شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الرهبان البوذيون لمسلمي بورما: الركوع لنا مقابل حياتكم!

كانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد كشفت عن أعمال العنف الممنهجة ضد مسلمي بورما من خلال حصولها على تسجيل بالفيديو، يُظهر تنحي قوات الشرطة عن دفع البوذيين عن مهاجمة المسلمين في بلدة ميكتيلا.
رمز الخبر: 5433
16:25 - 24 April 2013
 SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

أزاح شهود عيان من بلدة "ميكتيلا" الواقعة وسط بورما الستار عن انتهاكات جديدة يرتكبها البوذيون والرهبان بشكل خاص بحق المسلمين؛ كإجبارهم على الانحناء والركوع لهم، بمساعدة الشرطة البورمية، مقابل عدم التعرض لهم وإبقاؤهم على قيد الحياة.

ونقلت قناة "دي في بي" عن إحدى المسلمات البورميات قولها: "إن الغوغائيين طلبوا منا الانحناء لهم، ونحن لا ننحني إلا إلى رب الكعبة، ثم جاءت الشرطة وطلبت من ‏الغوغائيين عدم ضربنا، ثم أجبرونا على الركوع للرهبان، وهذا هو سبب بقائنا على قيد الحياة حتى اليوم".‏

وأكد شاهد عيان آخر: "كان علينا أن نخمد النيران في المنازل بانحناء رؤوسنا إجلالاً للرهبان، ولكنَّ الغوغائيين ‏بدأوا مهاجمتنا، ورأيت أصدقائي قتلوا أمامي؛ وأحد أصدقائي اسمه أبو بكر جروه بعيدًا عنا وبدأوا يضربونه وأضرموا النار في جسده وهو ‏حي، ثم طعنه أحدهم على بطنه بالسيف".‏

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد كشفت عن أعمال العنف الممنهجة ضد مسلمي بورما من خلال حصولها على تسجيل بالفيديو، يُظهر تنحي قوات الشرطة عن دفع البوذيين عن مهاجمة المسلمين في بلدة ميكتيلا.

وبحسب ما أفاد مراسل "بي بي سي"، فإن التسجيل صوَّر أحداثًا وقعت في ميكتيلا في منطقة ماندالي، ويكشف مجموعة من البوذيين يدمرون متجرًا للحلي الذهبية يمتلكه مسلمون، كما يُظهر إضرام البوذيين النار في منازل المسلمين.

وفي سياق ذي صلة، قامت الدوريات البورمية بمداهمة قرية "غدوسرا"  بذريعة البحث عن الدعاة وحفظة القرآن، وقبضت على بعضهم وقامت بإجبارهم على دفع غرامات مالية باهظة.

وقد لاقت محاولة منظمة التعاون الإسلامي في فتح مكتب لها في بورما العام الماضي عراقيل واسعة من قبل الرهبان البوذيين، وخرجوا بتظاهرات ترفض هذا الاتفاق الذي أبرم بين حكومة بورما ومنظمة التعاون الإسلامي، مما جعل الحكومة تلغي هذه الاتفاقية.

انتهی
المصدر:مفکرة الاسلام

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: