شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الغارديان': دول غربية تدرّب متمردين سوريين في الأردن

اعلن مدير عمليات حفظ الامن في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس الجمعة ان الامم المتحدة تامل بان يتيح 'وقف لاطلاق النار لبضع ساعات' من قبل الجيش السوري اطلاق سراح 21 مراقبا دوليا تحتجزهم مجموعة مسلحة سورية معارضة في الجولان.
رمز الخبر: 4813
15:57 - 10 March 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

قال لادسوس في تصريح صحافي ان المراقبين محتجزون في بلدة الجملة السورية الا ان هذه البلدة 'تتعرض لقصف سوري عنيف من قبل القوات المسلحة السورية'. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة 'عندما دخلت سيارات الامم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الامم المتحدة من هذه البلدة'.
وطالب 'لواء شهداء اليرموك' الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف اطلاق النار، قبل ان يطالب بتوقف الجيش السوري عن القصف لاتاحة اطلاق سراح المراقبين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إعلامي في لواء شهداء اليرموك أنه لا شروط لديهم من اجل الإفراج عن المراقبين الدوليين، ونقل المرصد عن اللواء قولهم 'إننا نطالب بان يأتي وفد موثوق من الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر الدولي لاستلام ضيوفنا بسلام بعد توقف القصف على المنطقة من اجل سلامتهم وان التسليم سوف يكون مصورا كي تخلى مسؤولية اللواء عنهم لأنهم يخشون في حال الإفراج عنهم الآن أن يتم اختطافهم من قبل حواجز القوات النظامية في محافظة درعا أو قتلهم من اجل اتهام لواء شهداء اليرموك '. وأضاف اللواء أنهم يطالبون بعد الإفراج عنهم أن يتم سحب آليات القوات النظامية الثقيلة من المنطقة.

من جهته أعلن التيار السلفي في الأردن، الجمعة، أن عددا من المقاتلين الامريكيين والأوروبيين يقاتلون إلى جانب 'جبهة النصرة لأهل الشام' ضد القوات الحكومية في سورية.
وقال قيادي بارز في التيار، رفض الكشف عن اسمه، ليونايتد برس إنترناشونال، إن 'عددا لا بأس به من إخواننا الأميركان والإنجليز وجنسيات أوروبية أخرى يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة لأهل الشام في سورية'.
وأشار القيادي إلى أن 'المقاتلين الأمريكان أسلموا ونطقوا الشهادتين بعد وصولهم إلى سورية'.

الى ذلك كشفت صحيفة 'الغارديان'، الجمعة، أن دولاً غربية تدرّب 'متمردين' سوريين في الأردن، في محاولة لتقوية العناصر العلمانية في المعارضة السورية في مواجهة التطرّف الإسلامي.
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت امس، نقلاً عن مصادر أمنية أردنية، إن دولاً غربية تدرّب حالياً 'متمردين سوريين' في الأردن، في محاولة لتقوية العناصر العلمانية في المعارضة السورية وجعلها حصناً في مواجهة التطرّف الإسلامي والبدء في بناء قوات الأمن للحفاظ على الانضباط في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأضافت أن 'مدرّبين بريطانيين وفرنسيين يشاركون في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتعزيز الفصائل العلمانية في المعارضة السورية'.
ومن الدوحة شدد البيان الختامي للمؤتمر الاول لـ'التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة' السورية المنعقد في الدوحة على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار.
وجاء في البيان الختامي لاعمال هذا التجمع الذي يضم موظفين في الدوائر الحكومية السورية انشقوا عن النظام، ان المجتمعين صدقوا على وثيقة 'الرؤية السياسية' للتجمع والتي تعتبر إسقاط النظام في سورية 'هدفا رئيسيا'.

وأوضح البيان أن 'هدف التجمع هو الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار ووضع الأسس القانونية لإعادة هيكلة إدارة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا'.
واعتبر أن 'الحل السياسي الممكن هو الذي يتضمن انتقالا كاملا للسلطة بقرار دولي ملزم بوقف استخدام جميع أنواع الأسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة المهجرين'.
وشدد المؤتمرون على 'ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة تقوم بإدارة المناطق المحررة وشؤون الدولة في الداخل والخارج، على أن تبدأ المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام بعقد مؤتمر وطني وتشكيل حكومة انتقالية تدعو إلى انتخابات برلمانية ورئاسية وتشرع في إعادة الإعمار .'
وأكد أعضاء التجمع الوطني الحر المشاركون في المؤتمر على أن 'الدولة المنشودة هي دولة ديمقراطية تعددية تعتمد المواطنة والمساواة أمام القانون دون أي تمييز'.

ووجه أعضاء المؤتمر في ختام البيان 'تحية الشكر والعرفان لدولة قطر لاستضافتها الكريمة للمؤتمر، كما عبروا عن الشكر الجزيل لكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم الثورة والمعارضة السورية'.
وكان رئيس التجمع الوطني الحر المعارض السوري رياض حجاب دعا مجلس الامن الدولي الى التدخل بسرعة في سورية، كما شدد على ضرورة تسليح الجيش الحر، في افتتاح مؤتمر التجمع صباح الجمعة في الدوحة.

ويتكون التجمع الوطني الحر من المنشقين عن النظام السوري من موظفين حكوميين وبرلمانيين ودبلوماسيين اسسوا تجمعهم في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي في عمان، ثم انضموا الى ائتلاف المعارضة وقوى الثورة.
وتم الاعلان خلال المؤتمر الذي دام يوما واحدا ان 'التجمع الوطني الحر' سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا كما 'ينوي انشاء قناة فضائية'.

وحضر اشغال المؤتمر الاول للتجمع الوطني الحر بالاضافة الى اكثر من مائة مشارك، كل من مساعد وزير الخارجية القطري راشد الخليفة ال خليفة والسفيرة الامريكية لدى قطر سوزان زيادة والرئيس الاسبق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون.

انتهی.
المصدر: نون الاخبارية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: