شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الكاردينال الراعي: أين ضمائر الدول المحرضة على العنف والحرب ضد سورية والمشاركة فيها؟!

مندداً بالدول المحرضة على العنف في سورية والمشاركة في الحرب ضدها, دعا الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة جميع الأطراف في سورية بالجلوس إلى طاولة الحوار رحمة بالشعب والوطن والمصير, كما دعا إلى وقف نزيف الدماء المتمادي والقتل والتهجير الذي تتعرض له سورية.
رمز الخبر: 4335
09:51 - 25 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
وخلال ترؤسه قداس الأحد في كنيسة السيدة بالصرح البطريركي, تساءل الراعي: أين هي ضمائر الدول المحرضة على العنف والحرب والمشاركة فيها؟ ألا يدركون أن هذه النار ستلتهمهم يوماً؟

كذلك نقلت «سانا» عن الراعي تحذيره من تبعات ما تتعرض له سورية على لبنان ومن عمليات الخطف و الابتزاز التي تطول اللبنانيين و من ظاهرة تفشي السلاح غير الشرعي والمغطى سياسياً في هذا البلد، وقال: إن سلطة الدولة في لبنان في تقلص مخيف حيث يخطف الأبرياء الآمنون كباراً وصغاراً ابتزازاً للمال كفدية, داعياً المسؤولين اللبنانيين إلى تحكيم ضمائرهم.

وفي الإطار ذاته, أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش أن وجهة المقاومة كانت وستبقى مواجهة العدو الإسرائيلي وأن أحداً لن يفلح في تغيير وجهة بندقيتها وسلاحها, مشيراً إلى فشل حملات التشويه التي تستهدفها والتي تندرج في نفس إطار الرهانات الفاشلة على سقوط سورية.  ورأى فنيش أن أي كلام آخر حول وجهة المقاومة إنما يأتي من باب التشويه وهو جزء من الحملات الإعلامية المنهجية الهادفة إلى الإساءة لدورها ويلجأ البعض إلى هذا الأسلوب حين يشعر بفشل رهاناته, مضيفاً: راهنوا كثيراً على إضعاف سورية وحددوا مواقيت لذلك إلا أنهم عندما خابت توقعاتهم, شعروا بخيبة آمالهم ورهاناتهم فلجؤوا إلى مثل هذا الأسلوب في توجيه الاتهامات ضد المقاومة.

وتابع: إن الذين يسيئون إلى المقاومة ويراهنون على سقوط سورية لإحداث تغيير ما في لبنان هم أنفسهم الذين لم يقبلوا نقاشاً أو حواراً حول موضوع قانون الانتخابات.

بدوره أكد النائب حسن فضل الله فشل المراهنات الخارجية على إضعاف سورية والمقاومة. وقال: إن الفريق الذي راهن على الأزمة في سورية كان يراهن على أن تنتهي هذه الأزمة قبل الاستحقاق الانتخابي ليستفيد مما كان يراهن عليه من «إسقاط» الدولة في سورية من أجل أن يكسب السلطة في لبنان عن طريق الانتخابات وفق قانون هو يراه مناسباً.

من جهة ثانية جدّد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب النائب هاني قبيسي إدانة الحركة للتفجير الإرهابي الذي وقع في دمشق الخميس الماضي, مؤكداً أن هذه التفجيرات سياسة إسرائيلية اعتمدتها في محاولة لتدمير الدول العربية.

وأشار إلى أن هناك من يسعى في منطقتنا لرفض لغة الحوار أو سياسة الحل في سورية ويريد التصعيد من خلال السيارات المفخخة.  وبيّن قبيسي أن «الربيع الأسود» يستهدف سياسة المقاومة والممانعة والصمود متسائلاً: هم يقولون عن سلاح المقاومة إنه مشكلة... ماذا تقولون عن سلاح الفتنة وعن السلاح الذي دمر الجيوش العربية؟!.


المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: