شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

في كواليس بروكسل . . تسويق لقرار يشرعن إرسال الأسلحة للإرهابيين

شهدت كواليس واجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي أمس مساعي حثيثة لبعض دوله لرفع الحظر بشكل كامل عن توريد الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا في خطوة لشرعنة ما كان يحدث بالخفاء فيما أطلق مسؤولوه تصريحات تجميلية تدعم الحل السياسي للأزمة في سوريا.
رمز الخبر: 4872
10:14 - 12 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز:
ولم يخف "وليام هيغ" وزير الخارجية البريطاني قيام بلاده بدعم المجموعات الإرهابية ضد الشعب والدولة في سوريا وفي كل مرة يعلن استعدادها لزيادة الدعم وسعي حكومته لمدهم بمزيد من الأسلحة .

ولدى وصوله إلى اجتماع الاتحاد قال "إن بريطانيا مستعدة لتزويد المعارضة السورية بالمعدات الدفاعية وتدريب مسلحيها وستستخدم تخفيف الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة إليها على نحو كامل".

وكانت تقارير إعلامية لصحافة اقليمية وغربية أكدت إرسال الأسلحة للمجموعات الأرهابية في سوريا وقيام عسكريين بريطانيين بتدريب المسلحين المرتزقة في معسكرات بدول جوار سوريا قبل إرسالهم إليها.

ولم يأت هيغ بجديد حين قال "يمكنني تأكيد أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا تشاطر بدرجة كبيرة هذا النهج وتنظر في إمكانياتها لزيادة دعم المعارضة السورية وسنواصل بحث تخفيف الحظر خلال الأشهر القادمة".

يشار إلى أن تصريحات لسياسيين واعلاميين تؤكد ضلوع من ذكرهم هيغ بالمشاركة في حملة التسليح والدعم للإرهاب والارهابيين في سوريا.

وبخداع الثعالب أدعى هيغ السعي لحل سياسي للأزمة في سوريا قائلا "بالطبع سنسعى جميعا لتحقيق تسوية سياسية إذا تمكنا من ذلك".

بدوره أعلن وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" في ختام الاجتماع "إن مسألة رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية تطرح نفسها أكثر فأكثر وسيعاد طرحها بسرعة لأنه لا يمكننا القبول بما سماه هذا الخلل في التوازن".

يشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالس" اعترف أمس الأول بوجود العشرات ممن سماهم الجهاديين الفرنسيين في سوريا.

ويؤكد محللون أن الاتحاد الاوروبي فعلا يضطلع مع شركائه في حلف الناتو وأخرين بدور كبير بما يحدث في سوريا من مجازر وتدمير للبنية التحتية واستهداف للشعب والدولة والجيش عبر أدوات إقليمية وعربية.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: