شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

طلب حد الحرابة هو اعدام للشيخ نمر أم للملك السعودي!

لكن علي ما يبدوا أن حراك الشيعة في البلاد و منذ اللحظة الاولي التي سمعوا بها بخبر طلب حد الحرابة للشيخ قد أخاف النظام و حثه علي التراجع و لو قليلاً. لكن هناك إحتمال أن يكون هذا الطلب علي لسان الادعاء العام هو عبارة عن فخ للشعب لجس النبض و معرفة مدي تأثير خبر اعدام الشيخ علي الناس و أيضا لمعرفة من يحرك الشارع بعد الشيخ النمر
رمز الخبر: 5198
14:50 - 08 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

موضوع طلب حد الحرابة للشيخ النمر و اعدامه من قبل الادعاء العام أصبح يرافق مع حواشي عدة بعد ما أخذ طابعه الشعبي لذا رأينا بأن نذكر الادعاء العام بعدة نقاط.

هذه المرة نريد أن نبحث الموضوع من وجهة نظر مؤيدي النظام و الذين قل عددهم هذه الايام في المجتمع و في الطرقات و الاسواق. لم يعد لهم وجود تقريبا بسبب عنجهية و ظلم النظام و لم يبقي يؤيده أحد سوي مرتزقته لكن و مع هذه التفاصيل دعونا نذهب مع هذه الاطروحة.

الأوضاع الراهنة في البلاد تحتاج أكثر من أي وقت مضي للسكينة لتكون بصالح آل سعود. لذا اذا ما نظرنا للأوضاع من وجهة نظر مؤيدي النظام ماذا سيكون الدليل المنطقي و العقلائي لأن يطلب الادعاء العام حد الحرابة للشيخ النمر و يكون قد اطلق رصاصة باتجاه حكم ال سعود عن طريق تهييج الجماهير الشيعية؟!

النقطة الثانية، يعلم كل متابع لأمر الحراك في المنطقة الشرقية أن هذا الاعتقال ليس للمرة الاولي التي يتم فيه اعتقال الشيخ بل تم اعتقاله من ذي قبل و بنفس التهم تقريبا ولكن لمصالح ما تم الافراج عنه. لكن ماذا حدث هذه المرة؟ هل المسار الذي اختاره الادعاء العام هو المسار الصحيح أم أنه يشعل فتيل الحراك المشتعل أصلا أكثر فأكثر. نحن نعلم أن ما يطلبه المعارضون للنظام حالياً هو اطلاق سراح كل المعتقلين لكن اذا ما اعدم الشيخ النمر ماذا سيحل بالمجتمع و ماذا ستكون مطالبه؟ الا يشتعل المجتمع برمته؟ و ضف الي ذلك أن مع اشتعال الثورة في الشرقية أبناء المناطق السنية أيضا سيتحركون و حتي إن لم يكن حراكهم نصرتاً للشيخ، لكنهم سينتهزوا الفرصة للقيام هم أيضا. الشعب السني الذي تحرك مؤخراً بصورة لم تسبق من قبل و بالهام أخذه من الحراك في الشرقية منذ 2011.

أما النقطة الثالثة هي أن اذا ما اعدم الشيخ فسيبرهن النظام للجميع أن التعذيب و التطميع و عدم اخراج الرصاصات الموجودة في قدم الشيخ لم تجدي معه نفعاً و هذا يعني ضعف النظام أمام شخص واحد و هو مسن و مجروح و عند اذ ستنكسر هيبة النظام الذي لا يجترأ عليه أحد فلن يكون للخوف مكان بعدها في قلوب الحجازيين.

لكن علي ما يبدوا أن حراك الشيعة في البلاد و منذ اللحظة الاولي التي سمعوا بها بخبر طلب حد الحرابة للشيخ قد أخاف النظام و حثه علي التراجع و لو قليلاً. لكن هناك إحتمال أن يكون هذا الطلب علي لسان الادعاء العام هو عبارة عن فخ للشعب لجس النبض و معرفة مدي تأثير خبر اعدام الشيخ علي الناس و أيضا لمعرفة من يحرك الشارع بعد الشيخ النمر.

و في الآخر نذكر أن و إن كان بعيداً أن يخطوا النظام هكذا خطوة نحو اعدام الشيخ و لم نري هذه الجرئة لدي النظام لكن نحذر بأن اعدام النظام للشيخ سيكون بمنزلة اعدام النظام و إنتهاء حكم العائلة الحاكمة و بعبارة اخري اعدام الملك شخصياً. بعد اعدام الشيخ النمر سيكون هو قد وصل الي مبتغاه الا و هي الشهادة لكن لن يكون بعدها حكمٌ لآل سعود علي البلاد لأن الشعب سينهض للقصاص للشيخ و لن يقعد حتي أن يقلع آل سعود من الحكم نهائياً.

انتهی
المصدر:الوعی
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: