شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الجيش السوري الحر لن ينتصر بالحرب بحسب الملاحم والفتن

نشر موقع الملاحم والفتن السني روايتين عن من الملاحم والفتن التي ستقع في آخر الزمان ومنها الفتنة الحاصلة في سوريا وقد وجد الموقع تشابهاً عظيماً بين تلك الروايات والاحداث الجارية في سوريا
رمز الخبر: 488
09:51 - 06 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

شیعة نیوز: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : " تَكُونُ فِتْنَةٌ بِالشَّامِ ، كَأنَ أَوَّلَهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ ، ثُمَّ لا يَسْتَقِيمُ أَمْرُ النَّاسِ عَلَى شَيْءٍ ، وَلا تَكُونُ لَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : عَلَيْكُمْ بِفُلانٍ ، وَتَطْلُعُ كَفٌّ تُشِيرُ " حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفِهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، نَحْوَهُ ، إِلا أَنَّهُ قَالَ : " يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَمِيرُكُمْ فُلانٌ " . قَالَ عِيَاضٌ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، سَمِعَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، يَذْكُرُ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ عُلَمَائِهِمْ ، نَحْوَهُ .
الحديث 967في كتاب (الفتن) لابن حماد ، و السيوطي في الحاوي 2/75. و هو اثر مقطوع ضعيف عن ابن المسيب. و أورد نعيم اثرا آخر يشابهه، هو :
( حدثنا ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن رجل عن سعيد بن المسيب قال تكون فتنة كأن أولها لعب الصبيان كلما سكنت من جانب طمت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء ألا أن الأمير فلان وفتل ابن المسيب يديه حتى أنهما لينفضان فقال ذلكم الأمير حقا ثلاث مرات).
الأثران أوردهما نعيم ضمن ذكره لعلامات ظهور المهدي، و الأمير المقصود في الأثرين هو المهدي، كنى عنه ابن المسيب بقوله ( ذلكم الأمير حقا).
وقد اسقط بعض الباحثين في الآثار المهتمة باشراط الساعة هذين الأثرين على الثورة السورية الحالية، لنقاط شبه كبيرة و اتفاق بين ما ورد فيهما، و بين واقع بداية الثورة السورية بالشام و ما تلاها.
يرى هؤلاء الباحثون ان مبتدأ الثورة السورية كان فعليا مما يشبه لعب الصبيان بدرعا، حيث ان صبية كتبوا بعفوية و براءة عبارات منددة بالطاغية على بعض جدران مدارسهم، و ثم التنكيل بهم، و من ثم تدحرجت الأحداث و تتالت سريعا نحو ثورة عظيمة. و ذلك ما أخبر به الأثر من أنه ( كأن أولها لعب الصبيان). نقطة الشبه الثانية بين ما ورد في الأثرين و بين الواقع، أن هذه الثورة تطول و تتمادى أكثر من غيرها، و كلما قيل اوشكت نهايتها، طمت من جانب آخر، و ان الناس يعانون فيها و تختل امور معايشهم و امنهم كما ورد في الأثر (ثم لا يستقيم أمر البناس على شيء)، (كلما سكنت من جانب طمت من جانب)، اي كلما قيل انقضت تمادت.

المصدر: الجوار
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: