شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

لا ينبغي رفع شعار اسقاط النظام في مصر

قال نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري المصري السيد فاروق العشري ان ما يجري في مصر من احداث عنف ليس ناتجا من تحقق الحرية والديمقراطية بل هو نتاج للخطأ في العمل بالاسلوب الديمقراطي مؤكدا ان شعارات اسقاط النظام هي اجراءات غير ديمقراطية .
رمز الخبر: 4616
13:53 - 05 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
واضاف العشري في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اننا طالما ارتضينا الديمقراطية الان فيتعين على كل الاطراف وفي طليعتها القيادة التي تمكنت من تبوّأ الحكم ان تكون حريصة على التعامل والدعوة بالاسلوب الديمقراطي والانفتاح قدر الامكان .

ورفض العشري بعض الاصوات التي تدعو المجلس العسكري الى التدخل لانقاذ الاوضاع في البلاد معتبرا ان هذه الاصوات تعبر عن حالة يأس من توصل القوى المدنية والسياسية وجماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة والرئيس مرسي الى حل ديمقراطي .

وتسائل العشري : ان شعار العدالة الاجتماعية الذي ابتيع الان وجائت أميركا لتصر على الحل الرأسمالي الليبرالي بأقسى صوره .

وعاد نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري الى القول ان هناك خطأ في فهم الديمقراطية ، وعدم اتباع الاساليب الديمقراطية في تناول الخلافات الموجودة في الرؤى المتعددة حاليا سواء من جانب جبهة الانقاذ والقوى المدنية أو من جهة الحكومة وفي مقدمتها رئيس الجمهورية .

واشار الى ان شعارات اسقاط النظام وسقوط رئيس الجمهورية والتطرف الى هذا الحد هي اجراءات غير ديمقراطية ولا تجوز مطلقا في ظل وضع نحن اخترناه باسلوب ديمقراطي .

كما اشار الى ان جبهة الانقاذ تتخذ موقف فرض شروط تكاد تلغي بها النظام الحاكم تماما ، وتطالب بانتخابات رئاسية جديدة وهذا ما يزيد من تدهور الاوضاع وتدهور الاقتصاد واصبحت البلاد على حافة الهاوية وفقدت ثقة العالم في قدرتها على الاستقرار والتنمية .

ورأى العشري ضرورة حصول ما وصفه بتوافق اجباري يبدأ من رئاسة الجمهورية ويصار الى حوار مفتوح ، وتُترك الاجندة لاصحابها ، ويأخذ الوقت مداه في النقاط المختلف عليها ، وان تتجاوب جبهة الانقاذ ولا تتعنت ولا يتعاملوا باسلوب المعادلة الصفرية أي أما نحن أو هم ، مضيفا انهم يريدون ازالة النظام واقامة انفسهم مكانه وهم مختلفون ، وقد اختلفوا اكثر بعد زيارة جون كيري لمصر حيث التقى بعض قادتهم به واجتمعوا به كعمرو موسى واخرون بينما رفض البعض الاخر كالبرادعي .


المصدر: العالم
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: