شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

خيانية الجديدة لمشيخة قطر

في تأكيد جديد على الدور التآمري الخياني الذي تضطلع به مشيخة قطر ضد الأمة العربية، وضد قضية شعب فلسطين، وتأكيدا على عمق العلاقة بين الدوحة وتل أبيب، انشغل طاقم اسرائيلي من ثلاثة مسؤولين على خط الوساطة التي بدأتها واشنطن من بينهم مسؤول أمني تربطه علاقة قوية حميمية مع حكام المشيخة، في وساطة بين الحمدين الصغيرين والاصغر، بعد توتر العلاقات بينهما، على خلفية صراع عائلي استهدف تحجيم دور رئيس وزراء المشيخة لصالح ولي العهد تميم من زوجته صاحبة النفوذ "موزة".
رمز الخبر: 4806
15:46 - 10 March 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

ذكرت مصادر واسعة الاطلاع نقلا عن أحد المقربين لأمير المشيخة أن الطاقم الاسرائيلي المذكور أمضى عشرة أيام في الدوحة على امتداد زيارتين للوصول الى مصالحة بين الحمدين، بعد أن قام نجل حاكم المشيخة باعتقال سبعة من المعاونين والمقربين لرئيس الوزراء بينهم المسؤول عن جهاز الحماية الخاصة به، ومدير مكتبه، واثنان من ضباط الأمن تربطهما علاقة قوية مع حمد الاصغر، اضافة الى اجراءات اخرى، شملت وضع وحدات مراقبة على أماكن تردد حمد بن جاسم وقصوره ومكتبه، وتقول المصادر أن حاكم المشيخة ونجله اتهما رئيس وزرائهما استنادا الى معلومات استخبارية، انه يخطط للانقضاض على حاكم المشيخة بدعم من جهات خارجية، مستندا الى تجمعات نجح في تشكيلها داخل أجهزة الأمن والجيش وداخل العائلة الجاكمة، وتشير المصادر الى أن هذه المعلومات ترافقت مع معلومات عن قيام حمد بن جاسم بتجنيد عناصر ارهابية لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب داخل الامارات والاردن والسعودية والكويت، في اطار المنظمة الارهابية الخاصة التي شكلها من ارهابيين داخل سوريا تحت اسم "سيوق الأمة" ويقودها مسؤول استخباري قطري سابق، ويعاونه في ذلك مستشارون أتراك وسوريون، وجنرال فرنسي متقاعد.

وتضيف المصادر أن تل أبيب بعثت بطاقم خاص الى الدوحة، حاملا رسالة من القيادة الاسرائيلية تحذر من تصاعد الخلاف وخطورة ذلك على العائلة الحاكمة بأكملها، وأنه لا بد من انهاء هذا الخلاف خاصة في هذه المرحلة الحساسة، وما يتعلق بالاوضاع في سوريا، التي تهدد بفشل المؤامرة على شعبها، مما ستكون له اثار سلبية على الحكم في الدوحة، وغيرها من أنظمة الحكم في الخليج، وبالتالي سينعكس ذلك سلبا على المصالح والبرامج الاسرائيلية، وتكشف المصادر عن أن رئيس الوزراء في مشيخة قطر ، تربطه علاقات متينة مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، وأنه منفذ أمين لتعليمات القيادة الاسرائيلية منذ سنوات طويلة، ونفذ لها مهمات خاصة خطيرة خلال هذه السنوات، وبالتالي معنية أن يظل في دائرة صنع القرار لمواصلة مهامه الخيانية في المنطقة، ونقلت المصادر أن حمد بن جاسم خطط للاطاحة بحاكم المشيخة في أجواء فوضى تحدثها عمليات تفجيرية مفتعلة في عدة أماكن بقطر، بتدبير منه، وأن هذه المعلومات وضعت أمام الطاقم الاسرائيلي "الوسيط".

وأفادت المصادر أن الفريق الاسرائيلي أمضى أياما في الدوحة، ونجح في وساطته، وأعاد لرئيس وزراء المشيخة حركته كالسابق، ملتزما بعدم المضي في سياسة الاستزلام والتمحور داخل العائلة الحاكمة، وضرورة دعمه لولي العهد الحاكم القادم خلال عامين كما تقول المصادر ذاتها.

وأضافت المصادر أن اسرائيل كلفت الدوحة من خلال رئيس وزرائها مواصلة جهوده لتمرير حل اسرائيلي في الساحة الفلسطينية يقوم على دولة بحدود مؤقتة، والتمهيد لذلك، بتحركات وضغوط كما هو مرسوم له، وفي هذا السياق ترفض المشيخة دعم السلطة الفلسطينية ماليا، كأداة ضغط وابتزاز، في وقت استأنف جاسوس العصر حمد بن جاسم مهمته القذرة بالترويج لتحرك عربي بهدف استئناف المفاوضات، ولكن، اسس بينها، الغاء المبادرة العربية، أو تعديلها، والدفع بالسلطة للقبول بحل انتقالي وترسيم للحدود يريده حمد بموافقة فلسطينية، ويواصل في الوقت نفسه سياسة التهديد والتحذير والابتزاز ضد السلطة الفلسطينية، التي أكدت للدوحة رفضها للمسعى القطري وفق هذه الاسس وهذا هو السبب الرئيس وراء عدم زيارته لرام الله ، اضافة الى سبب آخر هو صراعات العائلة على حكم المشيخة.

وتحذر المصادر من أن المشيخة، تسعى لاستقطاب دول عربية، تقودها لطرح حل للصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي يقوم على أسس اسرائيلية، يروج لها حمد بن جاسم في أروقة الجامعة العربية التي اختطفتها وسيطرت عليها ممالك الخليج.

انتهی.
المصدر: الوعی
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: