناصر الارهابيين، وهذه المرة لن يذهب لهم قتلى فقط، بل ستكون نهايتهم في دمشق، عليهم أن لا يجربوا الجيش السوري في دفاعه عن دمشق، لأنهم سيجدون الرعب يلاحقهم، والخوف يسيطر عليهم، والموت سيكون مصيرهم”.


النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: