SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
هل بدأت مواقف رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية الشيخ معاذ الخطيب والتي تدعو للحوار ووقف القتال في سوريا تزعج نظام آل سعود، حتى بدأ إعلامه بشن هجوم على الخطيب؟
مناسبة هذا السؤال هو الكلام والمعلومات التي بدأت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بترويجها عن الخطيب حيث نقلت عن ما وصفتها بالمصادر في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أن "رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب يغرد وحده خارج السرب".
وفي تأكيد على التناقض نقلت الصحيفة من جهة ثانية عن مصادر في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أن "رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ليست لديه كتلة، لكنه يمتاز، كشخص، عن سائر الكتل، بأنه يحظى بتأييد شعبي كبير في الداخل، وخصوصا في مناطق ريف دمشق والعاصمة التي كان إمام مسجد فيها".
وأشارت إلى أن "كتلة المستقلين، التي يعد وليد البني أحد أعضائها إلى جانب كمال اللبواني، على سبيل المثال، توافق على بعض قرارات ومواقف الخطيب، وتعارض أخرى، أما كتلة المجالس المحلية المؤلفة من 14 عضوا، فهي الأقرب من أمين عام الائتلاف مصطفى صباغ".
يأتي هذا الكلام في حين يبدو جلياً أن مواقف الخطيب لا تلقى الدعم الكامل من أعضاء محسوبين على السعودية داخل الائتلاف ، ولعل الكلام الوارد في الشرق الأوسط لا يخرج عن كونه يعكس الصراع القائم داخل الائتلاف المعارض بين جناح يمكن القول بأنه يميل نحو الخيار التفاوضي لإنهاء الأزمة السورية ويعتبر معاذ الخطيب رأس حربته، في مواجهة الجناح المتشدد الذي لا يريد التراجع عن الخيار العسكري غير آبه بالخسائر البشرية والأضرار المادية التي تتكبدها سوريا وشعبها
