شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تورط ال سعود بدماء السوريين..

تعد الجماعات الارهابية، العدة للسيطرة على شمال حلب بالكامل، ما يسمح لهذه الجماعات اقامة منطقة خاصة، شبيهة بمنطقة القصير، تكون اساس في بناء دولتهم وضرب الجيش السوري،ووذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، حيث أن بندر بن سلطان بدأ بارسال اسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات من أجل معركة حلب، حيث قررت السعودية أن تخضع مدينة حلب وكل المحافظة لسيطرة المقاتلين.
رمز الخبر: 7509
16:20 - 27 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

حتى الان لم يرق للسعودية، فوز الجيش العربي السوري، في القصير وتقدمه في حمص. لم يرق للسعودية بدء دخول الجيش، مناطق حلب، وسيطرته على ريف حلب الجنوبي وحلب المدينة. لم تستوعب السعودية بعد، ان الجيش السوري يبسط سيطرته على الميدان، وأن الجماعات المسلحة تندحر من ارض المعركة. ولا تريد السعودية القبول بهذا الواقع، بل انها تسعى بكل قواها لتغيير المعادلات، ورغم فشلها منذ بداية الازمة، إلا أنها تريد الفشل مرة أخرى، عبر معركة حلب، التي تظهر جلياً، مدى تورط ال سعود بدماء السوريين، وبضرب استقرار سورية وسيادتها.

تعد الجماعات الارهابية، العدة للسيطرة على شمال حلب بالكامل، ما يسمح لهذه الجماعات اقامة منطقة خاصة، شبيهة بمنطقة القصير، تكون اساس في بناء دولتهم وضرب الجيش السوري،ووذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، حيث أن بندر بن سلطان بدأ بارسال اسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات من أجل معركة حلب، حيث قررت السعودية أن تخضع مدينة حلب وكل المحافظة لسيطرة المقاتلين.

وتؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن "الوضع في حلب متأزم جداً، وأن المسلحين في شمال حلب يسيطرون على الشمال، ويحاصرون مواقع الجيش، الذي اصبح بموقع الدفاع في حلب، لاسيما مع وجود عمليات القنص الكثيرة، واذا تم السيطرة فعلاً على الشمال، فإن الجماعات المسلحة، بامكانها اقامة منطقة عازلة خاصة بها، وهذا ما يصعب المهمة امام الجيش العربي السوري، ويجعل الامور تزداد سوءً”.

وتكشف مصادر "الخبر برس” أن "هذه المعركة هي من تحضير المخابرات السعودية والجيش السعودي، ويديرها مباشرة بندر بن سلطان، حيث تسعى السعودية للانتقام من هزيمة القصير، عبر اقامة منطقة عازلة في شمال حلب، وقد ارسل بندر بن سلطان، مقاتلين سعوديين الى المسلحين في حلب، ليساعدوهم على احتلال ما تبقى من الشمال من اجل اعلان المنطقة عازلة بالنسبة للمسلحين”، مضيفةً ان "السعودية ارسلت السلاح الى الارهابيين، في حلب عبر تركيا، ومنذ فترة طويلة وهي ترسل سلاح مضاد للمدرعات، من أجل خوض هذه المعركة، لاسيما بعد توجه الجيش السوري نحو تحرير حمص باكملها”.

وتشدد المصادر على أن "الجيش الان بحالة الدفاع في شمال حلب، لكنه يقوم بقصف اماكن المسلحين، وهو سيعمل على قصف تجمعاتهم حتى فتح ثغرات لإدخال تعزيزات، وبالتالي الانقضاض عليهم، ولن يحصل ما تريده السعودية، حيث ستفشل خططها، وسيندحر المسلحون عن حلب”، مشيرةً الى ان "الجيش يعتمد تكتيك خاص، من اجل تحرير شمال حلب، وهذا سيحصل وان كان بحاجة لبعض الوقت، ولن يتمكن المسلحين من اقامة منطقة عازلة، وفق توجها بندر بن سلطان”.

النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: