شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التيار الصدري: مطالبات "العراقية" باسقاط الحكومة غير صحيحة

اعتبر عدد من نواب ووزراء التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، مطالبات اسقاط الحكومة من قبل قائمة العراقية بأنها غير صحيحة كونها تترافق مع تصعيد في الخطاب الطائفي قد يأتي بنتائج سلبية على الشعب العراقي.
رمز الخبر: 5018
10:49 - 17 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز: وتقول النائبة عن التيار الصدري، لقاء آل ياسين في حديث لوكالة انباء فارس إن " لغة التصعيد في الخطابات السياسية أصبحت حالة مألوفة لدى الشارع العراقي لكننا لا نختلف في أن لها نتائج سلبية كثيرة على المستويين الشعبي والحكومي".

وأضافت أن "التصعيد في تلك الخطابات بلغ هذه المرة ذروة كبيرة تمثلت بالدعوة لاسقاط الحكومة، وهي الدعوة التي أطلقتها قائمة العراقية مراراً وتكراراً في الفترة الاخيرة، ونحن كتيار صدري رغم الكثير من الملاحظات التي لدينا حول اداء الحكومة لكننا لا نتفق مع تلك المطالب ونعدها غير صحيحة".

وأشارت الى أن "ذلك التصعيد يستند الى قضايا خلافية والخلافات يمكن أن تحل من قبل الحكومة أو تحت قبة البرلمان وبحضور جميع الكتل السياسية وبذلك نجنب الشارع العراقي تداعيات الخلافات السياسية والشد والجذب والمناكفات التي لا نريد أن نسمع بها ولا يتأثر بها أحداً".

وفي السياق ذاته، قال النائب عن التيار الصدري حاكم الزاملي لوكالة انباء فارس، إن "المدة المتبقية من عمر الحكومة قصيرة وبالتالي فاذا ما اردنا أن نغير علينا أن نغير من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال خلق الازمات".

وأضاف ان "الحكومة يجب أن تمضي في طريقها لان عملية اسقاطها لا تصب في مصلحة جهة معينة ولو حصل وان تم اسقاط الحكومة فان الخسارة ستكون كبيرة للجميع وأول الخاسرين هم المنادون بإسقاطها وليس الذين يقفون معها".

وأشار الى أن "المشكلة الاساسية تكمن بوجود أجندات مبيته مسبقاً هدفها تمزيق وحدة الشعب العراقي وإرجاعه الى المربع الاول وستكون في ذلك خسارة كبيرة للجميع، ونحن لسنا بحاجة لنخسر أكثر أو نقدم تضحيات أكثر مما قدمناه حتى نصل الى هذه المرحلة رغم المؤشرات السلبية الموجودة لدينا"، مؤكدا على تواصل الكتلة الصدرية بحضور جلسات مجلس النواب والتصويت على كافة القوانين التي تهم الشعب العراقي.

من جانبه أعتبر وزير السياحة والاثار "لواء سميسم" أن "الظرف الذي تمر به البلاد هو ليس ظرف عام 2009 والذي تمثل بانسحاب وزراء التيار الصدري من الحكومة احتجاجاً على سوء ادائها وعدم اهتمامها بقضايا المواطن الجوهرية".

وقال "أنا لم أشجع على الانسحاب من الحكومة، بل العكس ادعو وزراء قائمة العراقية المنسحبين وكذلك وزراء التحالف الكردستاني الذين قاطعوا الجلسة الاخيرة للحكومة بالعودة الى الحكومة لان هناك الكثير من القضايا الجوهرية التي تهم المواطن قد تتعطل بانسحابهم وغيابهم المقصود عن جلسات مجلس الوزراء".

وأشار الى أن "القضايا الخلافية يمكن حلها والمطالب المشروعة يمكن أن تتحقق وبالتالي نكون كعراقيين قادرين على تفويت الفرصة على أعداء العراق والمتربصين به".


المصدر: فارس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: