شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هذا ما فعله "السيد حسن نصرالله" عندما سمع تهديدات "الجيش الحر"

يبدو أن إدريس ظن أن الأمين العام لحزب الله الذي يرعب أميركا و"إسرائيل" وعملائهم، بعد أن يسمع تهديداته فإنه سيخاف ويرتدع، وقد ظن هذا القزم نفسه باراك أوباما وكأن لديه قوات أميركا ليهدد بها السيد حسن نصرالله، علماً أن أميركا تعيش الرعب من خطابات السيد نصرالله، فمن يظن نفسه وهو مجرد ضابط إذا وقعت الحرب فعلاً سيفر من أرض المعركة، وهو لا يعرف بأس سماحة السيد حسن نصرالله وشجاعته حيث إستطاع بكلماته أن يقلب المعادلات ويسطر الملاحم، ويلحق "باسرائيل" هزيمة لم تكن تتوقعها منذ قيام كيانها الغاصب
رمز الخبر: 4300
12:45 - 24 February 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

منذ مدة ويطالعنا إرهابيين من الجيش الحر بأنهم سيغتالون الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، يهددون، يتوعدون ويصدرون بيانات التهديد والتحذير وفي كل مرة يخرج علينا عنصر في الجيش الفاشل، مرة الكردي وأخرى المحتال الاسعد ويهددنا "سنصل إليك ونغتالك" هذه المرة أرعبنا رئيس الأركان في ما يسمى "بالجيش السوري الحر" سليم إدريس الذي توجه بتهديدات مباشرة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بالقول إنه ليس ببعيد عن ضربات "الجيش الحر". والأخطر إنه قال إدريس متوجّها إلى نصرالله :إننا نعلم الطريق إليك وأن عمرك الافتراضي قد انتهى وبذلك اخافنا هذا السخيف كلبنانيين ونحن هزمنا "إسرائيل" سيدة هذا التافه، من أن يقوم الجيش الحر بالهجوم علينا وتدميرنا وإغتيال السيد حسن نصرالله، فماذا فعل سماحته عندما سمع هذا التهديد؟.

يبدو أن إدريس ظن أن الأمين العام لحزب الله الذي يرعب أميركا و"إسرائيل" وعملائهم، بعد أن يسمع تهديداته فإنه سيخاف ويرتدع، وقد ظن هذا القزم نفسه باراك أوباما وكأن لديه قوات أميركا ليهدد بها السيد حسن نصرالله، علماً أن أميركا تعيش الرعب من خطابات السيد نصرالله، فمن يظن نفسه وهو مجرد ضابط إذا وقعت الحرب فعلاً سيفر من أرض المعركة، وهو لا يعرف بأس سماحة السيد حسن نصرالله وشجاعته حيث إستطاع بكلماته أن يقلب المعادلات ويسطر الملاحم، ويلحق "باسرائيل" هزيمة لم تكن تتوقعها منذ قيام كيانها الغاصب ولو كان إدريس رجلاً لما إختبئ بتركيا ليدير عناصره الإرهابية من أجل تدمير سورية، حيث أن القطريون يشترونه بمئة الف دولار، فيدمر أغلى بلاد العرب، ولو كان رجلاً فعلاً فليأتي على رأس الجيش الحر الذي لا يعتبر أكثر من 5000 عنصر من المرتزقة الجبناء الذين يقبضون الأموال ليحاربو وليهجموا على لبنان ويغتالوا السيد حسن نصرالله.

وقد سخرت مصادر اعلامية من تهديدات ادريس، لأنه مجنون ولا يعرف ما يقول، لقد اصابت هؤلاء جنون العظمة فظنوا أنفسهم أقوياء، وتضيف ساخرةً من "الجيش الحر" أن السيد حسن نصرالله ارتعب من تهديدات إدريس وأمن حزب الله لم يعرف ماذا سيفعل في مواجهة قوة الجيش الحر العظيمة.

وقالت المصادر إن الجيش الحر بكامل قوته لا يستطيع محاربة أهالي قرية على الحدود البقاعية، وقد رأينا ماذا حصل، لقد غدروا باهالي تلك القرى ودخلوا ليقتلوا أهلها، وإذ بشبابها يحاربونهم بقوة، بل أكثر من ذلك إن أهالي القرى أخذوا من الإرهابيين 9 قرى كانوا قد حاولوا جعلها قاعدة لهم، مضيفةً فليعرف الجيش الحر حجمه، لأن أهالي القرى في الهرمل بقوتهم وسلاحهم يستطيعون طرد وقتل وأسر كل من يأتي إلى المنطقة، فليكفوا شرهم عنا وإلا سيشاهدون ماذا سيحصل بهم مشيرة إلى أن من يهدد لا يستطيع فعل شيء، وعليهم أن لا يعرضوا عضلاتهم علينا.

إن من يسمع تصريحات إدريس وغيره من الأقزام يظن أن الجيش الحر دخل إلى لبنان وعرف مكان تواجد السيد حسن نصرالله، ووصل إليه وإخترق كل اللبنانيين وكل حزب الله وأمن السيد حسن نصرالله وإغتاله، وفي النهاية أنتهى المسلسل السوري للجيش الحر، وأثبت أنه أقوى من "اسرائيل" وعلى ما يبدو فإن إدريس لا يعرف من هو الشعب اللبناني، الذي يقف أطفاله أمام الطائرات وهي تقصف ليشاهدها ولا ترعبه ولا تخيفه، وقد حارب "إسرائيل" على مدى أعوام وسطر الملاحم ضدها، إن اللبنانيين اليوم وليس حزب الله هم من سيحاربون الجيش الحر، إن كل لبناني سيحمل سلاحاً ويقاتل الجيش الحر، ويبيده عن بكرة أبيه، فكيف إذا حاربه حزب الله، على هذا الابله إدريس أن يعي حجمه ويدرك ضعفه ويتعظ من غيره.

انتهی.
المصدر: النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: