شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مقتل اكثر من 150 سجينا في احداث التاجي

وكشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين، بأن "(50) سجينا موقوفا" هربوا من سجن التاجي عقب الهجوم عليه يوم امس، وبين أن الهجوم اسفر عن مقتل "(15) عنصرا من حماية وزارة العدل و(4) جنود من الجيش العراقي"، لافتا الى أن من بين الهاربين "إرهابيين خطرين".
رمز الخبر: 7428
14:13 - 23 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

افاد مصدر امني، اليوم الأحد، بان حصيلة المسجونين الذين لقوا حتفهم في احداث التاجي، يوم امس، وصلت إلى اكثر من 150 سجينا، مضيفا ان السجناء قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة التي حدثت امس.

وقال المصدر أن "التحقيقات كشفت عن وجود اكثر من 150 جثة لنزلاء في سجن التاجي، قتلوا بعد الاحداث التي شهدها السجن امس مضيفا ان "القتلى جميعا مصابون باثار اطلاقات او شظايا الانفجارات".

وكشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين، بأن "(50) سجينا موقوفا" هربوا من سجن التاجي عقب الهجوم عليه يوم امس، وبين أن الهجوم اسفر عن مقتل "(15) عنصرا من حماية وزارة العدل و(4) جنود من الجيش العراقي"، لافتا الى أن من بين الهاربين "إرهابيين خطرين".

وكان مصدر امني مطلع كشف، اليوم الاثنين، أن عدد النزلاء الهاربين من سجن ابو غريب عقب الهجوم عليه يوم امس بلغ اكثر من 600 هارب، وتوقع المصدر ارتفاع الهجمات المسلحة خلال الفترة المقبلة لان الهاربين "من اخطر الارهابيين"، لفت الى أن عددا كبير من الضحايا سقطوا من الجانبين.

وكانت وزارة العدل اعلنت، اليوم الاثنين، أن حصيلة ضحايا الهجمات على سجني التاجي وابو غريب، مساء امس الاحد، بلغت 68 قتيلا وجريحا، ولفتت إلى أن نحو تسعة انتحارين وثلاثة سيارات مفخخة استخدمت في الهجمات على السجنين فضلا عن تعرضهما الى قصف بأكثر من 100 قذيفة هاون، مشيرة إلى تشكيل لجان تحقيقه بالهجمات وإجراء إحصاء للتأكد من عدم هروب السجناء.

وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم أمس الأحد،( 21 تموز 2013)، بان عدة قذائف هاون سقطت على سجن أبو غريب غربي بغداد، مساء اليوم، أعقبها اندلاع اشتباكات بين قوة خاصة جاءت للسجن بعد سقوط القذائف ومسلحين هاجموها أثناء اقترابها من مبنى السجن، كما سقط عدد من قذائف الهاون قرب سجن التاجي (الحوت) أعقبها انفجار عدة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى السجن"، مبينا أن "مسلحين مجهولين هاجموا بعد ذلك عناصر حماية السجن مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وكشفت وزارة العدل، يوم الاثنين (27 ايار 2013)، عن مخطط لـ"تهريب سجناء محكومين بتهم إرهابية" من سجن التاجي، وأكدت أن ذلك جاء ضمن رسالة خطية موقعة من المتحدث باسم دولة القاعدة في العراق وسوريا لإحراق السجن، عرضتها على الصحافيين.

وشهد سجن التاجي في بغداد عمليات هروب للسجناء، كان آخرها مطلع شهر آب من العام 2012، إذ اقتحم مسلحون مجهولون السجن بعد تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند بوابته، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الحراس وهروب العديد من السجناء من بينهم محكومون بالاعدام.

وسجلت العديد من الخروق الأمنية في السجون العراقية خلال السنوات الماضية، إذ تمكن أحد السجناء في الـ12 من كانون الأول 2012، من صنع حزام ناسف بدائي داخل سجن الرصافة الرابعة ببغداد ثم قام بتفجيره، مما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من السجناء والحراس.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، في (27 أيلول 2012)، هروب 102 من نزلاء سجن تسفيرات تكريت بينهم 47 من عناصر تنظيم القاعدة محكومون بالإعدام، في حين أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية في صلاح الدين قتلت أربعة منهم واعتقلت 23 هارباً.

كما تمكن 19 سجينا من الفرار من سجن كركوك، وشهدت محافظة البصرة في كانون الثاني من العام 2011، هروب 12 معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة، في حين فر في آب من عام 2011 عدد من السجناء من سجن الحلة، إضافة عملية هروب 32 سجينا من اعضاء القاعدة من سجن الغزلاني في الموصل في نيسان 2010.

وكانت قوة أمنية، أحبطت في 22 ايار 2013 محاولة لهروب ثلاثة نزلاء مدانين بالإرهاب من سجن المقدادية، شمالي شرق بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد بعد أن إستغلوا قيام متعهد المواد الغذائية بفتح الباب لهم لتقديم الوجبة الصباحية".

كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، في 11 اذار 2013، أنها أحبطت محاولة لهروب سجناء من سجن بغداد المركزي (أبو غريب)، فيما كشف مصدر في وزارة الداخلية أن السجن شهد حريقا افتعله سجناء، لافتا إلى ان أربعة من الضالعين في محاولة الهروب نقلوا إلى المستشفى نتيجة تعرضهم للضرب الشديد على أيدي قوات الأمن التي أرسلت إلى السجن.

وأعلنت وزارة العدل العراقية، في 29-11-2012، عن إحباط محاولة لهروب نزيل من سجن بغداد المركزي (ابو غريب سابقا)، الذي يقع غربي العاصمة.

يذكر أن وزارة العدل نفسها كانت هدفا لتنظيم القاعدة إذ تعرض مبنى الواقع في منطقة العلاوي، وسط بغداد، في (14 آذار 2013)، إلى هجوم انتحاري تزامن مع تفجيرين وقعا في محيط الوزارة الأول على الطريق الواصل بين وزارة العدل ووزارة الخارجية والثاني قرب معهد الاتصالات في منطقة العلاوي، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة 63 آخرين، وأعلن تنظيم القاعدة بعد أيام من الحادثة أنه عمليته جاءت ردا على الأعدامات التي تنفذها الوزارة بحق "اهل السنة".

النهاية
النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: