شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

حقيقة الرغبة السعودية... حكومة من دون حزب الله!

كما أثنى على الانفتاح السعودي على كل القوى السياسية في لبنان، ولا سيما الانفتاح المهم على (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون، والذي تجلى في الزيارة التي قام بها عسيري". وفي سياق متصل فقد مصادر مطلعة أنّه "لم تحصل اتصالات جدّية خلال اليومين الماضيين في الملف الحكومي وأنّ الجميع في حال انتظار وترقّب للتطورات الاقليمية أو لمسار العلاقات بين الاطراف السياسية".
رمز الخبر: 6870
13:20 - 06 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

على عكس ما يشاع عن دور سعودي في تسريع وتسهيل تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام يبدو ان المعلومات تشير الى العكس، ولعل هذا ما يتبدى عبر المواقف الصادرة عن تيار المستقبل والتي تصب في خانة الهجوم السعودي على حزب الله ومحاولة منع وجوده في الحكومة، مع ما يرافق ذلك من جهود خليجية لملاحقة ما يسمونه بمصادر تمويل الحزب في الخليج ولهذا تسعى المملكة لتأجيل تشكيل حكومة سلام ريثما تنجلي غبار الجولة التي يقوم بها السفير عسيري على القوى السياسية في لبنان، والتي نالت رضى رئيس الحزب الإشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي اشاد "بالحركة التي يقوم بها السفير في الآونة الأخيرة"، معرباً عن "ارتياحه لأجواء اللقاء بينه وبين السفير السعودي حيث وصفه "بالإيجابي والبناء، والودي كالعادة".

كما أثنى على الانفتاح السعودي على كل القوى السياسية في لبنان، ولا سيما الانفتاح المهم على (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون، والذي تجلى في الزيارة التي قام بها عسيري".
وفي سياق متصل فقد مصادر مطلعة أنّه "لم تحصل اتصالات جدّية خلال اليومين الماضيين في الملف الحكومي وأنّ الجميع في حال انتظار وترقّب للتطورات الاقليمية أو لمسار العلاقات بين الاطراف السياسية".

في حين كشفت معلومات صحافية أنّ الرئيس المكلف تمّام سلام وصلته رسالة من السعودية مفادها أنّ المملكة تفضّل في الوقت الحالي تجميد الملفّ الحكومي، خصوصاً وأنّ الموقف من مشاركة "حزب الله" فيها لم يُتّخذ فيه قرار حاسم بعد، وهي نقطة إشكالية تعلم المملكة وتيار "المستقبل" أنّها سترتدّ سلباً على لبنان إذا لم تكن للحزب مشاركة فاعلة داخل الحكومة العتيدة.

وعلى ضفة تيار المستقبل رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب نهاد المشنوق أنّ الوضع في لبنان "استثنائي وحاد يفترض عدم تشكيل حكومة تضمّ كلّ المتقاتلين لكي لا تنفجر من الداخل، ومن حق اللبنانيين قيام حكومة تهتم بشؤونهم من كهرباء وماء وأزمة السير والطرقات، وأمّا المسائل الاستراتيجية المُختلف عليها، وهي كثيرة وآخرها وأخطرها الدخول العسكري المسلّح لـ"حزب الله" على الأزمة السورية، ليس بالضرورة انتقالها الى مجلس الوزراء الذي يجب أن يكون معزولاً عن هذه الأزمات، وإلّا نكون نأتي بحكومة معطّلة مُسبقاً، فيما مقاربة هذه المسائل تتم على طاولة الحوار، والدليل أنّ الحكومات الثلاث التي مررنا بها بعد الدوحة لم تستطع تقديم شيء للناس لأنّ الصراع داخلها أقوى من أي قدرة على الإهتمام بأي شأن حياتي".

وعن صيغة ( 8+8+8 ) قال المشنوق "موافقتنا على هذه الصيغة ليست أكيدة ولا نهائية، ولكن نحن لم نُعلن ذلك لأننا أردنا أن نُسهّل مهمة الرئيس المكلف بأن يستمر في الإتصالات لنرى الى أين ستصل.وأعتقد ان على الرئيس المكلّف ورئيس الجمهورية تأليف حكومة مستقلين من دون العودة الى أحد. ولندع رئيس الجمهورية يدعو الجميع الى الحوار، لأننا لا نريد عزل "حزب الله" ولا مقاتلة العونيين، والدعوة الى الحوار والجلوس على الطاولة لتأكيد ان سياستنا ليست العزل، ولكن حرام تكرار تجربة الحكومة السابقة وظلم اللبنانيين بهذه الطريقة" على حد قوله.


النهاية
عربی پرس
 
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: