شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كيف ضربت الشرطة القطرية الشيخ القرضاوي في الدوحة

عندها قال القرضاوي: لا حول ولا قوة الا بالله العظيم واضاف: انا لن ارحل الا جثة هامدة. فأعطى الضابط اوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وراء ظهره بالحبال وعندما حاول الممانعة قاموا بضربه فأصابوا احد اضلعه الخلفية في ظهره ووقع ارضا، لكنهم حملوه ونزلوا به الى السيارة ومن السيارة دخلوا الى المطار عن طريق خاص ووصلوا الى طائرة خاصة من طائرات الامير القطري ونقلوه الى داخل الطائرة.
رمز الخبر: 6940
12:46 - 08 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

صدر قرار من الامير الجديد لقطر وهو الامير تميم بإبعاد الشيخ القرضاوي خلال 48 ساعة كحد اقصى من الدوحة الى مصر، فدخلت قوة من الشرطة برئاسة ضابط الى شقة الشيخ القرضاوي الذي فتح الباب بذاته ودعاهم الى الجلوس، فقالوا له: ليس هنالك وقت للجلوس عليك ان ترحل الى القاهرة، فقال لهم ان كل اغراضي هنا وكتبي ومجلداتي وكتاباتي تحتاج الى اسبوع لترتيبها فاجابه الضابط: لدي امر بأن ترحل فورا، اما بالنسبة لاغراضك فنحن نضعها في صناديق ونشحنها لك لاحقا الى القاهرة، فاجاب الشيخ القرضاوي الضابط: ما الجرم الذي فعلته انا؟ لقد تعاقدت معي محطة الجزيرة على برنامج الشريعة والحياة وبثه كل اسبوع فما الذي فعلته، اجاب الضابط انك تجادل كثيرا وعليك جلب اهم ما تحتاج معك مع جواز سفرك وان نذهب الى المطار وتسافر الى القاهرة.

عندها قال القرضاوي: لا حول ولا قوة الا بالله العظيم واضاف: انا لن ارحل الا جثة هامدة. فأعطى الضابط اوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وراء ظهره بالحبال وعندما حاول الممانعة قاموا بضربه فأصابوا احد اضلعه الخلفية في ظهره ووقع ارضا، لكنهم حملوه ونزلوا به الى السيارة ومن السيارة دخلوا الى المطار عن طريق خاص ووصلوا الى طائرة خاصة من طائرات الامير القطري ونقلوه الى داخل الطائرة.

تدخل رؤساء دول، لكن الامير تميم رفض الشفعة للشيخ القرضاوي واصر على طرده.عندما جلس الشيخ القرضاوي في الطائرة بدأ بالصلاة وانهمرت بعض الدموع من عينيه، واحتجت سفارات عربية واسلامية لدى قطر على هذا العمل لكنها ضربت بعرض الحائط الموضوع، والان لا احد يعرف ماذا سيجري باغراض الشيخ القرضاوي وكتبه ومجلداته ودراساته التي لا تقدر بثمن.


النهاية
الدیار
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: