شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

إسلاميو القوقاز ثاني أكبر جماعة إرهابية في سورية

يجلس عمر أبو الشيشان مرتدياً ملابس سوداء على سجادة. محاط بعشرين رجل مسلحين بالبنادق، وهو يلقي كلمة حماسية يحثهم فيها على دعم الجهاد .
رمز الخبر: 4809
15:50 - 10 March 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

جلس عمر أبو الشيشان مرتدياً ملابس سوداء على سجادة. محاط بعشرين رجل مسلحين بالبنادق، وهو يلقي كلمة حماسية يحثهم فيها على دعم الجهاد .

عمر القادم من الشيشان الروسية يعلن بصرامة أن "دولة الإسلام تقترب". ويترجم زملاء له كلامه لشبان عرب، الذين لا يفهمون الروسية.

ويسلط شريط الفيديو الذي يظهر فيه أبو الشيشان، وبث مؤخراً الضوء على الدور الذي يلعبه متشددون اسلاميون من شمال القوقاز، في الحرب الدائرة في سورية.

وقال أبو الشيشان "الجهاد يتطلب أشياء كثيرة. أولاً يحتاج إلى المال. أمور كثيرة في الجهاد اليوم تعتمد على المال".

وأبو الشيشان، هو الاسم الذي اكتسبه في الحرب وهو يقود جماعة مسلحة تطلق المعارضة السورية المسلحة ومواقع إلكترونية عليها اسم "كتيبة المهاجرين".

وقال "ضيعنا فرصاً كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة دولة إسلامية على الأرض".

وأكد مقاتلون معارضون سوريون في تصريحات منفصله أن "ابو الشيشان" موجود في سورية وأنه قائد الكتيبة. لكن اسمه الحقيقي غير واضح.

وقال المحلل الروسي ميربك فاتشاجاييف المقيم في باريس ان "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من القوقازيين في عمليات عسكرية في الخارج"، مضيفاً أن "هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع طالبان في أفغانستان أو حاربوا في العراق لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك".

ويقول جنود سوريون ومحللون إن "هناك عشرات وربما 100 مقاتل في سورية من شمال القوقاز".

ويقول محللون إن كثيرا من المتشددين الذين يحاربون الحكومة السورية هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا، وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في حربين انفصاليتين في الشيشان دارت الاولى بين عامي 1994 و1996 والثانية بين عامي 1999 و2000 .

وقال مصدر في المعارضة المسلحة السورية على اتصال بمقاتلي المعارضة المسلحة ان هؤلاء المقاتلون "هم مهمون للغاية يقودون القتال في بعض المناطق وبعضهم قادة كتائب. هم مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة ولذلك هم لا يريدون شيئاً في المقابل".

وأضاف إن "الشيشان هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين الذين انضموا إلى المعارك في سورية".

وقال مصدر آخر من مقاتلي المعارضة السورية إن "17 مقاتلاً من شمال القوقاز قتلوا في المعارك التي درات خارج حلب الشهر الماضي".

وقال فاتشاجاييف "روسيا ستراقب بحرص إلى أين يذهبون. كي تتأكد من أنهم لا يعودون إلى روسيا. وأنهم لن ينجحوا في العودة إلى الشيشان".

وكان بوتين طلب من قوات الأمن الروسية أن "تبقى على أعلى قدر من اليقظة لحماية البلاد من الهجمات قبل وأثناء دورة الألعاب".

انتهی.
المصدر:الوعی


إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: