شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اغتيال مدير مكتب مكافحة الارهاب في " الشرقاط " في تصاعد خطير لعودة ظاهرة الاغتيالات

بعد مرور اقل من 24 ساعة على اغتيال العقيد عبد الرزاق مدير الشؤون في محافظة كركوك ، واغتيال محققة قضائية في " طوزخورماتو " اكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة صلاح الدين ، الخميس، مصرع مدير مكتب مكافحة الإرهاب في قضاء " الشرقاط "وإصابة سائقه بانفجار عبوة لاصقة يوضعت بسيارته شمال تكريت.
رمز الخبر: 532
12:18 - 08 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: واكد مصدر امني، ان عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة مسؤول مكتب مكافحة الإرهاب في قضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، العقيد اسماعيل الجبوري انفجرت، صباح اليوم، لدى مرورها على الطريق العام شمال قضاء بيجي،( 40 كم شمال تكريت)، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة سائقه بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالسيارة".
واقدمت قوة أمنية ، فرضت طوقا أمنيا على منطقة الحادث ونقلت الجريح إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".
وجاءت عملية الاغتيال بتفجير سيارة العقيد الجبوري ، في صلاح الدين، بعد اقل من 12 ساعة على اغتيال العقيد عبد الرزاق مدير الشؤون في محافظة كركوك بمنطقة " التسعين " ، واغتيال المحققة القضائية " امل احمد " واحد مرافقيها بهجوم مسلح نفذه مجهولون وسط قضاء طوزخورماتو،( 90 كم شمال تكريت)، فيما نجا عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن القومية التركمانية علي هاشم اوغلو بهجوم مسلح بقاذفات (اربي جي 7) استهدف منزله في منطقة حي الامام احمد وسط قضاء طوز خورماتو، 90كم شرق تكريت.
يذكر ان الاجهزة الامنية في الحكومة العراقية ، فشلت فشلا ذريعا في التعرف على الرؤوس الكبيرة التي تقف وراء ظاهرة الاغتيالات والتي اثارت حفيظة حتى المرجعية الدينية العليا في العراق ، حيث اعلن السيد احمد الصافي ، معتمد المرجع السيد السيستاني في خطبة صلاة الجمعة ، عن دهشة المرجعية لاستمرار هذه الاغتيالات وسط فشل مستغرب للاجهزة الامنية لوضع حد لها , ومطالبتها بوضع نهاية لها والكشف عمن يقف وراءها
وتاتي هذه العمليات متزامنة مع عودة ظاهرة الاعتيالات اسلحة مزودة بكواتم للصوت في العاصمة بغداد استهدفت ضباطا وموظفين في الدولة وائمة مساجد وحسينيات ، في وقت تحدث التقارير عن تاسيس ما سمي بـ " بجيش العراق الحر " على غرار " الجيش السوري الحر " في خطوة تشير الى وجود مشروع اقليمي برعاية الولايات المتحدة يستهدف تحويل العراق الى حلقة ضمن مشروع اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد ، واقامة دولة سنية متشددة في سوريا والعراق لمحاصرة ايران وحزب الله في لبنان ، لحماية امن اسرائيل ومنع سقوط النظام السعودي  ودول خليجية في ظل تمدد ظاهرة الربيع العربي والصحوة الاسلامية لهذه الدول، التي تشكل صلب المحور الامريكي – الاوروبي في منطقة الشرق الاوسط والمهادن للكيان الاسرائيلي والمتواطئ معه في اكثر من ملف في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بتوجيه الضربات الامنية والعسكرية والاقتصادية لمحور المقاومة في المنطقة والذي يضم ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة في غزة  .

المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: